|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 30518
|
الإنتساب : Feb 2009
|
المشاركات : 60
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الجندي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 19-02-2009 الساعة : 06:56 AM
أخي المحترم الجندي ,,,
أشكرك على تجاوبك في الرد وبعدك عن التعصب المذهبي ولجوئك إلى النقاش بالعقل والدليل ,,, وهذا كل ما كنت ابحث عنه عند تسجيلي في هذا المنتدى .
اقتباس :
|
-
اقتباس :
|
انت تقول : (الأخ الفاضلالجندي ,,, أنت أوردت عدة احتملاتلسببنزول الاية وهذا يثبت أن هناك عدة احتمالات ... ) .
|
اقول لك :
إن ما أوردته ليس احتمالات بل هي حقائق لهااثر واضح , ومن آثارها الإرادة التي وجهتك إلى الدوخل في هذا الموضوع , فلو لم يكنحقيقة لما تركت أثرا .. فالاحتمال دائما يتعاكس مع الظن فكلما كانت نسبة الاحتمالعالية هبطت نسبة الظن , وبعكسه كلما ارتفعت النسبة في الظن هبطت النسبة في الاحتمال .. وعليه فلم نورد أيا منهما لا احتمالا ولا ظنا وإنما أوردنا صدقا , تذعن النفسبواقعيتها في وقوع النسبة التي تشعرك بالانجذاب نحوها وهو سبب تواجدك الكريم معنافي هذه الصفحات النورانية ..
|
لعلي لم أجيد صياغة العبارة ,,, ولكن كان قصدي أنك هناك عدة أسباب نزول تأخذ حيز الاحتمال
اقتباس :
|
اقتباس :
|
- أنت قلت : ( وأنا ممن يقول أنها نزلت فيجميعالمؤمنين ولن أحتاج لأن أثبت ذلك لأن الآيةواضحة لكل من يقرأها قبل أن يشوب فكرهأي شائبة ... ) .
|
أقول لك :
الآن بدأ التعصب , في بادئ الأمر مدحناك .. والآن لا تشمئز إن ذممناك .. فإذا كنت ممن يقول أنها نزلت في جميع المؤمنين ولا تريد أن تثبت ذلك , بدعوىأنها واضحة لكل من يقرأها قبل أن يشوب فكره شائبة ,, فهذا معيب عند أهل الكلاموبالخصوص علمائكم ,, فأنت بهذا مدعي ليس إلا ,, ومن المفروض على من ادعى أن يثبتدعواه , الم تقل في نهاية كلامك ما هذا لفظه : (سألتك بفكريفجاوبنيبفكرك ) فأين ذهب عنك فكرك عندما تورد الدعوىبدون داعي ولم تؤسس لها ما تتقوم به .. فأين الفكر يا – دليل المسلم – وعليه أطالبكبالدليل جهرا أمام الحضور ؟
- كيف تثبت أن الآيةالمعنية نازلة في الجميع ؟
- على فرض أنها في الجميعفما محل أداة الحصر (إنما) في صدر الآية ؟
أرنا كيف تقنع نفسك وأهلملتك !!!
|
أخي الكريم ,,, أنت عنونت موضوعك بــــ)))))))))))) انما وليكم .. علي (((((((((((((
وأنت تحتاج لأن تثبت ذلك وترد على التساؤلات ,,, ليس لأنك صاحب الموضوع بل لأن هذا أصل من أصول مذهبك ولأنه سبب النزول الوحيد الذي يعترف به مذهبك ,,,
أما أنا وإن كان رأيي أنها نزلت في عموم المسلمين وهذا الظاهر على قول الجمهور ,,, ولكن هذا ليس أصلاً يقوم عليه المذهب و علماء المذهب لم يجزموا على سبب نزول معين بخلافكم أنتم فقد أجزمتم أنها نزلت في علي ابن أبي طالب – رضي الله عنه – فعليكم أن تردوا على الإشكالات لتثبتوا ما ادعيتم أما نحن فلم نجزم على أي واحدة.
اقتباس :
|
ما كتبت الموضوعوما سطّرت سطوره إلا لأجل الإثبات , ولم أرقى لمستواك الذي يدعي ولا يثبت ,, وسمعاوطاعة سارد عليك بفكري وارجوا أن يستوعب فكرك من فكري .. فأرنا التساؤلات الداحضةلنرى هل استطيع الرد عليها أم لا .
|
أولاً أنا لم أدعي – قد أكون بالغت – فلو مثلاً أنك سألتني هل الآية أنزلت في جميع المؤمنين ؟؟ فلن أقول لك نعم لأن هناك أكثر من سبب نزول ولم يتجرأ عالم سني ويحدد سبب معين .
أما أنت فلو سألتك هل نزلت الآية في علي ابن أبي طالب – رضي الله عنه - فستقول نعم , أن الله أنزلها في علي ابن أبي طالب .
وأرجو منك أن تبتعد عن ألفاظ الاستعلاء وفرد الريش المنفرة التي لا تمثل أهل البيت رضوان الله عليهم أجمعين ولو كان هناك خطأ – والخطأ وارد في الناقشات العلمية – فما عليك إلا أن تذكره بأسلوب راقي , ونحن نقبل النقد الهادف ولا نقبل التجريح .
اقتباس :
|
أنت أوردت تساؤلاتك الداحضة فدحضتك .. فما المشكلة في أن يذكرالله نفسه بصيغة المفرد وهو الفرد الصمد الواحد الأحد الذي لا شريك له . .
وماالمشكلة من أن يذكر نبيه بصيغة المفرد وهو الخاتم صلوات الله عليه وعلى اله , سيدالأنبياء والمرسلين , فان الله افرده في الآية لاختصاصه بالنبوة الخاتمة وهو تقديسما ناله الأنبياء قبله أم أنت تشك في هذا الإفراد الذي خص به سيد الأنبياءوالمرسلين صلى الله عليه واله !!!
|
إشكالك هذا يدل على أنك لم تفهم كلامي ,,, ولو راجعت كلامي لعلمت أني لم أذكر أن هناك إشكال في أن يذكر الله نفسه مفرداً أو أن يذكر نبيه مفرداً .
اقتباس :
|
أما الجمع إن لم يكن تعظيما فهو كناية وكما نصت كتب البلاغةعلى أن الكناية ابلغ من التصريح فالمكنى ب(الذين آمنوا ) هو علي بن أبي طالب عليهالسلام وبذلك تشهد القرائن الخارجية من قبيل ما تواتر من مصادركم بطرق تجاوزتالخمسين طريقا إن أردت أن اذكرها لك فما عليك إلا أن تشير لي وان لم ترغب بذلكفالأمر لك .. فجمع على نحو التعظيم والجمع على نحو الكناية كلاهما وارد ولا يردعليه الإشكال ..
|
قولك هذا يدل على معنيان ,,, أولهما أنك لا تجد مشكلة في أن الله يذكر نفسه مفرداً ونبيه مفرداً ثم يذكر علي ابن أبي طالب - رضي الله عنه – بصيغة الجمع تعظيماً له , ولعلمك أني لا أعترض على أن يذكر أمير المؤمنين بصيغة الجمع تعظيماً لشأنه لكني أعترض على من يقول بأن الله يذكر نفسه ونبيه بصيغة مفردة ويذكر بعدها علي رضي الله عنه بصيغة الجمع تعظيما له . وذلك لأن هذا يوحي بأن علي أفضل من الله ومن الرسول لأنه تميز ذكره عنهم بالتعظيم . وأنا تناقشت مع أكثر من مخالف في هذه المسألة ولم أجد من يقول بمثل هذا القول إلا أنت , وأنا أتحداك أن تأتي بمثل هذا التركيب ورد في القرآن الكريم ,,,
وندع المعنى الثاني إلى أن تثبت المعنى الأول أو تنفيه .
والحمد لله رب العالمين
|
|
|
|
|