|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 23036
|
الإنتساب : Sep 2008
|
المشاركات : 9,776
|
بمعدل : 1.60 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عاشق الامام الكاظم
المنتدى :
المنتدى الثقافي
بتاريخ : 31-01-2009 الساعة : 10:21 PM
وصية الحاج ملا فتح علي سلطان آبادي بقراءة زيارة عاشوراء
قال آية الله الفقيد الحاج السيد مرتضى الموحد الابطحي : في قضية تحريم التدخين سعى آيات الله وعلماء مسجد شاهي وهم : الحاج آقا شيخ محمد تقي _ لزيادة نشاطهم وفعاليتهم _ ولكن الحكومة لم تعني بهم وبات سعيهم بلا نتيجة فكتبوا رسالة باللغة العربية وأعطوها إلى الحاج آقا منير البروجردي _ أحد العلماء البارزين في مدينة اصفهان _ ليسلمها الى حضرة آية الله العظمى الميرزا محمد حسن الشيرازي الساكن في سامراء :
وعند ورود الحاج آقا منير الى هذا البلد أحضر الحاج الملا فتح علي السلطان آبادي _ أستاذ آية الله العظمى الميرزا حسين النوري صاحب كتاب الكلمة الطيبة في الانفاق الذي تم تصحيحه وتنظيمه على يد الحاج النوري _ للقائه ولما قدموا الشاي الى الحاج ملا فتح علي قال : لست بجائع لأشبع ولا عطشان لأرتوي ثم قال :
أعرف سبب مجيئك الى سامراء تريد أن أقرأ الرسالة التي تريد تسليمها الى الميرزا الشيرازي ؟
فبدأ بقراءة الرسالة عن ظهر الغيب !!من دون أن يراها _ ومنها يعلم مقدار بصيرته وجلاء ضميره _ فقال الحاج آقا منير تفضل عليّ بتعليمي شيئاً ما ، فقال الحاج ملا فتح علي : أنتم بحر موّاج ... !! قال الحاج آقا منير : أريد أن أتعلم من لسانكم ليكون قانونا ووظيفة عملية لي .
فتفضل الحاج ملا فتح علي بالقول :
عليك أن لا تترك ثلاثة أعمال :
1 _ الصلاة في أول الشهر
2_ صلاة ليلة الدفن عندما تسمع بوفاة شخص .
3 _ الاستمرار على قراءة زيارة عاشوراء لدرجة أنه في أيام العشرة الاولى من محرم الحرام كان يقرأ الزيارة لكل شهيد من شهداء كربلاء ، فتراه مشغولا بقرائتها في كل مجلس تعزية يحضره وإذا وصلت الزيارة الى السجدة كان يسجد ويصلي صلاة الزيارة في ذلك المكان ولا يعمل عملا حتى يتم الزيارة وفي احدى المرات لما أحضر الطعام في احد المجالس لم يأكل منه شيئا لنشغاله حينئذ بقراءة الزيارة الامر الذي أثار استغراب صاحب المجلس ولكن بعد اطلاعه على حقيقة الامر أرسل بعضا من ذلك الطعام الى منزله
قال الشيخ محمد باقر صهر الحاج آقا منير وصاحب كتاب ((فوز أكبر )) الحاج آقا منير عند سكرات الموت كان مشغولا بقراءة الزيارة وفي بعض الاحيان يقطعها ثم يعاود على قرائتها حتى لبّى دعوة ربه وهو في حالة قراءة الزيارة ( رحمة الله عليه )
|
|
|
|
|