عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية DaShTi
DaShTi
عضو برونزي
رقم العضوية : 17015
الإنتساب : Feb 2008
المشاركات : 747
بمعدل : 0.12 يوميا

DaShTi غير متصل

 عرض البوم صور DaShTi

  مشاركة رقم : 7  
كاتب الموضوع : DaShTi المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي
قديم بتاريخ : 14-04-2009 الساعة : 10:13 PM



الدخول إلى بيت فاطمة عليها السلام بغير إذن
قال : قلت : لسلمان : أدخلوا على فاطمة سلام الله عليها بغير إذن ؟!

قال : اي والله ، وما عليها من خمار ! فنادت : " وا أبتاه ! وا رسول الله ! يا أبتاه فلئبس ما خلّفك أبو بكر وعمر وعيناك لم تتفقّا في قبرك " - تنادي بأعلى صوتها - فلقد رأيت أبا بكر ومن حوله يبكون وينتحبون ما فيهم إلا باك غير عمر وخالد بن الوليد والمغيرة بن شعبة ! وعمر يقول : إنا لسنا من النساء ورأيهن في شيء


أمير المؤمنين عليه السلام يقيم الحجة على قريش

قال : فانتهوا بعلي عليه السلام إلى أبا بكر وهو يقول : أما والله لو وقع سيفي في يدي لعلمتم أنكم لن تصلوا إلى هذا أبداً . أما والله ما ألوم نفسي في جهادكم ، ولو كنت استمكنت من الأربعين رجلاً لفرّقت جماعتكم ، ولكن لعن الله أقواماً بايعوني ثم خذلوني .


ولما أن بصر به أبو بكر صاح : " خلوا سبيله " ! فقال علي عليه السلام : يا أبا بكر ، ما أسرع ما توثّبتم على رسول الله ! بأيّ حق وبأيّ منزلة دعوت الناس إلى بيعتك ؟ ألم تبايعني بالأمس بأمر الله وأمر رسول الله ؟

وقد كان قنفذ لعنه الله ضرب فاطمة سلام الله عليها بالسوط - حين حالت بينه وبين زوجها وأرسل إليه عمر : " إن حالت بينك وبينه فاطمة فاضربها " ! - فألجَأها قنفذ لعنه الله إلى عضادة باب بيتها ودفعها فكسر ضلعها من جنبها فألقت جنيناً من بطنها . فلم تزل صاحبة فراش حتى ماتت صلى الله عليها من ذلك شهيدة

قال : ولما انتهي علي عليه السلام إلى أبي بكر انتهره عمر وقال له : بايع ودّعْ عنك هذه الأباطيل !

فقال عليه السلام له : فإن لم أفعل فما أنتم صانعون ؟

قالوا : نقتلك ذُلاً وصغاراً !!

فقال عليه السلام : إذاً تقتلون عبد الله وأخا رسوله

فقال أبا بكر : أما عبد الله فنعم ، وأما أخو رسول الله فما نقرُّ بهذا !

قال : أتجحدون أن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - آخى بيني وبينه؟

قال : نعم . فأعاد ذلك عليهم ثلاث مرات


ثم أقبل عليهم علي عليه السلام فقال : يا معشر المسلمين والمهاجرين والأنصار ، أنشدكم الله ! ، أسمعتم رسول الله يقول يوم غدير خم كذا وكذا وفي غزوة تبوك كذا وكذا ؟ فلم يدع عليه السلام شيئاً قاله فيه رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - علانيةً للعامة إلا ذكّرهم إياه .

قالوا : اللهمّ نعم




أبو بكر يختلق حديثاً لغصب الخلافة

فلما تخوّف أبو بكر أن ينصره الناس وأن يمنعوه بادرهم ( اي مبادراً ) كل ما قلت حق قد سمعناه بآذاننا وعرفناه ووعته قلوبنا ، ولكن قد سمعت رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - يقول بعد هذا " إنا أهل بيت اصطفانا الله وأكرمنا واختار لنا الآخرة على الدنيا ، وإن الله لم يكن ليجمع لنا أهل البيت النبوّة والخلافة "

فقال علي عليه السلام : هل أحد من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - شهد هذا معك ؟

فقال عمر : صدق خليفة رسول الله ، قد سمعته منه كما قال . وقال أبو عبيدة وسالم مولى ابي حذيفة ومعاذ بن جبل : صدق ، قد سمعنا ذلك من رسول الله


أمير المؤمنين عليه السلام يفضح الصحيفة الملعونة



فقال لهم علي عليه السلام : لقد وفيتم بصحيفتكم الملعونة التي تعاقدتم عليها في الكعبة ( فضحك أمير المؤمنين علي عليه السلام قال : الله أكبر . ما أشد ما وفيتم بصفيحتكم الملعونة التي تعاهدتم وتعاقدتم عليها في الكعبة ) " إن قتل قتل محمداً أو مات لتزّون ( أي زوي عن حقه : منعه إياه ) هذا الأمر عن أهل البيت "

فقال ابو بكر : فما علمك بذلك ؟ ما أطلعناك عليها !
(روي في البحار : ج 28 ص 111-96 ، تفصيل المعاقدة ضد الخلافة وكتابة الصحيفة الملعونة ومحتوى الصحيفة ، كل ذلك نقلاً عن حذيفة بن اليمان الذي كان ممن عايش القضايا وفحص عن جوئيتها . وملخص ذلك أن أول من تعاقد على غصب الخلافة هو أبو بكر وعمر ، وكان الأساس الذي تعاقدوا عليه وارتكز عليه سائر معاهداتهم هو " إن مات محمد أو قتل نزوي هذا الأمر عن أهل بيته فلا يصل أحد منهم الخلافة ما بقينا "

ثم اتى أبو عبيدة الجراح ومعاذ بن جبل وأخيراً التحق بهم سالم مولى أبي حذيفة وصاروا خمسة فاجتمعوا ودخلوا الكعبة فكتبوا بينهم كتاباً " إن مات محمد أو قتل ... " وكانت عائشة وحفصة عينين لأبويهما في منزل رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - في جميع القضايا

ثم إن أبا بكر وعمر اجتمعا وأرسلا إلى جماعة الطلقاء والمنافقين ودار الكلام فيما بينهم وأعادوا الخطاب وأجالوا الرأي فاتفقوا على أن ينفروا بالنبي - صلى الله عليه وآله - ناقته على عقبة هرشى عند منصرفه من حجة الوداع وهي في طريق مكة قريبة من الحجفة ، وكان المتصدين لنفر الناقة أربعة عشر رجلاً وقد كانوا عمل مثل ذلك في غزوة تبوك

فتقدم الأمر من الله في غدير خم ينصب أمير المؤمنين علي ولما دنا رسول الله من عقبة هرشى تقدم القوم فتواروا في ثنية العقبة إلا أن الله صرف الشر عن نبيه وفضح أولئك الأربعة عشر
فلما دخلوا المدينة اجتمعوا جمعياً في دار أبا بكر وكتبوا صحيفة بينهم على ما تعاهدوا عليه في الكعبة وكان أول مافي الصحيفة النكث لولاية علي بن أبي طالب وأن الأمر إلى أبي بكر وعمر وأبي عبيدة وسالم معهم ، ليس بخارج منهم !!
وشهد بذلك أربعة وثلاثون رجلاً هؤلاء أصحاب العقبة وعشرون رجلاً آخر منهم أبو سفيان ، عكرمة بن أبي جهل ، صفوات بت أمية بن خلف ،سعيد بن العاص ، خالد بن الوليد ، عياش بن أبي ربيعة ، بشير بن سعيد ، سهيل بن عمرو ، حكيم بن حزام ، صهيب بن سنان ، أبو الأعور الأسلمي ، مطيع بن الأسود المدري

وهؤلاء كانوا رؤساء القبائل وأشرفها ، وما من رجل من هؤلاء إلا ومعه الناس خلق عظيم يسمعون له ويطيعون

وكان الكاتب سعيد بن العاص الأموي فكتب هو الصحيفة باتفاق منهم في المحرم سنة عشرة من الهجرة ثم دفعت الصحيفة إلى أبي عبيدة بن الجراح فوجه بها إلى مكة فلم تزل الصحيفة في الكعبة مدفونة إلى أوان عمر بن الخطاب فاستخرجها من موضعها)

فقال عليه السلام : أنت يا زبير وأنت يا سلمان ويا أبا ذر وأنت يا مقداد ، أسألكم بالله وبالإسلام ، أما سمعتم رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - يقول ذلك وأنتم تسمعون : "إن فلاناً وفلاناً - حتى عدّ هؤلاء الخمسة- قد كتبوا بينهم كتاباً وتعاهدوا فيه وتعاقدوا أيماناً على ما صنعوا إن قتلتُ أو متُّ " ؟

قالوا : اللهمَّ نعم ، قد سمعنا رسول الله - صلى الله عليه وآله - يقول ذلك لك :" إنهم قد تعاهدوا وتعاقدوا على ماصنعوا ، وكتبوا بينهم كتاباً إن قتلتُ أو متُّ أن يتظاهروا عليك وأن يزووا عنك هذا يا علي "

قلت : بأبي أنت وأمي يا رسول الله ، فما تأمرني إذا كان ذلك أن أفعل ؟

فقال لك : " إن وجدت عليهم أعوانا فجاهدهم ونابذهم ، وإن أنت لم تجد أعواناً فبايع واحقن دمك


الرد على الحديث المختلق بكتاب الله تعالى

وفيما يكذّب قولكم على رسول الله - صلى الله عليه وآله - قوله تعالى " أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكًا عَظِيمًا " سورة النساء الآية 54

فالكتاب النبوة ، والحكمة السنة ، والملك الخلافة ، ونحن آل إبراهيم


دفاع المقداد وسلمان وأبي ذر عن علي عليه السلام


فقام المقداد فقال : يا علي ، بما تأمرني ؟ والله إن أمرتني لأضربنّ بسيفي وإن أمرتني كففت .

فقال علي عليه السلام : كفّ يا مقداد ، واذكر عهد رسول الله وما أوصاك به .

فقمت ( أي سليمان ) وقلت : والذي نفسي بيده ، لو أني أعلم أني أدفع ضيماً وأعزُّ لله ديناً لو ضعت سيفي على عنقي ثم ضربت به قدماً قدماً ، أتثبون على أخي رسول الله ووصيه وخليفته في أمته وأبي ولده ؟ فابشروا بالبلاء واقنطوا من الرخاء


وقام أبو ذر فقال : أيتها الأمة المتحيرة بعد نبيها المخذولة بعصيانها ، إن الله يقول :<إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ *ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ> سورة آل عمران الآيتان 33و 34

وآل محمد الأخلاف من نوح وآل إبراهيم من إبراهيم والصفوة والسلالة من إسماعيل وعترة النبي محمد ، أهل بيت النبوة وموضع الرسالة ومختلف الملائكة ، وهم كالسماء المرفوعة والجبال المنصوبة والكعبة المستورة والعين الصافية والنجوم الهادية والشجرة المباركة ، أضاء نورها وبورك زيتها . محمد خاتم الأنبياء ، وسيد ولد آدم ، وعلي وصي الأوصياء وإمام المتقين وقائد الغر المحلجين ، وهو الصديق الأكبر والفاروق الأعظم ووصي محمد ووارث علمه وأولى الناس بالمؤمنين من أنفسهم كما قال تعالى < " النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُوْلُوا الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلاَّ أَن تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُم مَّعْرُوفًا كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا " > سورة الأحزاب الآية 6.
فقدّموا مَن قدّم الله وأخّروا مَن أخّر الله واجعلوا الولاية والوراثة لِمن جعل الله



عمرالملعون يهدد علياً بالقتل !

فقام عمر فقال لأبي بكر - وهو جالس فوق المنبر - : ما يجلسك فوق المنبر وهذا جالس محارب لا يقوم فيبايعك ؟ أوَ تأمر به فتضرب عنقه ! - والحسن والحسين قائمان - فلما سمعا مقاله عمر بكيا ، فضمّهما عليه السلام إلى صدره فقال : لا تبكيا ، فو الله ما يقدران على قتل أبيكما

دفاع أم أيمن وبريدة عن علي عليه السلام

وأقبلت ام أيمن حاضنة رسول الله - صلى الله عليه وآله - فقالت : " يا أبا بكر ، ما أسرع ما أبديتم حسدكم ونفاقكم " ! فأمر بها عمر فأخرجت من المسجد وقال : مالنا وللنساء !

وقام بريدة الأسلمي وقال : أتثب - يا عمر - على أخي رسول الله وأبي ولده وأنت الذي نعرفك في قريش بما نعرفك ؟! ألستما قال لكما رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - " انطلقا إلى علي وسلّما عليه بإمرة المؤمنين ؟ فقلتما : أعن أمر الله وأمر رسوله ؟

قال : نعم


فقال أبا بكر : قد كان ذلك ولكنّ رسول الله قال بعد ذلك " لا يجتمع لأهل بيتي النبوة والخلافة "
فقال : والله ما قال هذا رسول الله ، والله لا سكنت في بلدة أنت فيها

فأمر به عمر فضُرب وطُرد !!

كيفية بيعة أمير المؤمنين عليه السلام

ثم قال : قم يابن أبي طالب فبايع . فقال : فإن لم أفعل ؟

قال : إذاً والله نضرب عنقك !!

فاحتج عليهم ثلاث مرات : ثم مد يده من غير أن يفتح كفه ، فضرب عليها أبو بكر ورضى بذلك منه

فنادى علي عليه السلام قبل أن يبايع - والحبل في عنقه ! قَالَ ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُواْ يَقْتُلُونَنِي


بيعة الزبير وسلمان وأبي ذر والمقداد


وقيل للزبير : بايع ; فأبى ، فوثب إليه عمر وخالد بن الوليد والمغيرة بن شعبة في أناس معهم ، فانتزعوا سيفه من يده فضربوا به الأرض حتى كسروه ثم لبّبوه فقال : الزبير - وعمر على صدره ! - يابن صهاك ، أما والله لو أن سيفي في يدي لَحِدتَ عني " ثم بايع


قال سلمان : ثم أخذوني فوجئوا عنقي حتى تركوها كالسلعة ، ثم أخذوا يدي وفتلوها فبايعت مكرهاً

ثم بايع أبو ذر والمقداد مكرهين ، وما بايع أحد من الامه مكرهاً غير علي عليه السلام وأربعتنا ، ولم يكن منا أحد أشد قولاً من الزبير ، فإنه لما بايع قال : يابن صهاك ، أما والله لولا هؤلاء الطغاة الذين أعانوك لما كنت تقدم عليّ ومعي سيفي لما أعرف من جبنك ولؤمك ، ولكن وجدت طغاة تقوّي بهم وتصول

فغضب عمر وقال : أتذكر صهاك ؟

فقال : ومن صهاك وما يمنعني من ذكرها !؟ وقد كانت صهاك زانيةً ، أو تنكر ذلك ؟! أوَليس كانت أمَةً حبشية لجدي عبد المطلب ، فزَنى بها جدك نفيل ، فولدت أبا الخطاب فوهبها عبد المطلب لجدك - بعدما زنى بها - فولدته ، وإنه لعبد لجدي ولد زنا !؟ فأصلح بينهما أبو بكر وكفّ كل واحد منهما عن صاحبه


( في البحار : جـ 8 ( الطبعة القديمة ) ص 295 : إن صهاك كانت أمة كانت أمة حبشية لعبد المطلب وكانت ترعى له الإبل فوقع عليها نفيل فجاءت بالخطاب : ثم إن الخطاب لما بلغ الحلم رغب في صهاك فوقع عليها فجاءت بابنه ، فلفقها ف خرقة من صوف ورمتها خوفاً من مولاها في الطريق
فرآها هاشم بن المغيرة مرمية فأخذها وربها وسماها حنتمة

فلما بلغت رآها الخطاب يوما فرغب فيها وخطبها من هاشم فأنكحها إياه فجاءت بعمر بن الخطاب فكان
الخطاب( أي والد عمر ) أباً وجداً وخالاً لعمر ، وكانت حنتمة أماً وأختاً وعمه له )


نقل من 136
إلى 159



توقيع : DaShTi


قال الإمام الصادق عليه السلام
من لم يكن عنده من شيعتنا ومحيبنا كتاب سليم بن قيس الهلالي فليس عنده من أمرنا شيء ولا يعلم من أسبابنا شيئاً وهو أبجد الشيعة ، وهو( أي كتاب سليم ) سر من أسرار آل محمد عليهم السلام

من مواضيع : DaShTi 0 كتاب فضل وثمرات إحياء الليل للآيفون والآيباز
0 إصدار أو كتاب للمؤلف محمد دشتي بإسم ثمرات إحياء الليل
0 رسول الله يسمي الخلفاء الذين من بعده
0 13 جمادي الأول استشهاد فاطمة الزهراء على الرواية
0 حرب الجمل ( 10 جمادى الأزل )
رد مع اقتباس