| 
	 | 
		
				
				
				عضو نشط 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 33766
  |  
| 
 
الإنتساب : Apr 2009
 
 |  
| 
 
المشاركات : 199
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.03 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
المنتدى : 
المنتدى العقائدي
 
شبهات سنية وردود شيعية 
			
			
			 
			
			بتاريخ : 06-09-2009 الساعة : 04:53 AM
			
			 
			
			 
		
		
 
 
 
مناظرة في حكم تقبيل ضريح النبي (صلى الله عليه واله) 
قال :رئيس هيئة الاَمرين بالمعروف الشيخ سيف إمام مسجد الغمامة بالمدينة: لاَي علة تقبّلون شبابيك الحديد في حرم الرسول صلى الله عليه وآله ، والتقبيل شرك ؟ 
قلت:لاَي علة تقبّلون أنتم الحجر الاَسود وجميع الشيعة وأهل السنة كلهم يقبّلون الحجر الاَسود ، لاَي علة تقبلون جلد القرآن ، وأنت ألا تقبل ولدك ؟ ألا تقبّل زوجتك ؟ فأنت إذن مشرك ، وفي كل ليلة وكل ويوم يُشرك الاِنسان مائة مرة. 
 
قال رئيس الهيئة:الرسول الاَعظم صلى الله عليه وآله مات ، والميت لا يضر ولا ينفع ، فأي شيءٍ تريدون من قبر الرسول ؟ 
قلت:الرسول الاَعظم صلى الله عليه وآله ما مات ، لاَن القرآن يقول: ( ولا تحسبن الذين قُتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يُرزقون )(1)والروايات الواردة في أن حرمته ميتاً كحرمته حياً كثيرة. 
 
قال:هذه الحياة غير الحياة التي نحن فيها. 
قلت:أي حياة تقولون بها ، نحن نقول بها ، وأنت إذا مات أبوك ألا تذهب إلى قبره وتطلب المغفرة له ؟ 
قال:نعم. 
قلت:يا شيخ ، إنا ما رأينا الرسول صلى الله عليه وآله في زمن حياته ، والساعة نجيء لزيارة قبره الشريف ونتبرك به. 
 
قال:لاَي علة تصيحون عند القبور ، والصياح عند القبور حرام ؟ 
قلت:الصياح عند القبور ليس بحرام ، بالاَخص عند قبر الرسول الاَعظم والاَئمة المعصومين ، لاَن الرسول صلى الله عليه وآله وفاطمة الزهراء عليها السلام صاحا على حمزة سيد الشهداء عليه السلام . 
 
قال:الخليفة الثاني عمر نهى عن الصياح عند القبور. 
قلت:لا نعتني بقول عمر بعد فعل الرسول صلى الله عليه وآله ، وفاطمة الزهراء عليها السلام عند قبر حمزة عليه السلام . 
 
قال الشيخ رئيس الهيئة:لاَي علة تصلون للنبي صلى الله عليه وآله صلاة الزيارة ، والصلاة لغير الله شرك ؟ 
قلت:إنا لا نصلي للنبي صلى الله عليه وآله بل نصلي لله ، ونهدي ثوابها إلى روح الرسول صلى الله عليه وآله 
 
قال:الصلاة عند القبور شرك ؟ 
قلت:فعليه ، الصلاة في المسجد الحرام أيضاً شرك ، لاَن فيه حجر إسماعيل وقبر هاجر وقبر إسماعيل وقبور بعض الاَنبياء على ما نقله الفريقان(2) فعلى ما قلت تكون الصلاة في حجر إسماعيل شركاً ، والحال أن أرباب جميع المذاهب ، الحنفي والحنبلي والمالكي والشافعي وغيرهم يصلون في حجر إسماعيل(3) ، فلا تكون الصلاة عند القبور شركاً. 
 
سألترئيس الهيئة عن الاَسماء المكتوبة على جدران مسجد الرسول: أبو بكر وعمر ، وطلحة ، والزبير وعلي بن أبي طالب عليه السلام .. إلى آخر العشرة الذين تقولون بأن الرسول صلى الله عليه وآله بشرهم بأنهم من أهل الجنة ، وتسمونهم بالعشرة المبشرة بالجنة(4) (2).. كيف يُحارب رجلٌ من أهل الجنة مع رجل من أهل الجنة ؟ أما حارب طلحة والزبير بزعامة عائشة في الجمل بالبصرة علي بن أبي طالب عليه السلام إمام المسلمين الذي بايعه أهل الحل والعقد ، مع أنكم تقولون بأن الرسول صلى الله عليه وآله بشّر علي بن أبي طالب عليه السلام بأنه من أهل الجنة(5) وطلحة والزبير بشرهما بأنهما من أهل الجنة ، مع أن القرآن يقول: 
( ومن قتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها )(6) ؟ فحديث العشرة المبشرة مخالف للقرآن ، فاللازم ضربه على الجدار ، لأن القرآن يقول بالنسبة إلى الرسول صلى الله عليه وآله : ( ولو تقوّل علينا بعض الاَقاويل لاَخذنا منه باليمين ثم لقطعنا منه الوتين) (7)، فحديث العشرة المبشرة كذب محض ، ويكون الحق إما مع علي ابن أبي طالب عليه السلام ، وإما مع طلحة والزبير ، وعلى رأسهم عائشة اُم المؤمنين ، وكل المسلمين يعترفون بأن الحق مع علي عليه السلام لاَنه إمام المسلمين بإجماع أهل الحل والعقد . 
 
لكن قالالشيخ رئيس الهيئة: بأن الجماعة المذكورة يعني علي ابن أبي طالب عليه السلام وطلحة والزبير وعائشة كلهم مجتهدون. 
قلت:الاِجتهاد على خلاف القرآن لا يجوز ، فاقرؤا أيها القرّاء الكرام واحكموا بما هو مفاد العقل والوجدان السليم 
  
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |