|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 19261
|
الإنتساب : May 2008
|
المشاركات : 49
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
رفيقة القرآن
المنتدى :
المنتدى الفقهي
بتاريخ : 25-04-2009 الساعة : 02:30 PM
عجيب امرك ياقرشي الم نقل لك المسألة اعتبارية وان الشارع المقدس استعمل اسلوب الكناية والمجاز والادعاء والتنزيل وذكرنا لك مثال الصلاة هذا اولا ثانيا الم تسمع بالعبارة القائلة لامشاحة في الاصطلاح قضيت جل نقاشاتك تدور حول الاصطلاحات علما ان الاصطلاح قابل للتصرف من قبل المستعمل فلماذا تكلف نفسك وتجهدها بهذا المجال ثم انه بما انك منتظر بحكم الضروري واقول انه فاتك هذا الشيء طيلت النقاشات ولم تلتفت اليه الابعد التنبيه اعلاه واما قولك يكون الشيء ضروري ويتنزل الى حكم الضروري فهذا ايضا من اساليب المغالطة والا فالقضية تكون بحكم السالبة بانتفاء موضوعها فهو لم يقل اصلا ضروري حتى ينزله بل قال بحكم الضروري وهذا معنى التنزيل فليس معنى التنزيل انه ضروري وجعله بحكم الغير ضروري كما فهمت انت وانما معنى التنزيل هنا انه ليس من الضروريات وانما تنزلا قال من الضروريات فهو لم يقل ضروري واضح واما قولك لاجل العلماء ولكي لا يفتح الباب فهذا الامر وهذه القضية ليست قاعدة كما تصورها انت للقارئ وانما تشخيص من المجتهد للمستويات الذهنية المتفاوتة في المجتمع فقد يمتلك تفصيل وادلة ولديه اطروحات بهذا المجال الاانه قد يراعي هذا المستوى فيمتنع فقال لا نريد ان نفتح الباب للطعن بسب ماذكرته اعلاه لك ( والاحتمال يبطل الاستدلال )فلا تجعل منها قاعدة غريبة فالغرابة منك وفيك واليك وكل الغرابة ممن ايدك وصفق لك واقصد صدري للمات هذه ردود ومازالت موجودة وفيها اعترف القرشي بانه كان يعلم بمسألة بحكم الضروري فنقل وصرف الاشكال من هناك اي من الضروري الى بحكم الضروري فهذا الاعتراف يكشف مدى المغالطة التي استخدمها القرشي والقطع والانتقاء والتنحريف في رأي السيد الصرخي دام ظله كما بيناه فافهموا
|
|
|
|
|