[صوت الهداية]

الاخ من العالم تقول ((يا أخي صوت الهداية لماذا هذا التناقض في نهج البلاغة
والدليل
فقد ذكر في نهج البلاغة

أن علي عليه السلام(من ضرب يده عند مصيبة على فخذه فقط حبط عمله)

وفي نهج البلاغة أيضا
( وقال علي رضي الله عنه بعد وفاة النبي مخاطبا إياه صلى الله عليه وسلم : لولا أنك نهيت عن الجزع وأمرت بالصبر لأنفدنا عليك ماء الشؤن) ))
ـــــــــــ
اخي مازلت تقع في الخطأ لانك لاتعرف القاعدة الشرعية ((النص المقيد والنص المطلق)) النصوص التي ذكرتها انت والتي تفيد تحريم الجزع هي نصوصو مطلقة ولكن النصوص التي ذكرناها هي نصوص مقيدة تضع استثناءات على تحريم الحزع فالجزع على الرسول او على حفيده الحسين جائزة يجب عليك ان تقرأ كافة النصوص لا ان تقرأها بمعزل عن بعضها فالنصوص الشرعية يفسر بعضها البعض
ـــــــــ
انا متأكد انك غير مقتنع ان هذه القاعدة الشرعية هي من صنع الشيعة ولا اساس لها عند اهل السنة ولكن سوف اثبت لك وجود هذه القاعدة في عقيدة اهل السنة وفي القران الكريم ايضا ::
///////
قال تعالى ((
حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّم
وقال تعالى (( إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا
الجاهل الذي لايعرف قاعدة المطلق والمقيد يظن ان هناك تناقضا بين الايتين مثلما تظن انت ان هناك تناقضا في نهج البلاغة فالاية الاولى تحرم الدم بصورة مطلقة ولكن الاية الثانية تحرم الدم المسفوح فقط
والحقيقة ليس هناك تناقض في القران ولافي نهج البلاغة فالاية الاولى حكمها مطلق لكن جاءت الاية الثانية لتقيدها وتحدد نوعا من الدم وهو الدم المسفوح وهذا مايشرحة شيخكم القرطبي في تفسيرة 0 وقال ((على أن الدم الذي أطلق في بعض النصوص مقيد بالمسفوح الذي ورد ذكره في آية الأنعام،