|
عضو ذهبـي
|
رقم العضوية : 15998
|
الإنتساب : Jan 2008
|
المشاركات : 2,894
|
بمعدل : 0.46 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الهادي@
المنتدى :
المنتدى العام
بتاريخ : 29-05-2009 الساعة : 07:22 PM
صفحات من أشراقات ألأمل
الصفحه الرابعه
همسات بين الألم والأمل
للألم وقع ثقيل لا ينزوي
و أثر عميق قد لا ينمحي
هو سيد المواقف غالبا
و أراك موؤدة دائما
أنت أيتها الأفراح أيتها الآمال
و إن كنت أكبر مساحة
أجمل منظرا
أطول متعة
أروع قصة
لكنك دائما مهملة
مظلومة و في الظلمات مغيبة
سريعا ما ينساك و ينكر وجودك الجميع
لا أدري لماذا ؟
هل لأن الإنسان حقيقة بطبعه جحود
أم هي طبيعة غرستها سهامك يا أحزان
بربك أيتها الأمال بصدق حديثيني
فقد أغرقتني الحوادث و الذكريات
في بحار أمواجها المتلاطمة سيطرت على تفكيري
و أريد أن ترسو سفينتي بثبات في شواطىء الحقيقة
في شواطىء الأمان والإطمئنان
في شواطىء لا أريد أن تكون مكسوة بالرمال
أريدها خضراء وأزهار جميلة و ورود ندية تسكنها
زينتها تفتن اللبيب فتنة لا تذهب بعقله
وعطرها الأخاذ يسرق الأنوف
تزهو في رباها فسائل التفاؤل
أزهارها و ورودها من أمل
زرعتها ببراعة و ثقة أيدي من أمل
وروتها من مياه نقية عذبة أيدي أمل
و لا تسمح لأحد بأن يراها
غير من يراك و يحبك و ينتظرك يا أمل
و أعظمك و أكملك
وأحسنك و أجملك
أنت أيها الأمل
عندما تكون
في الله عز وجل
|
التعديل الأخير تم بواسطة الهادي@ ; 29-05-2009 الساعة 07:25 PM.
|
|
|
|
|