| 
	 | 
		
				
				
				محـــــاور عقائدي 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 7206
  |  
| 
 
الإنتساب : Jul 2007
 
 |  
| 
 
المشاركات : 3,190
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.48 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
كاتب الموضوع : 
محب التوحيد
المنتدى : 
المنتدى العقائدي
			
			
			 
			
			بتاريخ : 28-11-2008 الساعة : 05:04 AM
			
			 
			
			 
		
		
 
  
  
وللتذكـــــــــير فقط وللمعلومية ، هذه عقيدتنا في الكفر وأحكامه والكافرين : 
  
الكافر في اللغة العربية هو المنكر و الجاحد ، و هو أيضاً المنكر للنعمة المتناسي لها ، و هو ضدّ الشاكر . 
 
أما المراد منه في الشريعة الإسلامية فهو المقابل للمسلم ، فمن أنكر الأركان العقائدية الثلاثة : التوحيد و النبوة و المعاد عُدّ كافراً ، و عليه فالكافر يشمل : 
1 ـ المُلحد الذي لا يعترف بوجود الله تعالى . 
2 ـ المُشرك ، و هو الذي يعترف بوجود الله و لكن يُشرك معه في ألوهيته أرباباً آخرين . 
3 ـ الوثني ، و هو الذي يعتقد بوجود إله أو آلهة غير الله سبحانه و تعالى . 
4 ـ من أنكر نبوة نبي الإسلام محمد ( صلَّى الله عليه و آله ) أو رسالته . 
5 ـ من أنكر المعاد في يوم القيامة . 
6 ـ و ألحَقَ الفقهاء بالكافر من أنكر ضرورياً ـ أي بديهياً ـ من ضروريات الدين الإسلامي ، كالصلاة و الحج ، مع التفاته إلى كونه ضرورياً . 
  
أقسام الكافر : 
إن الكافر ينقسم إلى : 
1 ـ الكافر الأصلي : و هو الذي لم ينتحل الإسلام و ولد على الكفر . 
2 ـ الكافر المُرتد : و هو الذي انتحل الإسلام ثم كفر ثانية بعد إسلامه . 
 
و الكافر المُرْتَدُّ ينقسم إلى : 
1 ـ المرتد عن فطرة : و هو الذي ولد على الإسلام ثم كفر . 
2 ـ المرتد عن ملة : و هو الذي كان كافراً فأسلم ثم كفر . 
 
أحكام الكفار : 
و ينقسم الكفار من حيث الحكم عليهم بالنجاسة و الطهارة إلى : 
1 ـ الكتابيون ـ أهل الكتاب ـ [1] : و هم اليهود [2] و النصارى [3] ، و المجوس [4] 
2 ـ المُشركون : و هم ماعدا الكتابيين من أنواع الكفار ، و قد أجمع الفقهاء على نجاستهم .  
[1] أهل الكتاب : تسمية قرآنية تطلق على الملل التي تؤمن بنبي له كتاب سماوي ، و هم اليهود ، و النصارى ، و المجوس ـ على رأي ـ ، و لقد جاء ذكر أهل الكتاب في القرآن الكريم : ﴿ مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلاَ الْمُشْرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَاللّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاء وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ﴾ . 
[2] و هم الذين يؤمنون بالتوراة كتاب النبي موسى ( عليه السلام ) ، و يقال : سمي اليهود يهوداً بأسم يهوذا أحد أبناء النبي يعقوب ( عليه السلام ) . 
[3] و هم الذين يؤمنون بالإنجيل كتاب النبي عيسى ( عليه السلام ) ، و سُمِّي النصارى بهذا الاسم الذي هو جمع و مفرده نصراني ، أخذاً من " الناصرة " و هي قرية في الجليل من فلسطين ، يُنسب إليها النبي عيسى بن مريم (عليهما السلام ) . 
[4] و هم أتباع المجوسية ، و هي ملة قديمة تبنّى أصحابها الديانة الزرادشتية ، و يقال عن صاحبها " زرادشت " بأنه نبي و له كتاب اسمه " الأوستا " أي القانون ، و معه تفسيره المعروف بـ " الزند أوستا " ، و قالوا : نظراً إلى أن زرادشت كان يمجّد العناصر و الكواكب و النار و يبني معابد لها ، قيل عنه : انه يعبد النار . 
و كانت المجوسية منتشرة بين الآشوريين و قُدامى الفُرس ، كما كان لها شيء من الوجود في الجزيرة العربية قبل الإسلام . 
أما اليوم فلا وجود لها إلا في نسبة ضئيلة و عدد قليل جداً في إيران و الهند . 
و قد ورد ذكرهم كأصحاب نِحلة في القرآن الكريم : ﴿ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ﴾ ، و قد اختلفت آراء الفقهاء فيهم ، فقال جمع بنجاستهم ، كما قال آخرون بطهارتهم . 
 
  
  
والســــــــــــلام 
  
_( حيــــــــدرة )_ 
  
 
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |