|
شيعي محمدي
|
رقم العضوية : 34437
|
الإنتساب : Apr 2009
|
المشاركات : 3,975
|
بمعدل : 0.68 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الرايق
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 16-08-2009 الساعة : 11:00 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرايق
[ مشاهدة المشاركة ]
|
الاخوة المشاركين هدانا الله وأياكم :
ارجو أن يكون الحوار في صلب الموضوع :
آية التطهير نزلت في نساء النبي صلى الله عليه وسلم وحديث الكساء شمل اهل الكساء ليدخلوا في أهل البيت ولايمكن ان تعارض السنة القرآن الكريم والآيات واضحة محكمة في أمهات المؤمنين رضي الله عنهن ومع ذلك فليس في الآية عصمة لالنساء النبي ولا لاصحاب الكساء رضي الله عنهم أجمعين 0
وقد ورد اذهاب الرجس كما وردالتطهير في آيات أخرى 0
قال الله تعالى : (( إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَىٰ قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدَامَ ))
وقال سبحانه : (( ۚ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَٰكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ))
والرجس يذهبه الله عن المؤمنين ويجعله على غيرهم وليس في هذا عصمة مطلقة
قال تعالى : (( وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ ))
ولم يرد حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا قول عن علي رضي الله عنه بأنهم معصومون ولا بأن لهم منزلة خاصة
فكيف نقول بالعصمة المطلقة والمنزلة الخاصة بدون دليل ؟؟؟!!!
|
ان مشكلتكم يا قوم هي القول بدون سند والتفيقه الغير معتمد ، يصور لكم ارباب المنابر عندكم ما يريدون ويمنعون عنكم المطالعة والتدبر .. لذلك نراكم تقولون ما يخالف كتب المسلمين دائما .. وما ذهبت اليه من تفسير الاية الكريمة
(( إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَىٰ قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدَامَ )) لهو الخطأ الفاحش الذي يخالف نصه ما ورد في كتب المسلمين كافة .. ومنها كتب علمائكم الذين تعتمدون عليهم :
واليك تفاسير قومك من كتبهم :
َنْ اِبْن عَبَّاس : إِنَّ الْمُشْرِكِينَ مِنْ قُرَيْش لَمَّا خَرَجُوا لِيَنْصُرُوا الْعِير وَلِيُقَاتِلُوا عَنْهَا نَزَلُوا عَلَى الْمَاء يَوْم بَدْر فَغَلَبُوا الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ فَأَصَابَ الْمُؤْمِنِينَ الظَّمَأُ فَجَعَلُوا يُصَلُّونَ مُجْنِبِينَ مُحْدِثِينَ حَتَّى تَعَاطَوْا ذَلِكَ فِي صُدُورهمْ فَأَنْزَلَ اللَّه مِنْ السَّمَاء مَاء حَتَّى سَالَ الْوَادِي فَشَرِبَ الْمُؤْمِنُونَ وَمَلَئُوا الْأَسْقِيَة وَسَقَوْا الرِّكَاب وَاغْتَسَلُوا مِنْ الْجَنَابَة فَجَعَلَ اللَّه فِي ذَلِكَ طَهُورًا وَثَبَّتَ بِهِ الْأَقْدَام وَذَلِكَ أَنَّهُ كَانَتْ بَيْنهمْ وَبَيْن الْقَوْم رَمْلَة فَبَعَثَ اللَّه الْمَطَر عَلَيْهَا فَضَرَبَهَا حَتَّى اِشْتَدَّتْ وَثَبَتَتْ عَلَيْهَا الْأَقْدَام . وَنَحْو ذَلِكَ رُوِيَ عَنْ قَتَادَة وَالضَّحَّاك وَالسُّدِّيّ وَقَدْ رُوِيَ عَنْ سَعِيد بْن الْمُسَيِّب وَالشَّعْبِيّ وَالزُّهْرِيّ وَعَبْد الرَّحْمَن بْن زَيْد بْن أَسْلَمَ أَنَّهُ طَشٌّ أَصَابَهُمْ يَوْم بَدْر
تفسير ابن كثير
************
"إذْ يُغَشِّيكُمْ النُّعَاس أَمَنَة" أَمْنًا مِمَّا حَصَلَ لَكُمْ مِنْ الْخَوْف "مِنْهُ" تَعَالَى "وَيُنَزِّل عَلَيْكُمْ مِنْ السَّمَاء مَاء لِيُطَهِّركُمْ بِهِ" مِنْ الْأَحْدَاث وَالْجَنَابَات "وَيُذْهِب عَنْكُمْ رِجْز الشَّيْطَان" وَسْوَسَته إلَيْكُمْ بِأَنَّكُمْ لَوْ كُنْتُمْ عَلَى الْحَقّ مَا كُنْتُمْ ظَمْأَى مُحَدِّثِينَ وَالْمُشْرِكُونَ عَلَى الْمَاء "وَلِيَرْبِط" يَحْبِس "عَلَى قُلُوبكُمْ" بِالْيَقِينِ وَالصَّبْر "وَيُثَبِّت بِهِ الْأَقْدَام" أَنْ تَسُوخ فِي الرَّمْل.
تفسير الجلالين
***************
وَأَمَّا قَوْله : { وَيُنَزِّل عَلَيْكُمْ مِنْ السَّمَاء مَاء لِيُطَهِّركُمْ بِهِ } فَإِنَّ ذَلِكَ مَطَر أَنْزَلَهُ اللَّه مِنْ السَّمَاء يَوْم بَدْر , لِيُطَهِّر بِهِ الْمُؤْمِنِينَ لِصَلَاتِهِمْ ; لِأَنَّهُمْ كَانُوا أَصْبَحُوا يَوْمئِذٍ مُجْنِبِينَ عَلَى غَيْر مَاء ; فَلَمَّا أَنْزَلَ اللَّه عَلَيْهِمْ الْمَاء اِغْتَسَلُوا وَتَطَهَّرُوا . وَكَانَ الشَّيْطَان وَسْوَسَ لَهُمْ بِمَا حَزَنهمْ بِهِ مِنْ إِصْبَاحهمْ مُجْنِبِينَ عَلَى غَيْر مَاء , فَأَذْهَبَ اللَّه ذَلِكَ مِنْ قُلُوبهمْ بِالْمَطَرِ فَذَلِكَ رَبْطه عَلَى قُلُوبهمْ وَتَقْوِيَته أَسْبَابهمْ وَتَثْبِيته بِذَلِكَ الْمَطَر أَقْدَامهمْ , لِأَنَّهُمْ كَانُوا اِلْتَقَوْا مَعَ عَدُوّهُمْ عَلَى رَمْلَة هَشَّاء فَلَبَّدَهَا الْمَطَر حَتَّى صَارَتْ الْأَقْدَام عَلَيْهَا ثَابِتَة لَا تَسُوخ فِيهَا
تفسير الطبري
***************
أَنَّ الْكُفَّارَ يَوْم بَدْر سَبَقُوا الْمُؤْمِنِينَ إِلَى مَاء بَدْر فَنَزَلُوا عَلَيْهِ , وَبَقِيَ الْمُؤْمِنُونَ لَا مَاء لَهُمْ , فَوَجَسَتْ نُفُوسهمْ وَعَطِشُوا وَأَجْنَبُوا وَصَلَّوْا كَذَلِكَ ; فَقَالَ بَعْضهمْ فِي نُفُوسهمْ بِإِلْقَاءِ الشَّيْطَان إِلَيْهِمْ : نَزْعُم أَنَّا أَوْلِيَاء اللَّه وَفِينَا رَسُوله وَحَالنَا هَذِهِ وَالْمُشْرِكُونَ عَلَى الْمَاء . فَأَنْزَلَ اللَّه الْمَطَرَ لَيْلَةَ بَدْر السَّابِعَة عَشْرَة مِنْ رَمَضَان حَتَّى سَالَتْ الْأَوْدِيَة ; فَشَرِبُوا وَتَطَهَّرُوا وَسَقَوْا الظَّهْر وَتَلَبَّدَتْ السَّبِخَة الَّتِي كَانَتْ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْمُشْرِكِينَ حَتَّى ثَبَتَتْ فِيهَا أَقْدَام الْمُسْلِمِينَ وَقْت الْقِتَال . وَقَدْ قِيلَ : إِنَّ هَذِهِ الْأَحْوَال كَانَتْ قَبْل وُصُولهمْ إِلَى بَدْر ; وَهُوَ أَصَحّ , وَهُوَ الَّذِي ذَكَرَهُ اِبْن إِسْحَاق فِي سِيرَته وَغَيْره
تفسير القرطبي
******************
لذا عليك ان تلتفت
|
|
|
|
|