[تشرين ربيعة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم يا كريم

لقد طالعنا جميعا تقرير الأمم المتحدة الإنمائي لعام 2002 والذي دعا فيه الدول العربية إلى الاقتداء بالإمام علي (عليه السلام) واتخاذه مثالا للعدالة وحقوق الإنسان

ولكن لأن هناك قلوبا أعماها الله من كثرة ما أصابها بالأمراض ، فليس من الغريب أن الوهابية المجسمة - المشركين شركا بائنا بتجسيمهم لله تعالى وهم رغم ذلك يحسبون أنفسهم نواة الإسلام - قد خرجوا عن الإجماع العالمي على تكريم هذه الشخصية العظيمة ، وسقطت عندهم كل معاييرهم التي وضعوه فيها على أنه الخليفة الراشد الرابع والمبشر بالجنة وهو أخو الرسول وابن عمه وما إلى ذلك مما تزخر به "أناجيلهم" المتعددة .

لم يجد هؤلاء المرضى بقلوبهم السوداء شيئا لنفسوا فيه عن غيظهم المريب واستنكارهم لتكريم ذاك الذي أذل ناصية أسلافهم مشركي بدر وخيبر وحنين ، سوى أن يستهزأوا بهذا التقرير تحت عنوان مقزز هو:

اضحك مع الروافض !!!

لن أطيل كثيرا في هذه المقدمة ، ويمكنكم مشاهدة رابط منتديات (أنا المجسّم) وعنوان نقاشهم له:

www.muslm.net/vb/showthread.php?t=270490

قال الشاعر وصدق قوله:

أُمَّةٌ إِذا ضُرِبَتْ بِالْحِذاءِ ..... صاحَ الحِذاءُ بِأَيِّ ذَنْبٍ أُضْرَبُ