|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 26113
|
الإنتساب : Nov 2008
|
المشاركات : 21
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
حبك يا علي جنة
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 29-11-2008 الساعة : 08:18 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه أستعين
المقارنة والاستنتاج هنا غير صحيحين من وجوه :
1 . أن الرسول صلى الله عليه وسلم استخلف علي رضي الله عنه وغيره .
2 . أن موسى عليه السلام طلب من الله تعالى ( في آيات صريحة ) وزارة هارون عليه السلام ، لأسباب
منها قتله نفسا وعقدة لسانه ، فجاءت الاستجابة أيضا في ( آيات صريحة ) ولم يرد أن الرسول طلب ذلك من الله تعالى .
3 . أشرك الله تعالى هارون عليه السلام في آية صريحة ( اذهب أنت وأخوك ) فكان إشراكا في الرسالة ولم ترد آية
واحدة تدل على إشراك علي رضى الله عنه مع الرسول صلى الله عليه وسلم في أي أمر .
4 . في محاجة علي رضى الله عنه للرسول، وفي قوله صلى الله عليه وسلم ( أما ترضى ) دليل على عدم وجود
تنصيب إلهي على ولاية علي رضى الله عنه لأنه لا يفترض مع الأمر الإلهي سؤال عن الرضى ، وماكان علي رضى
الله عنه ليرفض أمرا من الله تعالى .
5 . المنزلة لا تعدو عن كونها منزلة استخلاف مؤقت انتهى بعودة الرسول صلى الله عليه وسلم ، ولو كان غير هذا
لما انتهى .
وأخيرا أقول إذا كان علي رضى الله عنه قد ( حاج ) الرسول صلى الله عليه وسلم وهو ( معصوم )
فلم يعاب غيره ( من الصحابة ) عند وقوع اختلاف بينهم ؟؟
إن أصبت فمن الله وحده وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان
احترامي ....
|
|
|
|
|