|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 33446
|
الإنتساب : Apr 2009
|
المشاركات : 1,382
|
بمعدل : 0.23 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
دموع الملائكة
المنتدى :
المنتدى العام
بتاريخ : 14-07-2009 الساعة : 08:44 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وكما وعدتك أخيتي الزينبية دموع الملائكة لسرد القصّة الثانية المرتبطة بشكل مباشر في موضوعك ومن ناحيتي لن أطبقها أبدا والعياذ بالله في حال وقعت في هذا المقلب ولكنّه أحد الحلول للصايعين على مقولة إخواننا المصريين (في وأت الزنأه) هههههه... في الحقيقة هذا الشخص الكندي الأبيض يكون صديق صديق زميلي في العمل، ولا أعرفه شخصيا...في يوم من الأيام صعد هذا الشاب الكندي المعاكس والجرئ في باص المسافات الطويلة مسافرا ونظر فيه قبل أن يجلس لتوفر المقاعد أيهما أنسب قبل أن يمتلئ ليقضي فيه وقتا ممتعا وهذا طبعا تفكير كل الغربيين وبشتى الوسائل أي الإستمتاع fun، ولله الحمد نحن الشيعة عندنا الغاية لا تبرر الوسيلة...على كلٍّ وقع نظر الشاب على فتاة جميلة جدا وبجانبها كرسي شاغر...ذهب وإستأذن الفتاة ليجلس بجانبها وبالطبع لا أحد يقول كلا في كندا في مثل هذا الوضع...عالعموم جلس هذا الشاب وجعل يحادث الشابة بطريقة خبيثة لينال منها وكانت السَّفرة طويلة حوالي أربع ساعات قضى منها ساعة ونصف يقنع بالفتاة ولكنها مرتبطة ولا تريد أن تخون فكانت ترفض...أصر الشاب الحقير عليها فضايقها فقالت له أنت تضايقني كثيرا فلم يعبأ الشاب وواصل إقناعه لها حتى كاد أن يلمسها فصرخت الفتاة مستنجدة بالركاب والسائق...فأوقف الباص وتجمع الركاب وأتى سائق الباص وسأل الفتاة عن سبب صراخها فقالت هذا الأحمق يتحارشني وكاد أن يلمسني...فنظر السائق والركاب للشاب بنظرة غاضبة وكادوا يكيلونه بشتى الكلمات المحقرة ولكن الشاب كان ذكيّا وباغتهم وبطريقة غريبة وهو يتمايع وغير صوته وقال (لعنه الله) أنا مخنث وأحب الرجال ولا أحب الإناث بتاتا ولا أعرف ماذا تخرّف تلك الفتاة, وأخرج لهم صورة صديق له أعطاه إياه قبل يومين لكي يسجله معه في مجموعة رياضية وقال هذه صورة حبيبي وجعل يقبل الصورة ويضعها على قلبه ثم قال بإشمئزاز أنا أضطررت بالجلوس بجانب فتاة وخاصة وأنها تتكلم معي على أساس أنني رجل وهذه أعتبرها إهانة كبيرة في حقّي...عندها تلعثمت الفتاة ولم تعرف ماذا تقول فبادر الشاب وقال أرجوكم أريد أحدكم أن يبدلني بكرسيّه ويكون بجانبي شخص غير عنصري لأناس أمثالي ونحن بشر كذلك (بل حيوانات في نظري)...فتعاطف الركاب معه وجعلوا يساعدونه ونظروا للفتاة نظرة إزدراء لتبلّيها عليه، فصمتت الفتاة مذهولة من الموقف التي لا تحسد عليه، وأصبح للشاب الخبيث الكثير من الأصدقاء في الباص ومن الجنسين وذلك لأنه مجتمع متفسّخ أخلاقيّا وحصل على أرقام تلفونات وخاصة من الرجال لعنهم الله...وهكذا فلت الشاب اللعين من المأزق وجعل يقصها على أصدقائه إلى أن وصلت إلينا...هذا والسلام
|
|
|
|
|