عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية على خطى الحسين
على خطى الحسين
عضو نشط
رقم العضوية : 31024
الإنتساب : Feb 2009
المشاركات : 248
بمعدل : 0.04 يوميا

على خطى الحسين غير متصل

 عرض البوم صور على خطى الحسين

  مشاركة رقم : 10  
كاتب الموضوع : حسين العنزى المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 25-02-2009 الساعة : 05:21 PM


روى عبد الله بن جعفر بن ابي طالب ( 2 ) قال : " لما نظر رسول الله صلى الله عليه وآله إلى الرحمة هابطة ، قال : " ادعوا لي ، ادعوا لي " فقالت صفية : من يا رسول الله ؟ قال : " أهل بيتي عليا وفاطمة

والحسن والحسين " ( 1 ) فجئ بهم فألقى عليهم النبي صلى الله عليه وآله كساءه ثم
رفع يديه ثم قال : " اللهم هؤلاء آلي فصل على محمد وآل محمد " وأنزل الله عزوجل " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا "

مستدرك الصحيحين ج 3 / 147

وفي رواية ام المؤمنين عائشة ان الكساء كان مرطا مرحلا من شعر أسود ( 1 ) .

1) المرط : كساء من صوف أو خز والمرحل من الثياب : ما اشبهت نقوشه رحال الابل


وفي رواية ام المؤمنين ام سلمة قالت : نزلت هذه الآية في بيتي : " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس . . . " وفي البيت سبعة جبريل وميكائيل ( ع ) وعلى وفاطمة والحسن والحسين ( رض ) وأنا على باب البيت ، قلت : يا رسول الله ألست من أهل البيت ؟ قال : " إنك إلى خير ، انك من أزواج النبي " ( 3 ) .


صحيح مسلم ج 7 / 13 ، باب فضائل اهل بيت النبي ، ومستدرك الصحيحن ج 3 / 147 ،

كان رسول الله بعد نزول هذه الآية عدة اشهر يأتي إلى باب دار علي وفاطمة يسلم عليهم ويقرأ الآية . قال ابن عباس : " شهدت رسول الله صلى الله عليه وآله تسعة أشهر يأتي كل يوم باب علي بن ابي طالب عند وقت كل صلاة فيقول : " السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اهل البيت ، إنما يريد الله . . . الصلاة رحمكم الله " كل يوم خمس مرات ( 1 ) .

رواية ابن عباس في تفسير الاية وآية " وأمر اهلك " من الدر المنثور .


وعن أبي الحمراء ، قال : حفظت رسول الله ثمانية أشهر بالمدينة ليس من مرة يخرج إلى صلاة الغداة إلا أتى باب على فوضع يده على جنبتى الباب ثم قال " الصلاة إنما يريد الله ان يذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا. . . " ( 2 ) .



من مواضيع : على خطى الحسين 0 حرام×حرام=حرام!
0 رضى الله عن "الحُسين أم يزيد..؟
0 البخاري ..الله لا يجمعني معاه..!
0 عَبَسَ وَتَوَلَّى * أَنْ جَاءهُ الأعْمَى
رد مع اقتباس