|
شيعي محمدي
|
رقم العضوية : 34437
|
الإنتساب : Apr 2009
|
المشاركات : 3,975
|
بمعدل : 0.68 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
القناص الاول
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 11-08-2009 الساعة : 11:56 AM
الرد للمخالف
ابدأ قولي بالصلاة والسلام على سيدنا وحبيبنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
تحية خاصة إلى كل المتتبعين سواء من الأعضاء الأعزاء أو الزوار الكرام .
كنت أمني النفس أن يجيب الأخ المناظر على الأسئلة المطروحة وأن يشغل وقته في البحث عن أجوبة تقنع المتابعين وتحفظ ماء وجه المذهب الذي يمثله في هذه المناظرة لاكن للأسف تبين أن الأخ القناص يشغل وقته في تأليف أبيات شعرية مع حرصه الشديد على القافية ، ونسي أن المتتبعين لنا لا يهمهم إلا الأجوبة المقنعة والحجج الدامغة والردود العقلانية ، فكل متابع للمناظرة سوف يجد أنك أخي القناص تتهرب من ما أطرحه عليك من أدلة وحجج وتتكلم في المواضيع الجانبية مثلما فعلت عندما بدأت تتحدث عن عمر بن عبد العزيز أو عن مسألة اللعن هل هو من الدين أم هو بدعة .
بالنسبة لحديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه فأنا لم أسألك عن المصدر وانما قلت لك ما نصه : ( وبالنسبة للحديث الذي دكرته حول عمر بن الخطاب رضي الله فلن أناقشك فيه لحين أن تضع المصدر والسند كما افعل أنا . ) انتهى . فمن آداب و متطلبات الحوار أن تضع سند ومصدر الحديث أو على ألأقل ان تكتفي بالمصدر ، فاعلم ان المناظرة لسنا معنيين بها بقدر ما معني بها المتابعين الأعزاء .
واما السبكي فان الأمر اختلط علي بين أحد المدعوين بالسبكي وهو صوفي وعلى أي فانا بحثت على القول الذي دكرته ولم اجده
أما فيما يخص قول الزرقاني فانا طالبتك بالمصدر مصحوب برقم الصفحة لاني بحث ايضا عن هذا القول ولم أجده أبدا .
وبالنسبة لاحياء الموتى فأظن اني قد وضحت لك انها مجرد معجزة وليست صفة ، فالمعجزة عادة ما تبدأ عند فترة النبوة بينما الصفة فالمرء يتحلى بها منذ نعومة أظافره ، وعلماءك قالوا ان الابياء معصومون قبل وبعد النبوة ، فاذا قلنا بالعصمة المطلقة فهذه من الاشياء التي انفرد بها الله عز وجل فهو الذي لا يخطئ ولا يسهو مطلقا ، اما سائر البشر فيجوز فيهم هذا . فكانت صفة العصمة المطلقة خاصة به عز وجل مثل علم الغيب وان كنت تقولون ان الابيناء وان الائمة يعلمون الغيب وما كان ما هو كائن وما سيكون .ولاكن اعتقادنا نحن اهل السنة والجماعة ان هذه الصفات لا يتصف بها الا الخالق عز وجل .
واما مسألة الاستغفار فأنا لم اتكلم من حال لساني وانما اتكلم من القران الكريم ومن كتب تفاسيرك .وسأبين لك هذا
فمثلا اذا دكرنا دعاء (ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين ) فهو ثابت في القران الكريم عن قوله من طرفموسى عليه السلام وهذا ما ابثته كتب تفاسريكم
حيث قال الطبطبائي في الميزان في قوله تعالى: { قال ربّ إني ظلمت نفسي فاغفر لي فغفر له إنه هو الغفور الرحيم } اعتراف منه عند ربه بظلمه نفسه حيث أوردها مورد الخطر وألقاها في التهلكة، ومنه يظهر أن المراد بالمغفرة المسؤولة في قوله: { فاغفر لي } هو إلغاء تبعة فعله وإنجاؤه من الغم وتخليصه من شر فرعون وملأه، كما يظهر من قوله تعالى:
{ وقتلت نفساً فنجيناك من الغم } [طه: 40]. وهذا الاعتراف بالظلم وسؤال المغفرة نظير ما وقع من آدم وزوجه المحكي في قوله تعالى:{ قالا ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين }
اذا اخي المناظر الا يبن لك هذا ان دعاء الاستغفار هذا الذي ندعيه به انا وانت وجميع المسلمين انما جاء على لسان موسى عليه السلام بعد ارتكابه للخطأ ؟
وايضا ادكر دعاء (لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين) والذي يدكره كل مسلم فهو مستوحى من استغفر يونس عليه السلام قال تعالى: (وذا النون إذ ذهب مغاضبًا فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين. فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين)[الأنبياء: 87-
يقول الشريف المرتضى في كتابه نزاهة الأنبياء وأما قوله تعالى: (فظن أن لن نقدر عليه)، فمعناه أن لا نضيق عليه المسلك ونشدد عليه المحنة والتكليف، لأن ذلك مما يجوز أن يظنه النبي، ولا شبهة في أن قول القائل قدرت وقدرت بالتخفيف والتشديد معناه التضييق. وهذا اقرار منه على ان نبي الله يونس ظن الغلط افليس هذا خطأ من سيدنا يونس عليه السلام ؟ ومن هذا الخطأ تلعمنا هذا الدعاء .
ولا ننسى ايضا نبي الله داوود عليه السلام عندما تسرع في الحكم قبل ان يسمع من الخصم الثاني ودليلي على هذا قوله سبحانه وتعالى : فاستغفر ربه وخر راكعا و أناب * فغفرنا له ذلك وإن له عندنا لزلفى وحسن مآب* ص / 24.23
وادكر ايضا دعاء نوح عليه السلام في قوله تعالى وقول نوح : " رب إني أعوذ بك أن أسألك ما ليس لي به علم ، وإلا تغفر لي وترحمني أكن من الخاسرين " . سورة هود 47 .
وقول إبراهيم : " ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب " . سورة إبراهيم –41
سليمان عليه السلام " ولقد فتنا سليمان وألقينا على كرسيه جسداً ثم أناب قال رب اغفر لي وهب لي ملكاً لا ينبغي لأحد من بعدي إنك أنت الوهاب .. " الآية . سورة ص
كل هذه الادعية وغيرها لقنها لنا الانبياء بعد ان دعوها حين وقعوهم في الخطأ عيلهم السلام .
اما بالنسبة لخوضك في ابو هريرة رضي الله عنه فاعلم ان الجواب فيما دكرته ولاكن لم تفقه ، فاذا تأملت معي ستجد ان النبي عليه السلام يقول (لا ينسى شيئًا سمعه مني) اذا عدم النسيان كان مقتصرا عن ما سمعه عن النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم ولم يكون عدم النسيان مطلقا وهذا لما فيه من حفاظ عن السنة النبوية لتناقلها ، ولو تأملت معي ستجد ان ابي هريرة رضي الله عنه ايضا يقول( فوالله ما نسيت شيئًا سمعته منه) أي انه لم يسنى فقط ما سمع من النبي .
واما ماختمت به كلامك فهو خارج عن الموضوع فما دخل النعم التي انعمها الله علينا بموضوع العصمة ؟ واما مسألة اني قلت ( صلاة السهو) فانما كان قصدي ( سجدتي السهو) والتي أتبثها من كتبك التي أعتمدتها ولاكنك مازلت تعاند في هذا الخصوص
والمعضلة ان المناظرة مر عليها أكثر من اسبوع وانت لم تجب الى الان على ما طرحته عليك من اسئلة
تحياتي
علي في فؤادي/// المغرب
|
|
|
|
|