[عبدالحسن]

بغداد /واع / البينة الجديدة
اكد النائب علي الأديب عن حزب الدعوة الاسلامية ان الجانب الأميركي خضع للضغط والإلحاح الذي مارسه نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي ورئيس ديوان الوقف السني في إطلاق سراح المعتقلين دون قيد أو شرط. وأشار إلى ان المعتقلين المطلق سراحهم من سجن ( بوكا) جنوب البصرة، موضحا أن الحكومة العراقية كانت قد أوردت بندا في الاتفاقية الأمنية بين الحكومة العراقية ومثيلتها الأميركية ويقضي أن تتولى لجنة تشكلها الحكومة العراقية التحقيق مع المعتقلين قبل الإفراج عنهم واخذ تعهدا منهم بعدم ارتكاب الجرائم بعد إطلاق سراحهم. لكن القوات الأمريكية أفرجت عن المعتقلين بتسريح 50 معتقلا في اليوم الواحد دون قيد او شرط.. ويخلص القيادي الأبرز في حزب الدعوة الى القول. ويستشهد الأديب لتأكيد نظريته بتحذير عودة العنف أطلقه مدير شرطة الفلوجة لعودة 320 من المفرج عنهم إلى الفلوجة تتملكهم روحا ثأرية انتقامية. ويرى الأديب أن ذلك التحذير كان صائبا اذ عادت أحداث العنف للمنطقة بشكل كبير ولم تعد الفلوجة مدينة هادئة كما كانت قبل إطلاق سراح هؤلاء المعتقلين..ولفت الأديب إلى أن عودة العنف إلى بغداد وبعض المحافظات جاءت بسبب إصرار عدد من البرلمانيين وبتأثير من ضغوط خارجية لدولة معينة لتعجيل إصدار قانون العفو العام دون قيد او شرط. مبيناً أن موقف تلك الدولة الجارة مازال سلبيا من النظام السياسي في العراق.


البينة الجديدة