عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية حيدر القرشي
حيدر القرشي
شيعي حسني
رقم العضوية : 24389
الإنتساب : Oct 2008
المشاركات : 5,056
بمعدل : 0.84 يوميا

حيدر القرشي غير متصل

 عرض البوم صور حيدر القرشي

  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : رحماء بينهم المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 12-03-2009 الساعة : 12:39 AM


انت تعيد نفسك الى نقطة الصفر ولم تفهم حتى اشكالك
فلابد نبين اشكال الذي نسخته لك
اذا قلنا بان افعال العباد مخلوقة كما تقول الاشاعرة
اذن كل ما يحدث الكون فالله هو الفاعل وليس الانسان الا الة
وهذا يكون من ضمنه الامامة وبيعة ابوبكر
يبطل الامامة لانه تخلف عن وعد الله
هذا اشكالك هل فهمته الان
الجواب عليه


هذا مذهب باطل
لانه ان كان العباد مجبولين على اعمالهم
فلا فضل للنبي والولي والمومن على الكافر الفاسق
لانهم لم يفعلوا الاعمال الحسنة من طيب رضاهم بل اجبروا على ذلك
ويمكن ان ياتي الكافر ويحتج على الله يوم القيامة
ويقول لماذا تعاقبني وانت الذي اجبرتني على الكفر والمعاصي
تفسير الميزان - السيد الطباطبائي ج 1 ص 399 :
قوله تعالى : والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس ، والفلك هو السفينة يطلق على الواحد والجمع ، والفلك والفلكة كالتمر والتمرة والمراد بما ينفع الناس المتاع والرزق تنقلها من ساحل إلى ساحل ومن قطر من أقطار الارض إلى قطر آخر . وفي عد الفلك في طي الموجودات والحوادث الطبيعية التي لا دخل لاختيار الانسان فيها كالسماء والارض واختلاف الليل والنهار دلالة على أنها أيضا تنتهي مثلها إلى صنع الله سبحانه في الطبيعة فان نسبة الفعل إلى الانسان بحسب الدقة لا تزيد على نسبة الفعل إلى سبب من الاسباب الطبيعية ، والاختيار الذي يتبجح به الانسان لا يجعله سببا تاما مستقلا غير مفتقر إلى إرادة الله سبحانه ولا يجعله أقل احتياجا إليه تعالى بالنسبة إلى سائر الاسباب الطبيعية ، فلا فرق من حيث الاحتياج إلى إرادة الله سبحانه بين أن يفعل قوة طبيعية في مادة فتوجد بالفعل و الانفعال والتحريك والتركيب والتحليل صورة من الصور كصورة الحجارة مثلا ، وبين أن يفعل الانسان بالتحريك والتقريب والتبعيد في المادة صورة من الصور كصورة السفينة مثلا في أن الجميع تنتهي إلى صنع الله وايجاده لا يستقل شئ مستغنيا عنه تعالى في ذاته وفعله . فالفلك أيضا مثل سائر الموجودات الطبيعية تفتقر إلى الاله في وجودها وتفتقر إلى إلاله في تدبير أمرها من غير فرق ، وقد أشار تعالى إلى هذه الحقيقة بقوله : ( والله خلقكم وما تعملون )
واما عن الموضوع فالخلافة هي غير الامامة الامامة منصب الهي
لا دخل للبشر في قبوله او رفضه
كما وضحه تعالى في قوله
(اني جاعلك للناس اماما)
واما الخلافة فهو منصب دنيوي مترتب على الامامة
بمعنى من هو الامام يكون له الخلافة
فالخلافة هي تولي امور الدنيوي للناس
اذن الامامة معنى اوسع واعم مطلقا من الخلافة
الامامة هو منصب الهي لمن له ولاية تكوينية وتشريعية على الخلق
فهي شاملة للدنيا والاخرة
والله تعالى اعطى للناس قبول الايمان ورفضه
وسؤالك سخيف اذن الله اراد الكفر واراد الدمار واراد اشر الموجود في هذا العالم
وكثير من ملازم فاسدة تجب على القول بالجبر
وانما الله هو الذي جعل الاختيار للناس
حتى يعاقبهم ويثيبهم على اساس اختيارهم
ولا تكون لهم حجة يوم القيامة


توقيع : حيدر القرشي
بِنْتُ مَنْ أُمُ مَنْ حَلِيلَةُ مَنْ *
ويْلٌ لِمَنْ سَنَ ظُلْمَهَا وأَذَاهَا
لا نَبِيُ الهُدَىَ أُطِيعَ ولا *
فاطمةٌ أُكْرِمَتْ ولا حَسَنَاهَا
ولأي الأمور تدفن سرا *
بضعة المصطفى ويعفى ثراها
فرار الدمشقية من المناظرة!!
من مواضيع : حيدر القرشي 0 شبهة : مـعصــــوم يــؤذي طــائــر الخـــطاف و معصـــوم ينهـيـــه!
0 شبهة : مـعصــــوم يــؤذي طــائــر الخـــطاف و معصـــوم ينهـيـــه!
0 كيفيّة إحياء مجالس عزاء سيّد الشهداء عليه السلام
0 حوار هادئ حول الامامة
0 عيد الغدير يوم غلبة العقل على الإحساسات
التعديل الأخير تم بواسطة حيدر القرشي ; 12-03-2009 الساعة 12:53 AM.

رد مع اقتباس