|  | 
| 
| 
| عضو  برونزي 
 |  | 
رقم العضوية : 28250
 |  | 
الإنتساب : Dec 2008
 |  | 
المشاركات : 1,487
 |  | 
بمعدل : 0.24 يوميا
 |  |      |  |  |  
   
 
   
 
 | كاتب الموضوع : 
مريم محمد
المنتدى : 
المنتدى العام 
			 بتاريخ : 29-06-2009 الساعة : 09:05 PM 
 
 إن الله تعالى أولى بحسنات العبد من نفسه ، لأن كل الآثار الصادرة من العبد إنما هو من بركات ( وجود ) العبد نفسه ، والحال أن وجوده إنما هو ( فيض ) من الحق المتعال حدوثا وبقاء ..أضف إلى أن ( مادة ) الحسنة التي يستعملها العبد في تحقيق الحسنات ، ينتسب إلى الحق نفسه بنسبة الإيجاد والخلق ..فيتجلى لنا - بالنظر المنصف - أن دور العبد في تحقيق الحسنة ، دور باهتٌ قياسا إلى دور الحق في ذلك ..فلـيُقس دور مؤتي الزكاة من الزرع ، إلى دور محيي الأرض بعد موتها ، وما تمر فيها من المراحل المذهلة التي مكّنت المعطي من زكاته ، والتي هي أشبه بالأعجاز لولا اعتيادنا لها بتكررها..ومن هنا أسند الحق الزرع إلى نفسه ، رغم أن الحرث من العبد ، فقال : { أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون } .تنتاب البعض حالة لا شعورية من ( الـمنّة ) على العباد عند الإحسان إليهم ، وهو شعور لا يليق بالعبد ، وخاصة إذا كان العطاء من مال غيره ، أو من مال نفسه في حقٍ واجبٍ :كالخمس والزكاة ..فإن على العبد - حتى في الإحسان التبرعي - أن يدرك أن ذلك كله من ( عطاء ) المولى الذي جعله مُستخلفاً فيه ..فالـمنّة للحق على المعطي ، وعلى المعُطَى له أولاً وآخراً ، فهو مالكهما ومالك ما وصل من أحدهما إلى صاحبه .
 
 بحث قيم من بحوث النظام الاقتصادي في الاسلام كذلك ارجعتنا الى دروس علم الاقتصاد والنظام الاقصادي
 كما ارجعناك الى علم النفس
 
 
 سيدي الاستاذ العزيزt.r.n
 
 لك اسمى تحيااتي
 
 
 |  |  |  |  |  | 
 |