|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 9236
|
الإنتساب : Sep 2007
|
المشاركات : 16,273
|
بمعدل : 2.52 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
على خطى الحبيب
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 14-05-2009 الساعة : 02:30 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة على خطى الحبيب
[ مشاهدة المشاركة ]
|
مالذي تريدني ان أقوله ان المبشرين بالجنه هم في الجنه
وفسر الماء بعد الجهد بالماء
وأنكم تعتقدون أعتقادات خاطئه وأن الصحابه المقربين لرسول الله انتم من أشد الناس بغضآ لهم
المقربون لرسول ص الله هم أصحاب الكساء وانت تعرفهم
أما الصحابة فنحن لسنا مطالبون بموالاتهم وإنما محبة المخلصين منهم والترضي عنهم
قال الله تعالى : ( قل لا أسألكم عليه أجرا * إلا المودة في القربى *
ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا * إن الله غفور شكور ) .
روى الحاكم في المستدرك بسنده عن الإمام علي زين العابدين بن الإمام الحسين عليهما السلام ، قال : خطب الحسن بن علي ، عليهما السلام ، على الناس ، حين قتل علي عليه السلام ، فحمد الله وأثنى عليه - فساق الحديث إلى أن قال - ( أيها الناس من عرفني فقد عرفني ، ومن لم يعرفني فأنا الحسن بن علي ، وأنا ابن النبي صلى الله عليه وسلم ، وأنا ابن الوصي ، وأنا ابن البشير ، وأنا ابن النذير ، وأنا ابن الداعي إلى الله بإذنه ، وأنا ابن السراج المنير ، وأنا من أهل البيت الذي كان جبريل ينزل إلينا ، ويصعد من عندنا ، وأنا من أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، وأنا من أهل البيت الذين افترض الله مودتهم على كل مسلم ، فقال تبارك وتعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم ( قل لا أسألكم عليه أجرا * إلا المودة في القربى ) ، ( ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا ) ، فاقتراف الحسنة مودتها أهل البيت ( 1 ) .
وذكره المحب الطبري في الذخائر ( 2 ) ، والهيثمي في مجمع الزوائد ( 3 ) ، وابن حجر الهيثمي في صواعقه ( 4 ) .
وأخرج الدارقطني : أن عمر بن الخطاب سأل عن علي ، فقيل له : ذهب إلى أرضه ، فقال : اذهبوا بنا إليه ، فوجدوه يعمل ، فعملوا معه ساعة ، ثم جلسوا يتحدثون ، فقاله له علي : يا أمير المؤمنين ، أرأيت لو جاءك قوم من بني إسرائيل ، فقال لك أحدهم : أنا ابن عم موسى عليه السلام ، أكانت له عندك أثرة على أصحابه ، قال : نعم ، قال : فأنا والله ، أخو رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وابن عمه ، قال : فنزع عمر رداءه ، فبسطه فقال : لا والله لا يكون لك مجلس غيره حتى نفترق ، فلم يزل جالسا عليه حتى تفرقوا . وذكر علي له ذلك إعلاما بأن ما فعله معه من مجيئه إليه ، وعمله معه في أرضه ، وهو أمير المؤمنين ، إنما هو لقرابته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فزاد عمر في إكرامه ، وأجلسه على ردائه ( 5 ) .
وروى ابن الأثير في أسد الغابة بسنده عن حبيب بن أبي ثابت : قال : كنت أجالس أشياخنا ، إذ مر علينا علي بن الحسين عليه السلام ، وقد كان بينه وبين أناس من قريش منازعة في امرأة تزوجها منهم ، لا يرض منكحها ، فقال أشياخ الأنصار : ألا دعوتنا أمس ، لما كان بينك وبين بني فلان ، إن أشياخنا حدثونا أنهم أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا : يا محمد ، ألا نخرج لك من ديارنا ،ومن أموالنا ، لما أعطانا الله بك ، وفضلنا بك ، وأكرمنا بك ، فأنزل الله تعالى : ( قل لا أسألكم عليه أجرا * إلا المودة في القربى )، ونحن ندلكم على الناس - قال : أخرجه ابن منده ( 6 ) .
وروى المحب الطبري في ذخائر العقبى بسنده عن ابن عباس قال : قال الله تعالى : ( قل لا أسألكم عليه أجرا * إلا المودة في القربى ) ، قالوا : يا رسول الله ، من قرابتك هؤلاء الذين وجبت علينا مودتهم ؟ قال : علي وفاطمة وابناهما ( 7 ) . قال : أخرجه أحمد في المناقب - ما ذكره الهيثمي في مجمعه في موضعين ، وقال فيهما : رواه الطبراني وابن حجر في صواعقه ، وقال : أخرجه أحمد والطبراني وابن أبي حاتم والحاكم عن ابن عباس وذكره الشبلنجي في نور الأبصار - نقلا عن البغوي في تفسيره ( 8 ) - .
وروى ابن حجر في صواعقه : أخرج أحمد والطبراني وابن أبي حاتم والحاكم عن ابن عباس : أن هذه الآية لما نزلت قالوا : يا رسول الله من قرابتك هؤلاء الذين وجبت علينا مودتهم ، قال : علي وفاطمة وابناهما .
وأخرج الطبراني عن الإمام علي زين العابدين ، أنه لما جئ به أسيرا ، عقب مقتل أبيه مولانا الإمام الحسين رضي الله عليهما ، وأقيم على درج دمشق ، قال بعض جفاة أهل الشام : الحمد لله الذي قتلكم واستأصلكم ، وقطع قرن الفتنة ، فقال له : ما قرأت ( قل لا أسألكم عليه أجرا * إلا المودة في القربى ) ، قال : وأنتم هم ؟ قال : نعم . وقال الشيخ شمس الدين بن العربي - رحمه الله - :
* هامش * ( 1 ) المستدرك للحاكم 3 / 172 .
( 2 ) ذخائر العقبى ص 138 .
( 3 ) مجمع الزوائد 9 / 146 . ( 4 ) الصواعق المحرقة ص 259 .
( 5 ) الصواعق المحرقة ص 272 . ( * )
( 6 ) ابن الأثير : أسد الغابة 5 / 367 .
( 7 ) ذخائر العقبى ص 25 .
( 8) مجمع الزوائد 7 / 103 ، 9 / 168 ، الصواعق المحرقة ص 258 ، نور الأبصار ص 112 .
|
الرد تجده بالإقتباس بالأحمر
ج 2 - ص 429
ج 2 - ص 428
|
|
|
|
|