| 
	 | 
		
				
				
				مــوقوف 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 37531
  |  
| 
 
الإنتساب : Jun 2009
 
 |  
| 
 
المشاركات : 215
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.04 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
كاتب الموضوع : 
** مسلمة سنية **
المنتدى : 
المنتدى العقائدي
			
			
			 
			
			بتاريخ : 21-06-2009 الساعة : 08:44 PM
			
			 
			
			 
		
		
 
 
 
الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لا نبيه بعده وعلى اله وصحبه أجمعين 
 
 
 
تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي 
 
 
قوله : ( حدثنا سويد بن نصر )  
بن سويد المروزي لقبه الشاه ثقة من العاشرة  
( عن هند بنت الحارث )  
الفراسية ويقال القرشية , ثقة من الثالثة .  
 
قوله : ( أن النبي صلى الله عليه وسلم استيقظ ليلة )  
زاد البخاري في رواية فزعا  
( فقال سبحان الله )  
بالنصب بفعل لازم الحذف , قاله تعجبا واستعظاما  
( ماذا )  
ما استفهامية متضمنة لمعنى التعجب والتعظيم  
( أنزل )  
بصيغة المجهول , وفي رواية للبخاري أنزل الله بإظهار الفاعل والمراد بالإنزال إعلام الملائكة بالأمر المقدور . أو أن النبي صلى الله عليه وسلم أوحى إليه في نومه ذاك بما سيقع بعده من الفتن , فعبر عنه بالإنزال . قاله الحافظ  
( الليلة من الفتنة ؟ ماذا أنزل من الخزائن ؟ )  
عبر عن الرحمة بالخزائن كقوله تعالى : { خزائن رحمة ربك } وعن العذاب بالفتنة لأنها أسبابه قاله الكرماني  
( من يوقظ )  
استفهام أي هل أحد يوقظ قال الحافظ أراد بقوله " من يوقظ بعض خدمه " كما قال يوم الخندق : " من يأتيني بخبر القوم ؟ " وأراد أصحابه . لكن هناك عرف الذي انتدب كما تقدم وهنا لم يذكر  
( صواحب الحجرات ؟ )  
جمع حجرة .  
قال في الصراح : حجرة حظيرة شتروخانة خورد , والجمع حجر , مثل غرفة وغرف وحجرات بضم الجيم انتهى يعني صلى الله عليه وسلم بصواحب الحجرات أزواجه وإنما خصهن بالإيقاظ لأنهن الحاضرات أو من باب ابدأ بنفسك ثم بمن تعول  
( يا رب كاسية )  
قيل المنادى فيه محذوف والتقدير يا سامعين ورب للتكثير  
( عارية في الآخرة )  
قال عياض : الأكثر بالخفض على الوصف للمجرور برب , وقال غيره : الأولى الرفع على إضمار مبتدأ والجملة في موضع النعت أي هي عارية والفعل الذي يتعلق به رب محذوف . وقال السهيلي : الأحسن الخفض على النعت لأن رب حرف جر يلزم صدر الكلام , وهذا رأي سيبويه . وعند الكسائي هو اسم مبتدأ والمرفوع خبره وإليه كان يذهب بعض شيوخنا انتهى . وأشار صلى الله عليه وسلم بذلك إلى موجب استيقاظ أزواجه , أي ينبغي لهن أن لا يتغافلن عن العبادة ويعتمدن على كونهن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم .  
قال الحافظ : واختلف في المراد بقوله كاسية وعارية على أوجه :  
أحدها كاسية في الدنيا بالثياب لوجود الغنى , عارية في الآخرة من الثواب لعدم العمل في الدنيا .  
ثانيها كاسية بالثياب لكنها شفافة لا تستر عورتها فتعاقب في الآخرة بالعري جزاء على ذلك .  
ثالثها كاسية من نعم الله , عارية من الشكل الذي تظهر ثمرته في الآخرة بالثواب .  
رابعها كاسية جسدها لكنها تشد خمارها من ورائها فيبدو صدرها فتصير عارية , فتعاقب في الآخرة .  
خامسها كاسية من خلعة التزوج بالرجل الصالح , عارية في الآخرة من العمل , فلا ينفعها صلاح زوجها , كما قال تعالى : { فلا أنساب بينهم } ذكر هذا الأخير الطيبي ورجحه لمناسبة المقام , واللفظة وإن وردت في أزواج النبي صلى الله عليه وسلم لكن العبرة بعموم اللفظ . قال ابن بطال في هذا الحديث : إن المفتوح في الخزائن تنشأ عنه فتنة المال بأن يتنافس فيه فيقع القتال بسببه وأن يبخل به فيمنع الحق , أو يبطر فيسرف فأراد صلى الله عليه وسلم تحذير أزواجه من ذلك كله , وكذا غيرهن ممن بلغه ذلك , وفي الحديث الندب إلى الدعاء والتضرع عند نزول الفتنة , ولا سيما في الليل لرجاء وقت الإجابة لتكشف أو يسلم الداعي , ومن دعا له انتهى كلام الحافظ .  
 
  
 
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |