| 
	 | 
		
				
				
				عضو  ذهبـي 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 36565
  |  
| 
 
الإنتساب : May 2009
 
 |  
| 
 
المشاركات : 2,927
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.49 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
المنتدى : 
منتدى  الشبهات والردود
 
الرد على من يقولون أن الإمام الباقر عليه السلام صنع فيلا وطار فيه 
			
			
			 
			
			بتاريخ : 05-08-2009 الساعة : 07:40 PM
			
			 
			
			 
		
		
 
الرد على من يقولون أن الإمام الباقر عليه السلام صنع فيلا و طار فيه  
 
 
 
نحن كمسلمين نؤمن بأن الله عز و جل قادر على أن يجعل للأئمة و  لخاصة أوليائه كرامات يحبوهم بها ولا نشك قدر أنملة في ذلك و لكن هذا الأمر الذي يهرج به الوهابية دوما لم يثبت ، فإن الرواية التي تنقل هذا الأمر مصدرها دلائل الإمامة للطبري و عنه أخذ مدينة المعاجز و غيره ، و الكل متفق على سند الرواية الموجود في دلائل الإمامة و هي بهذا 
النص : 
  
 
دلائل الإمامة للطبري ص220 : " قال أبو جعفر: و حدثنا أحمد بن منصور الرمادي ، قال : حدثنا شاذان بن عمر ، قال : حدثنا مرة بن قبيصة بن عبد الحميد ، قال : قال لي : جابر بن يزيد الجعفي : رأيت مولاي الباقر (عليه السلام) و قد صنع فيلا من طين فركبه و طار في الهواء حتى ذهب إلى مكة عليه و رجع ، فلم أصدق ذلك منه حتى رأيت الباقر (عليه السلام) ، فقلت له: أخبرني جابر عنك بكذا و كذا ، فصنع مثله و ركب و حملني معه إلى مكة و ردني ". 
 
  
و أحمد بن منصور الرمادي ليس من الشيعة الإمامية و لم تثبت وثاقته عندنا ، و قد جاء في بعض المصادر كمدينة المعاجز ج5ص10 بلفظ ( الزيادي ) و اشتباه ، كما قد وقع هذا الإشتباه في تفسير ابن كثير 
 
ج6ص17 ط دار طيبة للنشر و التوزيع : " و قال ابن أبي حاتم: حدثنا أحمد بن منصور الزيادي ".  
فذكر المحقق في الهامش ( في أ: "الرمادي" ) أي في بعض النسخ مكتوب الرمادي . 
  
و الصحيح هو الرمادي المشهور المعاصر للطبري و الذي يروي كثيرا عن عبد الرزاق الصنعاني ، فهو من الثقات عند أهل السنة و من كبار المحديثن عندهم ، و هذه الرواية نقلها الشيعة من هذا المحدث فإن كان فيها شيئا من الشناعة فعليهم أن يشنعوا على محديثيهم و ليس على الشيعة الذين أخذوا هذه الرواية منهم ! 
 
  
و كذلك شاذان بن عمر (مجهول) و كذلك مرة بن قبيصة بن عبد الحميد (مجهول) ، فكيف تثبت هذه الرواية ؟!! ففي السند أحد رجال العامة و راويان مجهولان ! فلماذا لا تكون هذه الرواية موضوعة من رواة العامة ؟! 
  
ثم ما هي مشكلة الرواية ؟! لأن فيها كلمة (فيل) ! فهل لو ذكر كلمة (فرس) لصحت الرواية ! { أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لاَ تَعْمَى الأَبْصَارُ وَ لَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ }(الحج/46).  
  
ألم يصدر صوت و خوار من العجل المصنوع من الذهب بشهادة القرآن و قد قدر على هذا العمل السامري ؟! فلماذا لا يقولون عجل من الذهب يخور !! و هل ولي الله أقل شأنا من السامري !! 
 
  
لهذه السخافة و أمثالها صار دين الوهابية أضحوكة و إشكالاتهم على مذهب الحق مضحكة ! فلا عجب إن رأينا المسلمين ينفرون من الدين الوهابي إلى دين الله سبحانه. 
 
  
****** 
 
  
و الحمد لله رب العالمين  
 
 
 
  
 
  
 
		
 |  
		
		
		
                
		
		
		
		
| 
التعديل الأخير تم بواسطة ** مسلمة سنية ** ; 21-01-2010 الساعة 10:18 PM.
 |    
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |