[خادم الحسنين]

اقتباس :

مرتدين وكلبان وكافران لماذا علي ابن ابي طالب رضي الله عنه بايعهما

لمصلحة الدين , لو حاربهم لكان يذهب الاسلام هباء منثورا ويباد الاسلام.

اقتباس :

وعمل معهم اليس علي معصوم كما تقولون انتم

نبي الله يوسف عليه الصلاة والسلام كان يعمل مع كافر وكان ايضا وزيره

اقتباس :

وليش يترك الامام علي الولايه اليست امر الاهي كما تقولون يعني نفهم ان علي عصي امر الله وحاشي ان يفعل هذا على.

هنالك فرق بين الولاية والخلافة

المقصود بالولاية هي كون الشخص أولى بالتصرف في الشئ ، والخلافة هي أن يخلف شخص شخصاً في شئ ما في كل ما يتعلق بشؤون الخلافة على هذا الشئ ، هذا من حيث اللغة .

ويشتركان باعتبار ويختلفان باعتبار آخر ، فأما اشتراكهما ففي كون الشخص هو الولي المتصرف في كل ما يمكن أن يتصرف فيه والذي يكون خليفة لشخص سبقه في كل ما يمكن أن يتصرف فيه . ومثال ذلك : أمير المؤمنين صلوات الله عليه فإنه هو الولي والأحق بالتصرف وهو خليفة النبي صلى الله عليه وآله حيث خلفه في كل شؤونه .

والولاية والخلافة بهذا الإعتبار واسعتان لا تقتصران على حالة معينة ، بل هي شاملة ومطلقة لا يحدها حد ، فأمير المؤمنين صلوات الله عليه هو الخليفة وهو الولي سواء كان هو الحاكم المتصرف أو كان معزولاً عن الحكم فهو ولي وخليفة ، لأن الخلافة والولاية لاتقتصر على مجال الحكم بين الناس ، وإن كان الحكم هو أحد مظاهر الولاية والخلافة المطلقتين ، حيث توجد مجالات أخرى لإعمال الولاية والخلافة ومنها الرئاسة والمرجعية في شؤون الدين والفتيا والإرتباط بالمعصوم في شؤون الدنيا والآخرة وإن لم يكن حاكماً مبسوط اليد ، بل إن الولاية لأمير المؤمنين صلوات الله عليه شرط في قبول الأعمال كما ورد في بعض الروايات المعتبرة .

ويختلفان إذا فصلنا بين الولاية والخلافة ، في حال فسرنا الولاية بما مر من تعريف وإن لم يكن الشخص الولي - مثل أمير المؤمنين صلوات الله عليه - حاكماً ، وفسرنا الخلافة بأنها رئاسة وبسط يد وإعمال الحكم ، فأمير المؤمنين عليه السلام بهذا الإعتبار ليس خليفة بمعنى أنه ليس حاكماً في أثناء تولي الثلاثة لمقاليد الحكم ، ولكنه ولي منصب من قبل رسول الله صلى الله عليه وآله وإن كان غير مبسوط اليد لحديث : ( من كنت مولاه فعلي مولاه ) الذي لم يتحدد بشئ - أي أنه مطلق - .




توضيح: هما ليسا كافران هما منافقان أي:يظهروا الاسلام وهم ليسوا مسلمين في قلوبهم