|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 11169
|
الإنتساب : Oct 2007
|
المشاركات : 758
|
بمعدل : 0.12 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
القناص الاول
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 07-09-2009 الساعة : 08:09 AM
إن الرواية - بغض النظر عن السند - لا تنتقص من علي بن أبي طالب عليه السلام فهو يتكلم عن خوفه على الناس من النار و ليس على نفسه
ثم قالت : ياأبت فديتك ما الذي أبكاك ؟ فذكرلها ما نزل به جبرئيل من الايتين المتقدمتين قال: فسقطت فاطمة عليها السلام على وجهها وهي تقول : الويل ثم الويل لمن دخل النار ، فسمع سلمان فقال : ياليتني كنت كبشا لاهلي فأكلوا لحمي و مزقوا جلدي ولم أسمع بذكر النار ، وقال أبوذر : يا ليت امي كانت عاقرا ولم تلدني ولم أسمع بذكر النار ، وقال مقداد : يا ليتني كنت طائرا في القفار ولم يكن علي حساب ولا عقاب ولم أسمع بذكر النار ، وقال علي عليه السلام : ياليت السباع مزقت لحمي وليت امي لم تلدني ولم أسمع بذكر النار .
ثم وضع علي عليه السلام يده على رأسه وجعل يبكي ويقول : وا بعد سفراه ! واقلة زاداه في سفر القيامة يذهبون في النار ويتخطفون ، مرضى لايعاد سقيمهم ، و جرحى لايداوى جريحهم ، وأسرى لا يفك أسرهم ، من النار يأكلون ، ومنها يشربون وبين أطباقها يتقلبون ، وبعد لبس القطن مقطعات النار يلبسون ، وبعد معانقة الازواج مع الشياطين مقرنون .
بكى الرسول صلى الله عليه و على آله وسلم و وقعت فاطمة عليها السلام على وجهها و قال علي عليه السلام ما قاله عندما سمع بما في النار من أمور لا يتحملها أحد وهو مشفق على أهل النار و لم يذكر نفسه بشيء مما يحدث على أهل النار إنما تكلّم عنهم بصيغة الغائب ...
|
|
|
|
|