عرض مشاركة واحدة

abutorab_4
عضو متواجد
رقم العضوية : 23635
الإنتساب : Oct 2008
المشاركات : 78
بمعدل : 0.01 يوميا

abutorab_4 غير متصل

 عرض البوم صور abutorab_4

  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : abutorab_4 المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 28-04-2009 الساعة : 10:53 PM


ابراهيم بن هشام الغساني : ت 238 هـ .
إبراهيم بن هشام بن يحيى الغساني الدمشقي ، من رواة الحديث ، قال عنه ابن حجر العسقلاني في ترجمته في كتاب لسان الميزان (( قال تمام حدثنا محمد بن سليمان حدثنا محمد بن الفيض قال : أدركت من شيوخنا بدمشق من يزيـغ بعليّ بن أبي طالب ، فذكر جماعـة منهم إبراهيم هذا ... ))
(1) .
وقد ضعفه بعض العلمـاء لأمور أخرى غير النصب ، ولكن وثقـه

ابن حبان (1) ، فهو عنده ثقة صدوق يجوز الاحتجاج بما يرويه كما نصّ ابن حبان في مقدمة كتابه ومر معنا سابقاً .



2- ابراهيم بن يعقوب الجوزجاني : ت 259 هـ
ابراهيم بن يعقوب بن اسحاق الجوزجاني ، من أئمة الجرح والتعديل عند أهل السنة وصاحب كتاب أحوال الرجال .
قال ابن عدي في كتابه الكامل :
(( ابراهيم بن يعقوب الجوزجاني كان مقيماً بدمشق يحدث على المنبر ، ويكاتبه أحمد بن حنبل فيتقوى بكتابه ويقرؤه على المنبر ، وكان شديد الميل إلى مذهب أهل دمشق في التحامل على علـيّ )) (2) .
قال ابن حجر العسقلاني في تهذيب التهذيب :
(( وقال السلمي عن الدارقطني بعد أن ذكر توثيقه لكن فيه انحراف عن علـيّ ، اجتمع على بابه أصحاب الحديث ،فأخرجت جاريـة له فروجة لتذبحها فلم تجد من

(1)لسان الميزان ، أحمد بن حجر العسقلاني ، توفي 852هـ ،ج1 ص 122 ، ط الثالثة ، مؤسسة الأعلمي ، بيروت ، 1406 هـ .

(1)الثقات ، مصدر سابق ، ج8 ، ص 79 .

(2)الكامل في ضعفاء الرجال ، عبدالله بن عدي ، توفي 365هـ ، ج1، ص310، ط الثالثة ، دار الفكر ، بيروت ، 1409 هـ .
يذبحها فقال : سبحان الله فروجة لا يوجد من يذبحها وعلـيّ يذبح في ضحوة نيفاً وعشرين ألف مسلم )) (1) .
كما ذكر ذلك ياقوت الحموي في معجم البلدان في مادة جوزجان ، وذكرها غيره أيضاً ، وصفه ابن حبان ((وكان حريزي المذهب...))(2) .
نسبة إلى حزير بن عثمان المعروف بالنصب ولعن أمير المؤمنين عليه السلام وسيأتي ذكره ، ووصفه محمود سعيد بن ممدوح الشافعي بـ ((الجوزجاني الناصبـي ... والجوزجاني المعروف بنصـبه)) (3) .
كمـا نص على نصبه حسن بن علي السقـاف في كتابه زهر الريحان (4) .
ونص على ذلك أيضاً أحمد بن محمد الصديق الغماري في كتابه فتح الملك العلي (5) .
ورغم ذلك كله فقد ذكره ابن حبان في الثقات كما ذكرنا ، ووثقه

كذلك الذهبي (1) ، وابن حجر (2) ، وابن العماد الحنبلي (3) ، والنسائي والدارقطني (4) ؟!
وروى عنه الحديث أبو داوود والترمذي والنسائي واعتمدوا عليه !!
فهل العدالة المطلوبة في الراوي موجودة في هذا الراوي الناصبي حتى يوثق ويروى حديثه في الكتب المعتمدة عند أهل السنة ؟!!

(1)تهذيب التهذيب ، ابن حجر العسقلاني ، توفي 852 هـ ، ج1 ص 118 ، ط الثانية ، دار إحياء التراث العربي ، بيروت ، 1413 هـ .

(2)الثقات ، مصدر سابق ،ج8 ، ص 81 .

(3)غاية التبجيل ، محمود سعيد بن ممدوح الشافعي، معاصر ، ص 240 و 244 ، ط الأولى ، مكتبة الفقيه ، أبوظبي ، 1425 هـ .

(4)زهر الريحان ، حسن بن علي السقاف ، معاصر ، ص137 ، ط دار الإمام الرواس ، بيروت .

(5)فتح الملك العلي ، أحمد بن محمد الغماري ، توفي 1380 هـ، ص 74 ، ط الأولى .

(1) ميـزان الاعتـدال، الذهبي، ج1 ص101، ط الأولى، دار الفكر ، بيروت، 1420هـ .

(2) تقريب التهذيب ، ابن حجر العسقلاني ، ص 67 ، ط بيت الأفكار الدولية .

(3) شذرات الذهب، ابن العماد ، توفي 1089 هـ ، ج2 ص 130 ، ط دار الفكر ، الأولى، 1399 هـ .

(4)تهذيب الكمـال ، يوسف المزي ، توفي 742 هـ ،ج1 ص 456 ، ط دار الفكر ، 1414 هـ .
وقد حاول بعضهم الدفاع عن هذا الناصبي مثل صبحي البدري السامرائي الذي حقّق كتاب أحوال الرجال للجوزجاني ، وحاول في مقدمة التحقيق نفي النصب عنه محتجاً بأمور واهية غير صحيحة ، منها أنه لم يلمس حرفاً واحداً في كتابه أحوال الرجال ما يؤيد ذلك !!
وعلى ما يـبدو أن السامرائي يرى نفسه أكثر فهماً من ابن حجر العسقلاني الذي قال عن آراء الجوزجاني في كتابه : (( فإن الحاذق إذا تـأمل ثلب ابي اسحاق الجوزجـاني لأهل الكوفة رأى العجب وذلك

لشدة انحرافه في النصب ، وشهرة أهلها بالتشيع فتراه لا يتوقف في جرح من ذكره منهم.رضي الله عنهما كما سيأتي ، والحاصل أن لا يقام لكلامه وزن بل يرمى في كل وعر وحزن ، ويعتقد فيه أنه مبتدع ضال ومضل جاهل غال ، عامله الله بعدله وأجارنا من مثل طريقته وعقيدته وفعله ... وأخبر عنه بعض السلف أنه ذكر عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه في مجلس آخر فقال : إن علياً أخطأ في أكثر من ثلاثمائة مكان ، فيا ليت شعري من أين يحصل لك الصواب إذا أخطأ عليّ بزعمك ... ))
(1) .
وبالفعل فمن قرأ عباراته في الرواة المتهمين بالتشيع أو الرفض فما يكاد يسلم الواحد منهم من الطعن بعبارات شديدة وبعضها فيه من السب والشتم ما يُخرج كتابه عن علم الجرح والتعديل ومصطلحات أهله ، وأما قول السامرائي بأنه لم يلمس حرفاً ... الخ فهذا ليس دليلاً فإنه ربما لقصوره لم يلمس ذلك ، كما أن عقيدة الرجل قد لا تتضح من كتاب واحد ، ونحن يكفينا نصّ المتقدمين والمتأخرين على نصـبه .


ومما قاله عنه ابن حجر العسقلاني في ترجمة طويلة في الدرر الكامنة

(1)الفتاوى الحديثية ، ابن حجر الهيتمي ،توفي 974هـ ، ص144 ، ط الثالثة ، مصر .

((ثم نسب أصحابه إلى الغلو فيه واقتضى لـه ذلك العُجب بنفسه حتى زهى على أبناء جنسه واستشعر أنه مجتهد ، فصار يرد على صغير العلماء وكبيرهم قديمهم وحديثهم ، حتى انتهى إلى عُمر فخطّأه في شيء ، فبلغ ذلك الشيخ إبراهيم الرقى فأنكر عليه فذهب إليه واعتذر واستغفر ، وقال في حق عليّ أخطأ في سبعة عشر شيئاً ... ومنهم ( أي من العلماء ) من ينسبه إلى النفاق لقوله في عليّ ما تقدم ولقوله أنه كان مخذولاً حيثما توجه ،
أزهر بن عبدالله الحرازي : ت 128 أو 129 هـ .





من مواضيع : abutorab_4 0 اغرب الفتاوى على الاطلاق
0 جماع الجثة لاحرج فيه(فيديو)
0 الوهابيه يريدون قتل شعب مصر وعلى راسهم البرادعي
0 فتاوى على كيف كيفك
0 النبي يامر بسب امهات المؤمنين وعائشه تقع في اهل البيت
رد مع اقتباس