|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 33894
|
الإنتساب : Apr 2009
|
المشاركات : 797
|
بمعدل : 0.14 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
محاور سلفي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 07-05-2009 الساعة : 02:12 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محاور سلفي
[ مشاهدة المشاركة ]
|
اخي العزيز كريم حياك الله ،
اشكرك على النصائح وسوف اعمل بها جملة وتفصيلا .
وانا عند وعدي وقسمي لك والله على ما اقول شهيد .
اود ان اعود بالحوار إلي أصله ...
( التوسل ) :
أنا أرى ان .. التوسل نوعان :
الاول .... جائز وانواعه كثيره ،
فمنها طلب الاغاثه مِن شخص حي قادر على اجابة الطلب
وطلب الدعاء مِن الحي الذي يشهد بصلاحه بان تقول لشخص ادعو لي الله تعالى ان يرزقني الجنه .
الثاني ...... غير جائز ،
كالتوسل بالاموات و القبور ( و الانبياء والصالحين والائمه ) والتبرك بها وكذلك التوسل بجاه الانبياء والرسل والائمه .
كقول : ( يارب اسألك بجاه محمد ان تشفيني)
وكقول يافاطمه ان المرض اوهن جسمي فبك استغيث )
وكقول : ( ياعلي ان شيعتك تشكو اليك حالها فانصرهم )
وغير ذلك من التوسل الذي نراه لا يجوز .
اظن الان اتضحت لك الفكرة ،
هل توافقني بما كتبت اليك اخي كريم
|
أهلاً ومرحباً بك أيها المحترم .. السلفي !!!
نقول :
أولاً )
شهِد الله عليك بما أشهدته عليه .. وستُكتب شهادتكم وتُسئلون ،
ويقول : ( أفحسبتم أنما خلقناكم عبثاً وأنكم إلينا لا تُرجعون ) ؟!
ثانياً )
وبالعودة إلى ( أصل ) الموضوع .. وكما قلت وللأسف حدثت العودة إلى الأصل بعد إحدى عشر صفحة مِن اللغو ولهو الحديث !!
ولكن .....
نحمد الله أن رجعنا إلى ( أصله ) .. ونتمنى أن يسير الحوار إلى الأمام دونما لغو أو لهو أو خلط الحابل بالنابل أوتلبيس الحق بالباطِل ؟؟
وردُاً مِنا على ما جئتنا به .. نقول :
لا .. لا ،
لا نوافِقك عليه لا جُملةً ولا تفصيلا .
لِماذا .. فنقول :
بدأت قولك بضلال فقلت أنت : أنا أرى ؟!
ولو أن دين الله ومنهجه وشرعه جعله المولى بِما ترى أنت أو غيرك .. لفسدت الأرض ولما إحتجنا إلى كُتب مِن الله ولا رُسُل !!
وروآك وغيرك .. تُسمى ( بالهوى ) .. والحُكم بالهوى ( جائِز ) إن كان بهُدى مِن الله .. أي بدليل .
أمّا مَن يتّبِع هواه ( بغير ) هُدى مِن الله .. فنحتكم بما إتفقنا بالإحتكام إليه في بدأ الحِوار .. ألا وهوَ كتاب الله العظيم المُبين .. لتعلم ما هوَ حُكم هُدى الله ( أي قُرآنه ) .. فيمَن يفعل مِثل فعلتك وقولك فنقول :
يقول جل شأنه :
( فإن لم يستجيبوا لك فأعلم أنما يتبعون أهواءهم ومن أضل مِمّن اتبع هواه بغير هُدى مِن الله إن الله لا يهدي القوم الظالمين ) .
وهُدى الله هوَ كما أسلفنا كتابه العظيم ( القُرآن ) .. فيقول جل شأنه :
( ذلِك الكتاب لا ريب فيه ـ هُدى ـ للمتقين .... ) .
وقال :
( ولقد جئناهم بكتاب فصلناه على عِلم هُدى ورحمة لقوم يؤمنون ) .
ولمّا قال جل شأنه :
(قل إن هُدى الله هو الهُدى وأمرنا لنُسلم لرب العالمين ) .
وعلى كل ما سبق وذكرناه لك .. فإن توافق الهوى ( مع ) الهُدى ( أي كتاب الله ) .. فيُصبِح هواك الذي تتنفّس به وبه تحيا هوَ كتاب الله العظيم المجيد .
ولأنك قلت أنك أنت ترى ( أي هواك ) ولم تأتِنا بدليل أنه هوى بـ ( هُدى ) مِن الله في كتابه العظيم وبه ومِنه .. فأنت مِن الذين قال عنهم الحق :
( ومن أضل مِمّن اتبع هواه بغير هُدى من الله إن الله لا يهدي القوم الظالمين ) .
فنُعيزك مِن نفسك أن تكون ( ضال ) .. فتُصبِح مِن القوم ( الظالمين ) ؟؟
وبِما أنك إتبعت هواك ( رأيك ) فيما قُلت أنك تراه و ( بغير ) هُدى مِن الله .. لأنك لم تأتِنا بدليل على ما جوّزت وما لم تجوّز .. وعلى الرغم مِن أنك على ( عِلم ) .. حيث علِمنا أنك مُتخرّج مِن معهد دراسات إسلامية !!
فأنطبق عليك كمِثل ( أغلبكم ) .. قوله جل وعلا .. حيث قال :
( أفرأيت مَن إتخذ إلهه هواه وأضله الله على عِلم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله أفلا تذكرون ) .
ولأن الحق جل شأنه أمرنا .. فقال :
( ولا تُطِع من أغفلنا قلبه عَن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فُرُطا ) .
وعلى ذلِك ولكُل ما سبق .. نقول لك :
1) هل تعلم أيها الخريج مِن معاهد الدراسات ( اللا ) إسلامية .. إنه :
( لا تحريم إلا بنصّ ) .. فهل لديك ( نصّ ) فيما ( لم ) تجوّزوه .. أم أنكم أتخذتم مِن ( دون ) الله أنداداً .. أم لكُم كتاب ( غير ) كتاب الله .. فيه تدرسون أن لكم فيه لما تحكموه !!!
2) هل يُعقَل أن الله جلّ شأنه ( يجعل ) لأنبياءه ورُسُله ( جاه ) وقَدر عِنده وتأتون أنتم لتمنعوا عنهُم ( جاهِهم ) عِند الله ؟!
3) ألم تفهم وتعي أننا قد قُلنا لك مِراراً وتِكرارا أن رُسُل الله مِن ( أنبياء وأئِمّة ) أحياء غير أموات .
فهل سمِعت ( نهي ) ربك العظيم في كتابه المُبين .. حيث نهى ثُم أمر .. فقال سُبحانه :
( ولا تقولوا لِمَن يُقتل في سبيل الله أموات بل أحياء ولكن لا تشعرون ) .
وهُنا ينهانا الله أ، نقول أنهم ( أموات ) .. بل ويأمُرنا جل شأنه أن نقول أنهم ( أحياء ) .
فبأي حديث بعد الله وآياته تؤمنون ؟!
فنرجوا أن تذهب لأساتذتك وعُلماؤك ( الذين هُم بلا أستذة ولا عِلم ) .. فتقول لهم :
لِما تتخِذون أهواءكم آلِهة لكُم .. فيُضِلّكم الله على عِلم !!!
والآن .. تفضل .. ننتظرك ،
ونرجوا أن يسير الحوار إلى الأمام بغير أن نتخِذ لهو الحديث ليُضِلّ عن سبيل الله .
وأعذرنا لأننا نأتمر بأوامِر الله لنا .. فنأخُذ الكِتاب بـ ( قوّة ) .
تحياتنا ،
|
|
|
|
|