|
عضو فضي
|
رقم العضوية : 22289
|
الإنتساب : Sep 2008
|
المشاركات : 1,941
|
بمعدل : 0.32 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
علي الفاروق
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 04-07-2009 الساعة : 09:01 PM
نكمل ..
كشاف القناع – البهوتي الحنبلي - ج 2 - ص 78 – 79
( ويستحب أن يخرج معه أهل الدين والصلاح والشيوخ ) لأنه أسرع لإجابتهم ، وقد استسقى عمر بالعباس ، ومعاوية بيزيد بن الأسود ، واستسقى به الضحاك بن قيس مرة أخرى . ذكره الموفق والشارح . وقال السامري ، وصاحب التلخيص : لا بأس بالتوسل في الاستسقاء بالشيوخ والعلماء المتقين . وقال في المذهب : يجوز أن يستشفع إلى الله برجل صالح وقيل : يستحب . قال أحمد في منسكه الذي كتبه للمروذي : أنه يتوسل بالنبي في دعائه وجزم به في المستوعب وغيره .
وفي ص 84
( ولا بأس بالتوسل بالصالحين ونصه ) في منسكه الذي كتبه للمروذي : أنه يتوسل ( بالنبي ( ص ) ) في دعائه وجزم به في المستوعب وغيره .
.........................................
اعتراف ابن تيمية ينقله تلميذه ابن كثير في لبداية والنهاية ج 14 - ص 51 حوادث سنة 707
قال البرزالي : وفي شوال منها شكى الصوفية بالقاهرة على الشيخ تقي الدين وكلموه في ابن عربي وغيره إلى الدولة ، فردوا الامر في ذلك إلى القاضي الشافعي ، فعقد له مجلس وادعى عليه ابن عطاء بأشياء فلم يثبت عليه منها شئ ، لكنه قال لا يستغاث إلا بالله ، لا يستغاث بالنبي استغاثة بمعنى العبارة ، ولكن يتوسل به ويتشفع به إلى الله فبعض الحاضرين قال ليس عليه في هذا شئ ، ورأى القاضي بدر الدين بن جماعة أن هذا فيه قلة أدب
.........................................
الشوكاني وجواز التوسل كما ينقله السيد حسن السقاف في البشارة والإتحاف -ص 51 – 52
ففي صحيفة ( 37 ) من كتاب الشوكاني ( تحفة الذاكرين ) ( طبع دار الكتب العلمية ) عقد بابا سماه : ( وجه التوسل بالأنبياء وبالصالحين ) ثم قال : [ ( قوله ويتوسل إلى الله سبحانه بأنبيائه والصالحين ) . أقول : ومن التوسل بالأنبياء ما أخرجه الترمذي . . . ] ا ه وأصرح من هذا ما ذكره الشوكاني ص ( 138 ) في ( باب صلاة الضر والحاجة ) حيث قال ما نصه : ( وفي الحديث دليل على جواز التوسل برسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) إلى الله عز وجل مع اعتقاد إن الفاعل هو الله سبحانه وتعالى . . . ) ا ه وقد نص الشوكاني أيضا على جواز التوسل ورد على ابن تيمية في كتابه ( الدر النضيد في إخلاص كلمة التوحيد ) فليرجع إليه من شاء .
.........................................
محمد بن عبد الوهاب مؤسس المذهب الوهابي وجواز التوسل كما نقله عنه محمود سعيد ممدوح في رفع المنارة ص 41
3 - وسئل محمد بن عبد الوهاب عن قولهم في الاستسقاء ( لا بأس بالتوسل بالصالحين ) وقول أحمد : يتوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم خاصة مع قولهم : ( إنه لا يستغاث بمخلوق ) فأجاب بكلام منه قوله : فهذه المسألة من مسائل الفقه وإن كان الصواب عندنا قول الجمهور ( 2 ) : إنه مكروه ، فلا ننكر على من فعله ، ولا إنكار في مسائل الاجتهاد . . الخ انظر فتاوى ابن عبد الوهاب ( 3 / 68 ) .
___________
( 1 ) قد تقدم أن غاية استدلاله هو استدلال بالترك ، وأجيب بأن الترك يدل على جواز ترك المتروك فقط ، على أن الصحابة توسلوا بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم بعد انتقاله كما في آثار عن بلال بن الحارث وابن عمر وعائشة والتوسل بالعباس توسل بذاته وبدعائه كما تقدم .
( 2 ) بل العكس هو الصحيح فالجمهور على الجواز أو الندب وفي الفروع لابن مفلح الحنبلي ( 1 / 595 ) ما نصه : ( ويجوز التوسل بصالح وقيل يستحب ، قال أحمد في منسكه الذي كتبه للمروزي : ( إنه يتوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم في دعائه ، وجزم به في المستوعب وغيره ) . ا ه
.........................................
هارون الرشيد العباسي والتوسل بالامام الشافعي كما ينقله ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق ج 51 - ص 323
قال وأنبأنا بن حمكان حدثنا محمد بن عبد الله بن برزة الروذراوري حدثنا الكديمي محمد بن يونس حدثنا الأصمعي قال رأيت أمير المؤمنين المأمون سنة أربع عشرة ومائتين يقول لقد خص الله تعالى محمد بن إدريس الشافعي بالورع والعلم والفصاحة والأدب والصلاح والديانة لقد سمعت أبي هارون يتوسل إلى الله به والشافعي حي يرزق
.........................................
الحافظ الكبير ابو سعيد الاشج يرى ان البخاري يتوسل به
سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج 12 - ص 429 - 430
وقال : قال لي أبو عمرو الكرماني : سمعت عمرو بن علي الصيرفي يقول : أبو عبد الله صديقي ، ليس بخراسان مثله . فحكيت لمهيار بالبصرة عن قتيبة بن سعيد أنه قال : رحل إلي من شرق الأرض وغربها ، فما رحل إلي مثل محمد بن إسماعيل ، فقال مهيار : صدق . أنا رأيته مع يحيى بن معين ، وهما يختلفان جميعا إلى محمد بن إسماعيل ، فرأيت يحيى ينقاد له في المعرفة . وقال : سمعت أبا سعيد الأشج ، وخرج إلينا في غداة باردة ، وهو يرتعد من البرد ، فقال : أيكون عندكم مثل ذا البرد ؟ فقلت : مثل ذا يكون في الخريف والربيع ، وربما نمسي والنهر جار ، فنصبح ونحتاج إلى الفأس في نقب الجمد . فقال لي : من أي خراسان أنت ؟ قلت : من بخارى . فقال له ابنه : هو من وطن محمد بن إسماعيل ، فقال له : إذا قدم عليك من يتوسل به فاعرف له حقه ، فإنه إمام .
يتبع .. يتبع ..
|
|
|
|
|