|
عضو فضي
|
رقم العضوية : 31113
|
الإنتساب : Feb 2009
|
المشاركات : 1,792
|
بمعدل : 0.30 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ابو الحسين5
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 17-03-2009 الساعة : 07:39 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو الحسين5
[ مشاهدة المشاركة ]
|
قلت: إذا كان الكتاب من إملاء رسول الله صلى الله عليه وآله وخط علي، فلم كتمه عن الأمة؟ والله تعالى قد أمر رسوله صلى الله عليه وآله أن يبلغ كل ما أنزل إليه قال الله تعالى: ]يَـأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ[ [المائدة:67].
فكيف يمكن لرسول الله صلى الله عليه وآله أن يكتم عن المسلمين جميعاً هذا القرآن، وكيف يمكن لأمير المؤمنين عليه السلام والأئمة من بعده أن يكتموه عن شيعتهم؟!.
(روى المجلسي أن المنتظر يسير في العرب بما في الجفر الأحمر وهو قتلهم) (بحار الأنوار 52/318).
وروى أيضاً: (ما بقي بيننا وبين العرب إلا الذبح) (بحارا لأنوار 52/349).
وروى أيضاً: (اتق العرب فإن لهم خبر سوء، أما إنه لم يخرج مع القائم منهم واحد) (بحار الأنوار 52/333).
|
- ان للعلم بحد ذاته قيمة ذاتية، فالعلم بالحقيقة هو انكشاف الواقع بحقيقته، ألاّ فما أكثر الحقائق المجهولة لدى البشرية فهل يقول أحد ما فائدتها، ولماذا أذن بذل الجهد في البحث والتعلم للوصول الى هذه المعلومات والحقائق المجهولة.
2- إن هذا العلم من مختصات مرتبة الإمامة ولوازمها وفائدته تعود للأمام نفسه من هذه الجهة. ونحن لم ننف إن اتباع الإمام يطلعون على بعض ما أخذ من هذا العلم بواسطة إخبارهم من الإمام (ع) فتحصل لهم الفائدة بذلك، ونحن نقصد من قولنا انه من مختصات الإمام(ع) أنه لا يطلع عليه ولا يعرفه بكله ومن دون واسطة الاّ الائمة (ع)، ومثله مثل العلم بالمغيبّات التي يعلمها الله لانبيائه (عليهم السلام) وهم يخبرون أتباعهم ببعضها، وإخبار الله بالغيب لأنبيائه يكون لاجل مصالح وحاجات مترتبة على وظيفة النبي بأتجاه قومه، بل مثله مثل العلم بباطن القرآن وتاويله وناسخه ومنسوخه وأسباب نزوله المكنوزة عند أهل الذكر وهم الائمة (عليهم السلام) ، فهل لمدع أن يقول ما فائدة علمهم بذلك !!
3- لم يثبت عندنا أن أحدا من أصحاب الأئمة (عليهم السلام) أو غيرهم أنه يمتلك علم الجفر، ولا توجد روايات تشير إلى ذلك عند أصحاب الحجة (عج) والأمر متروك إلى زمن ظهوره(ع) فنعلم ما إذا كان أصحابه يعلمون ذلك أم لا, اما من يدعي الآن أنه من أصحابه أو المقربين اليه أو غير ذلك فهو كذاب مفتر وعليه إبراز الدليل.
4- واما كيفية أخبار المتنبئين ببعض الحوادث، فله طرق مختلفة، منها ما هو حق ومنها ما هو باطل ليس الآن مجال بحثها، وعلى العموم فان في الروايات النهي شديد عن التصديق بهم واتباع أوامر أهل البيت(عليهم السلام) أولى وأحرى بالموالي من أتباع هؤلاء المدعين.
|
|
|
|
|