|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 32490
|
الإنتساب : Mar 2009
|
المشاركات : 383
|
بمعدل : 0.06 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
بنت الغريب
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 31-05-2009 الساعة : 05:54 PM
أحسنتي ياأختي ولكن سؤالك موجه لمن أعمى الله بصيرتهم بالجاهلية ... قال النبيّ (صلى الله عليه وآله): " مَن مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهليّة "
فهل هناك فرق عندما نسأل هؤلاء سؤال صعب أو سؤال سهل وكما نسأل الأعمى هل ترى الفيل أو هل ترى أبرة ؟؟؟!! وتخيلوا الى أي مرحلة وصل عمى بصيرتهم لعدم معرفة أمام زمانهم وحتى عن كتبهم المعتبرة واليكم الدليل فَتَلَّقى آَدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ) البقرة: 37.
روى العلامة السيد هاشم البحراني، عن النظيري في (الخصائص) قال ابن عباس: لما خلق الله آدم ونفخ فيه من روحه عطس فقال: (الحمد لله) فقال له ربه: (يرحمك ربك) فلما سجد له الملائكة تداخله العجب فقال: يا رب خلقت خلقاً هو أحب إليك منى؟ قال: نعم ولولاهم ما خلقتك، قال: يا رب فأدنهم؟ فأوحى الله عز وجل إلى ملائكة الحجب أن ارفعوا الحجب، فلما رفعت إذا آدم بخمسة أشباح قدام العرش، قال: يا رب من هؤلاء؟ قال: يا آدم هذا محمد نبيّي وهذا علي أمير المؤمنين ابن عم نبيّي ووصيه، وهذه فاطمة بنت نبيّي وهذان الحسن والحسين ابنا علي وولدا نبيّي ثم قال: يا آدم هم ولدك، ففرح بذلك، فلما اقترف الخطيئة قال: يا رب أسألك بمحمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين لما غفرت لي، فغفر الله له، فهذا الذي قال الله تعالى: (فتلقى آدم من ربه كلمات) إن الكلمات التي تلقاها آدم من ربه (اللهم بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين إلا تبت علي) فتاب الله عليه(5). (5) ـ غاية المرام: ص393. فتلقّى آدم من ربّه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم» البقرة/37
روى العلاّمة الحافظ ابن المغازلي (الشافعي) في مناقبه ـ بإسناده المذكورـ عن سعيد بن جبير، عن عبدالله بن عبّاس سأل النبي (صلّى الله عليه وسلّم) عن الكلمات الّتي تلقّاها آدم من ربّه فتاب عليه؟
قال (صلى الله عليه وسلّم) سأله بحقّ محمد وعليّ وفاطمة والحسن والحسين إلاّ ما تبت عليّ «فتاب عليه».
وأخرج نحواً منه علاّمة الشوافع السيوطي في تفسيره وآخرون أيضاً.
وقولي لهؤلاء الذين يعيشون عيشة الجاهلية هو قول علمائهم : وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ) البقرة: 57.
روى الحافظ الحنفي سليمان القندوزي بسنده عن أبي جعفر الباقر (رضي الله عنه) في تفسير هذه الآية: (ولكن كانوا أنفسهم يظلمون).
قال: فالله جل شأنه، وعظم سلطانه، ودام كبرياؤه، أعز وأرفع وأقدس من أن يعرض له ظلم، ولكن أدخل ذاته الأقدس فينا أهل البيت، فجعل ظلمنا ظلمه فقال: (وما ظلمونا ولكن كانوا أنفسهم يظلمون)(6). (6) ـ ينابيع المودة: ص358.
وللفائدة ( وليس سؤال آخر لايحتملوه ) فكلمات آدم هي نفسها كلمات أبراهيم على نبينا وآله وعليهم أفضل الصلاة والسلام وأيضا من كتبهم ؟؟؟!!!
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلمَاتٍ فَأَتَمُّهُنَّ) البقرة: 124.
روى الحافظ القندوزي (الحنفي) بإسناده عن المفضل، قال: سألت جعفر الصادق (رضي الله عنه) عن قوله عز وجل: (وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات (
قال: هي الكلمات التي تلقاها آدم من ربه فتاب عليه، وهو أنه قال: (يا ربأسألك بحق محمد، وعلي، وفاطمة، والحسن والحسين إلاّ تبت علي). (فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم).
فقلت له: يا بن رسول الله فما يعني بقوله: (فأتمهن)؟
قال: (يعني: أتمهن إلى القائم المهدي، اثني عشر إماماً، تسعة من الحسين)(9). (9) ـ ينابيع المودة: ص25. ولدي المزيد لمن يريد... أن لايموت ميتة جاهلية
|
التعديل الأخير تم بواسطة ابو باقر الزهيري ; 31-05-2009 الساعة 05:56 PM.
|
|
|
|
|