|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 429
|
الإنتساب : Oct 2006
|
المشاركات : 12,843
|
بمعدل : 1.88 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
السيد عبدالجبار
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 06-07-2009 الساعة : 12:00 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الطاهرين
الفاضل السيد عبد الجبار احسنتم وبارك الله بكم
كما تدلّ على ذلك أحاديث متظافرة مثل :
حديث إسحاق بن غالب ، عن أبي عبدالله (عليه السلام) في خطبة له قال فيها : « ... فلم يزل الله تبارك وتعالى يختارهم لخلقه من ولد الحسين (عليه السلام) من عقب كلّ إمام ، يصطفيهم لذلك ويجتبيهم ، ويرضى بهم لخلقه ويرتضيهم ... » .
وعن الإمام الرضا (عليه السلام) : أنّ النبي (صلى الله عليه وآله) قال : « إنّ الله اختارنا معاشر آل محمّد واختار النبيين واختار الملائكة المقرّبين ، وما اختارهم إلاّ على علم منه بهم أنّهم لا يوقعون ما يخرجون به عن ولايته وينقطعون به عن عصمته »
ـ الحِزْب بكسر الحاء وسكون الزاء ، يأتي في اللغة بمعنى : الطائفة والجماعة والجُند ، وأكثر استعماله في المعنى الأخير .
وبهذا المعنى الأخير جاء تفسيره بالأنصار ، وأصحاب الرجل الذين يكونون على رأيه وأمره ، وقد شاع إستعماله في الأنصار .
وأهل البيت سلام الله عليهم هم حزب الله تعالى أي أنصاره ، اختصّوا بالله ، ولم يقصدوا غير الله .
وفي هذه الفقرة إشارة إلى قوله تعالى : (أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللهِ أَلاَ إِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) المفسّرة بأهل البيت العظام وشيعتهم الكرام .
وقوله تعالى : (وَمَن يَتَوَلَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ
الْغَالِبُونَ) قال مولانا الإمام الصادق (عليه السلام) :
« فنحن وشيعتنا حزب الله ، وحزب الله هم الغالبون » .
وتلاحظ ذلك في أحاديث التفسير ، وورد في أحاديث الفريقين ومن ذلك :
1 ـ حديث عمّار بن أبي اليقظان ، عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال : « يجيء رسول الله (صلى الله عليه وآله) يوم القيامة آخذاً بحُجزة ربّه ، ونحن آخذون بحُجزة نبيّنا ، وشيعتنا آخذون بحُجزتنا فنحن وشيعتنا حزب الله ، وحزب الله هم الغالبون » .
2 ـ حديث الإمام الرضا ، عن آبائه الطيبين ، عن أمير المؤمنين (عليهم السلام) قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : « ياعلي : بكم يفتح هذا الأمر وبكم يختم ، عليكم بالصبر ، فإنّ العاقبة للمتّقين .
أنتم حزب الله ، وأعداؤكم حزب الشيطان ، طوبى لمن أطاعكم ، وويلٌ لمن عصاكم ، أنتم حجّة الله على خلقه والعروة الوثقى ، من تمسّك بها اهتدى ، ومن تركها ضلّ ، أسأل الله لكم الجنّة ، لا يسبقكم أحد إلى طاعة الله فأنتم أولى بها »
رحم الله والديكم
دمتم محاطين بالالطاف المهدويه
ابنتكم العلويه
|
|
|
|
|