|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 8016
|
الإنتساب : Aug 2007
|
المشاركات : 6,384
|
بمعدل : 0.98 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
محبه الحسن والحسين
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 28-03-2009 الساعة : 03:37 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
حياكم الله وبياكم
ـــــــــــــــــــــــــــ
2- اسماءه وعلل تسميته سلام الله عليه
(بحار الانوار)
عن عمرو بن شمر ، عن جابر الجعفي ، عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام قال : خطب أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام بالكوفة بعد منصرفه من النهروان ، وبلغه أن معاوية يسبه و يلعنه ويقتل أصحابه ، فقام خطيبا فحمدالله وأثنى عليه وصلى على رسول الله صلى الله عليه وآله وذكر ما أنعم الله على نبيه وعليه ، ثم قال : لولا آية في كتاب الله ما ذكرت ما أنا ذاكره في مقامي هذا ، يقول الله عزوجل : ( وأما بنعمة ربك فحدث ) اللهم لك الحمد على نعمك التي لا تحصى ، وفضلك الذي لاينسى ، يا أيها الناس إنه بلغني ما بلغني ، وإني أراني قد اقترب أجلي ، وكأني بكم وقد جهلتم أمري ، وأنا تارك فيكم ماتر كه رسول الله صلى الله عليه وآله : كتاب الله وعترتي ، وهي عترة الهادي إلى النجاة : خاتم الانبياء ، وسيد النجباء ، والنبي المصطفى ، يا أيها الناس لعلكم لاتسمعون قائلا يقول مثل قولي بعدي إلا مفتر ، أنا أخو رسول الله صلى الله عليه وآله ، وابن عمه ، وسيف نقمته ، وعماد نصرته ، وبأسه وشدته ، أنا رحى جهنم الدائرة ، وأضراسها الطاحنة ، أنا موتم النبين والبنات ، أنا قابض الارواح ، وبأس الله الذي لايرده عن القوم المجرمين ، أنا مجدل الابطال ، وقاتل الفرسان ، ومبيد من كفر بالرحمن ، وصهر خير الانام ، أنا سيد الاوصياء ، ووصي خير الانبياء أنا باب مدينة العلم ، وخازن علم رسول الله ووارثه ، وأنا زوج البتول سيدة نساء العالمين فاطمة التقية الزكية البرة المهدية ، حبيبة حبيب الله ، وخير بناته وسلالته ، وريحانة رسول الله صلى الله عليه وآله ، سبطاه خير الاسباط ، وولداي خير الاولاد ، هل أحد ينكر ما أقول ؟ أين مسلمو أهل الكتاب ؟ أنا اسمي في الانجيل ( إليا ) وفي التوارة ( يرئ ) وفي الزبور ( أري ) وعند الهند ( كبكر ) وعند الروم ( بطريسا ) وعند الفرس ( حبتر ) وعند الترك ( بثير ) وعند الزنج ( حيتر ) وعندا لكهنة ( بوئ ) وعند الحبشة ( بثريك ) وعند امي ( حيدرة ) وعند ظئري ( 2 ) ( ميمون ) وعند العرب ( علي ) وعند الارمن ( فريق ) و عند أبي ( ظهير ) .
ألا وإني مخصوص القرآن بأسماء احذروا أن تغلبوا عليها فتضلوا في دينكم يقول الله عزوجل : ( إن الله مع الصادقين ) أنا ذلك الصادق ، وأنا المؤذن في الدنيا والآخرة قال الله عزوجل : ( فأذن مؤذن بينهم أن لعنة الله على الظالمين ) أنا ذلك المؤذن وقال : ( وأذن من الله ورسوله ) فأنا ذلك الاذان ، وأنا المحسن يقول الله عزوجل : ( إن الله لمع المحسنين ) وأنا ذوالقلب فيقول الله عزوجل ( إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب ) وأنا الذاكر ، يقول الله عزوجل : ( الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ) ونحن أصحاب الاعراف : أنا وعمي وأخي وابن عمي ، والله فالق الحب والنوى لايلج النار لنامحب ، ولايدخل الجنة لنا مبغض ، يقول الله عزوجل : ( وعلى الاعراف رجال يعرفون كلابسيماهم ) وأنا الصهر يقول الله عزوجل : ( وهو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا ) ، وأنا الاذن الواعية يقول عزوجل : ( وتعيها اذن واعية ) وأنا السلم لرسول الله صلى الله عليه وآله يقول الله عزوجل : ( ورجلا سلما لرجل ) ومن ولدي مهدي هذه الامة .
ألا وقد جعلت محنتكم : ببغضي يعرف المنافقون ، وبمحبتي امتحن الله المؤمنين ، هذا عهد النبي الامي إلي أنه لايحبك إلا مؤمن ، ولا يبغضك إلا منافق ، وأنا صاحب لواء رسول الله صلى الله عليه وآله في الدنيا والآخرة ، ورسول الله فرطي وأنا فرط شيعتي ، والله لا عطش محبي ولا خاف وليي ، أنا ولي المؤمنين والله وليي ، حسب محبي أن يحبوا ما أحب الله ، وحسب مبغضي أن يبغضوا ما أحب الله ، ألا وإنه بلغني أن معاوية سبني ولعنني ، اللهم اشدد وطأتك عليه ، وأنزل اللعنة على المستحق ، آمين رب العالمين ، رب إسماعيل وباعث إبراهيم ، إنك حميد مجيد .
ثم نزل عن أعواده فما عاد إليها حتى قتله ابن ملجم لعنه الله .
[شرح معاني الاسماء بهذا الحديث]
أما قوله : أنا اسمي في الانجيل ( إليا ) فهو ( علي ) بلسان العرب ، وفي التوراة ( برئ ) قال : برئ من الشرك .
وعند الكهنة ( بوئ ) فهو من تبوء مكانا وبوء غيره مكانا ، وهو الذي يبوئ الحق منازله ، ويبطل الباطل ويفسده .
وفي الزبور ( أري ) وهو السبع الذي يدق العظم ، ويفرس اللحم .
وعند الهند ( كبكر ) قال : يقرؤون في كتب عندهم فيها ذكر رسول الله صلى الله عليه وآله وذكر فيها أن ناصره ( كبكر ) وهو الذي إذا أراد شيئا لج فيه فلم يفارقه حتى يبلغه وعند الروم ( بطريسا ) قال : هو مختلس الارواح .
وعند الفرس ( حبتر ) وهو البازي الذي يصطاد .
وعند الترك ( بثير ) قال : هو النمر الذي إذا وضع مخلبه في شئ هتكه .
وعند الزنج ( حيتر ) قال : هو الذي يقطع الاوصال .
وعند الحبشة ( بثريك ) قال : هو المدمر على كل شئ أتى عليه .
وعند أمي ( حيدرة ) قال : هو الحازم الرأي ، الخير النقاب ، النظار في دقائق الاشياء .
وعند ظئري ( ميمون ) قال جابر : أخبرني محمد بن علي عليه السلام قال : كانت ظئر علي عليه السلام التي أرضعته امرأة من بني هلال خلفته في خبائها ، ومعه أخ له من الرضاعة وكان أكبر منه سنا بسنة إلا أياما ، وكان عند الخباء قليب ، فمر الصبي نحو القليب ونكس رأسه فيه ، فحبا علي عليه السلام خلفه فتعلقت رجل علي عليه السلام بطنب الخيمة ، فجر الحبل حتى أتى على أخيه ، فتعلق بفرد قدميه وفرد يديه ، أما اليد ففي فيه واما الرجل ففى يده ، فجاءته امه فأدركته فنادت : يا للحي يا للحي يا للحي من غلا ميمون أمسك علي ولدي ، فأخذوا الطفل من عند رأس القليب وهم يعجبون من قوته على صباه ، ولتعلق رجله بالطنب ، ولجره الطفل حتى أدركوه ، فسمته امه ميمونا أي مباركا فكان الغلام في بني هلال يعرف بمعلق ميمون وولده إلى اليوم
.
وعند الارمن ( فريق ) قال : الفريق : الجسور الذي يهابه الناس .
وعند أبي ( طهير ) قال : كان أبوه يجمع ولده وولد إخوته ثم يأمرهم بالصراع ، وذلك خلق في العرب ، فكان علي عليه السلام يحسر عن ساعدين له غليظين قصيرين وهو طفل ، ثم يصارع كبار إخوته وصغارهم ، وكبار بني عمه وصغارهم فيصرعهم ، فيقول أبوه : ظهر علي ، فسماه ظهيرا .
وعند العرب ( علي ) قال جابر : اختلف الناس من أهل المعرفة لم سمي علي عليا ، فقالت طائفة : لم يسم أحد من ولد آدم قبله بهذا الاسم في العرب ولا في العجم ، إلا أن يكون الرجل من العرب يقول : ابني هذا علي يريد به [ من ] العلو لا أنه اسمه وإنما تسمى الناس به بعده وفي وقته .
وقالت طائفة : سمي علي عليا لعلوه على كل من بارزه .
وقالت طائفة : سمي علي عليا لان داره في الجنان تعلو حتى تحاذي منازل الانبياء ، وليس نبي يعلو منزله منزل علي وقالت طائفة : سمي علي عليا لانه علا [ على ] ظهر رسول الله صلى الله عليه وآله بقدمية طاعة لله عزوجل ولم يعل أحد على ظهر نبي غيره عند حط الاصنام من سطح الكعبة .
وقالت طائفة : وإنما سمي عليا لانه زوج في أعلى السماوات ولم يزوج أحد من خلق الله عزوجل في ذلك الموضع غيره ، وقالت طائفة : إنما سمي علي عليا لانه كان أعلى الناس علما بعد رسول الله صلى الله عليه وآله.
|
|
|
|
|