عرض مشاركة واحدة

نصيرة الصحابة
عضو جديد
رقم العضوية : 34286
الإنتساب : Apr 2009
المشاركات : 59
بمعدل : 0.01 يوميا

نصيرة الصحابة غير متصل

 عرض البوم صور نصيرة الصحابة

  مشاركة رقم : 9  
كاتب الموضوع : نصيرة الصحابة المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 09-09-2009 الساعة : 04:51 AM


اللهم صلـــ على محمد وعلى آله وصحبه الآسياد وسلم

بورك بآستاذي آسد السنة المنيعي لله درك ونفعنا بعلمك آسيادي وان كنت آرى أنك بالغت بإكرامهم بالردود
على ماآتوا به وهو خارج موضوعنا !!

مثل روايات خالد بن الوليد رضي الله عنه وروايات وروايات الإرتداد التي وردت بصحاحنا وغيرها
كل هذه آمور خارج الموضوع يجروننا إليها لنبحر عن هذا الموضوع الذي للآسف مازالــــ ينتظر الله المستعان !!

أيها المدير النجفي .. نبرتك ارتفعت ووقاحتك وصلت مداها !

أنت تتطرق لآمور شخصية وإتهام بذيء للتضييق علي والضغط ومحاولات منك لآترك الحوار ..
ثم ومادخل شيخنا دمشقية لاتفتأ عن ذكره بكل سطر لك !
وتأتي وتقولــ آيضا أنك أرغمت شوارب آسود السنة ! هل أنت متأكد من ذلك يامدير الشبكة ؟

تطردهم أو تحذف مشاركات كاملة بل صفحات كما حدث هنا وتقولـــ أنك انتصرت !

عموما كل شبهاتك ساقطة وربي .. ويعلم الله أني لو رددت عليها سطر بسطر لما بقت ولحذف كامل الرد !

جربتك يامدير كثيراً لاتحتمل عيناك قراءة الحق وتخشى أن يتأثر المتابع فيه !!

~~~~

* قلنا لك آكثر من مرة دعك من روايات السنة .. هي تخصنا ونحن أعلم بما فيها ونعلم مقاصدها
وكما رأيت أنت وكتاب بلا عنوان الذي ترك الحوار وفر منه عندما تناقض حكمه معك !

أن روايات الإرتداد كلها ومن كتبك تذكر الإرتداد عن دفع الزكاة ! وحربهم الصديق عليه السلام ولم يتقي العرب المرتدة ولم يتقيهم بسبب قلته أو ضعفه بل حاربهم حتى آعاد ركن من آركان الإسلام .. ولم يفرط به

لأجل الخوف على دمه ولم يفرط لآجلــــ التقية ؟ هل هذا وآضح هداك الله ..!

وعلي حارب مع الصديق قتال المرتدين عن دفع الزكاة كما آتيتك ومن كتبك التي تتحدث العربية ..
وعلي والأئمة يثنون على الشيخين بكثير من المواقف

قول الإمام الحسن العسكري في تفسيره مبيناً منزلة الصحابة الكرام عندما سأل موسى عليه السلام الله بضع أسئلة - منها قوله : ((..هل في صحابة الأنبياء أكرم عندك من صحابتي قال الله عز وجل: يا موسى أما علمت أن فضل صحابة محمد على جميع صحابة المرسلين كفضل آل محمد على جميع آل النبييين وكفضل محمد على جميع المرسلين )) تفسير الحسن العسكري ص (11) عند تفسير سورة البقرة. طبع حجري. 1315هـ


كذلك قول علي بن أبي طالب رضي الله عنـه في أصحـاب النبي صلى الله عليه وسلم من أوثق كتب الإمامية ليستيقن طالب الحق ويزداد الذين آمنـوا إيماناً فيصفهم لشيعته المتخـاذلون عن نصرته متأسياً بهم فيقول : (( لقد رأيت أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، فما أرى أحداً يشبههم منكم لقد كانوا يصبحون شعثاً غبراً، وقد باتوا سجّداً وقياماً يراوحون بين جباهِهِم وخـدودهم ويقفون على مثل الجمر من ذكر معـادهم، كأن بين أعينهم رُكب المعزي من طول سجودهم، إذا ذكر الله هملت أعينهم حتى تبُلَّ جيوبهم، ومـادوا كمـا يميـد الشجـر يوم الريح العاصف، خـوفاً من العقاب ورجـاءً للثواب )) نهج البلاغة للشريف الرضى شرح محمد عبده ص (225).


وأيضا قال فيهم : (( وفي المهاجرين خير كثير تعرفه جزاهم الله خير الجزاء )) نهج البلاغة ص ( 377 ).


وقوله (( فاز أهل السبق بسبقهم وذهب المهاجرون الأولون بفضلهم )) نهج البلاغة ص ( 557 ) .



وأورد أيضاً إمـام القوم إبراهيم الثقفي في كتابه ( الغارات ) ـ من أهم كتب الشيعة الاثني عشرية ـ قول علي عندما سأله أصحابه : ((...يا أمير المؤمنين حدثنا عن أصحابك، قال: عن أي أصحابي؟ قالوا: عن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم قال: كل أصحاب محمد أصحابي ))الغارات للثقفي جـ1 ص (177) تحت ( كلام من كلام علي عليه السلام ). تحقيق: السيد جلال الدين .


ثم يصف قتاله مع الصحابة في زمن النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : (( ولقد كنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نقتل آباءنا وأبناءنا وإخواننا وأعمامنا، ما يزدنا ذلك إلا إيماناً وتسليماً ومضينا على اللَّقَم، وصبراً على مضض الألم وجِدّاً في جهاد العدِّو، ولقد كان الرجل منا والآخر من عدونا يتصاولان تصاول الفحلين يتخالسان أنفسهما أيهما يسقي صاحبه كأس المنون فمرة لنا من عدونا، ومرة لعدونا منا فلما رأى الله صدقنا أنزل بعدونا الكبت وأنزل علينا النصر، حتى استقر الإسلام ملقيا جرانه ومتبوِّئاً أوطانه ولعمري لو كنا نأتي ما أتيتم – يقصد أصحابه - ، ما قام للدين عمود ولا اخضرَّ للإيمان عود وأيم الله لتحتلبنها دماً ولتتبعنها ندماً )) نهج البلاغة ص (129 ـ 130).


وقال الإمام علي رضي الله عنه في مدح الشيخين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما (( وكان أفضلهم في الإسلام كما زعمت وأنصحهم لله ولرسوله الخليفة الصديق والخليفة الفاروق ولعمري أن مكانهما في الإسلام لعظيم وإن المصاب بهما لجرح في الإسلام شديد رحمهما الله وجزاهما بأحسن ما عملاً )) شرح نهج البلاغة للميثم (( 1 / 31 )).


ويقول أمامهم محمد آل كاشف الغطاء في كتـابه ( أصـل الشيعـة وأصولها ): (( وحين رأى ( أي عليّ بن أبي طالب ) ـ أن الخليفتين ـ أعني الخليفــة الأول والثاني ( أي أبو بكر وعمر! ) بذلا أقصى الجهد في نشر كلمة التوحيد وتجهيز الجنود وتوسيع الفتوح ولم يستأثرا ولم يستبدا بايع وسالم )) أصل الشيعة وأصولها ص (124). تحقيق: محمد جعفر شمس الدين، دار الأضواء ـ بيروت، ط. 1413هـ ـ 1993م.



ويقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه وهو يذكر بيعته لأبي بكر : ((….. فمشيت عنـد ذلك إلى أبـي بكر فبـايعته ونهضت في تلك الأحداث حتى زاغ الباطل وزهق وكانت ( كلمة الله هي العليا ولو كره الكافرون ) فتولى أبو بكر تلك الأمور فيسر وسدد وقارب واقتصد فصحبته مناصحاً وأطعته فيما أطاع الله فيه جاهداً )) الغارات للثقفي جـ2 ص (305،307).




وايضا علي يمدح ابي بكر وعمر
لقد شهد علي رضي الله عنه: "إن خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر" ["كتاب الشافي" ج2 ص428].


ويروي المجلسي عن الطوسي رواية موثوقة عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال لأصحابه: ( أوصيكم في أصحاب رسول الله ، لا تسبوهم، فإنهم أصحاب نبيكم، وهم أصحابه الذين لم يبتدعوا في الدين شيئاً، ولم يوقروا صاحب بدعة، نعم! أوصاني رسول الله في هؤلاء) . ["حياة القلوب للمجلسي" ج2 ص621].


ويقول الإمام الرابع عند الاثني عشرية وهو عليّ بن حسين يجيب كما روى علامتهم عليّ بن أبي الفتح الأربلي في كتابه ( كشف الغمّة في معرفة الأئمة ) عن علي بن الحسن أنه : (( قدم عليه نفر من أهل العـراق فقالـوا في أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم، فلما فرغوا من كلامهم، قال لهم: ألا تخبروني أنتم ** المهاجرون الأولون الذين أخرجوا من ديارهم وأمـوالهم يبتغون فضلاً من اللـه ورضواناً وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون }؟ قالوا: لا، قال: فأنتم ** الذين تبوأوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة }؟ قالوا: لا، قال: أما أنتم قد تبرأتم أن تكونوا من أحد هذين الفريقين وأنا أشهد أنكم لستم من الذين قال الله فيهم ** والذين جاؤا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا } أخرجوا عني فعل الله بكم )) كشف الغمة جـ2 ص (291) تحت عنوان ( فضائل الإمام زين العابدين ). دار الأضواء ـ بيروت ـ ط. 1405هـ ـ 1985م.


أورد أبو النصر محمد بن مسعود المعروف بالعياشي في تفسيره لقوله تعالى ** إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين } رواية تنفي النفاق صراحة عن صحابة النبي صلى الله عليه وسلم، رواها عن محمد الباقر ( وهو خامس الأئمة الاثني عشر المعصومين ) عند القوم : (( فعن سلام قال: كنت عند أبي جعفر عليه السلام فدخل عليه حمران بن أعين فسأله عن أشياء - إلى أن قال محمد الباقر - أما إن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا: يا رسول الله تخاف علينا النفاق، قال:فقال لهم: ولم تخافون ذلك؟ قالوا إنا إذا كنا عندك فذكرتنا روعنا ووجلنا نسينا الدنيا وزهدنا فيها حتى كأنا نعاين الآخرة والجنة والنار ونحن عندك، فإذا خرجنا من عندك ودخلنا هذه البيوت وشممنا الأولاد ورأينا العيال والأهل والأولاد والمال يكاد أن نحوّل عن الحال التي كنا عليها عندك وحتى كأنا لم نكن علـى شـيء أفتخـاف علينـا أن يكون هذا النفاق؟ فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: كلا ! هذا من خطوات الشيطان ليرغبنكم في الدنيا، والله لو أنكم تدومون على الحال التي تكونون عليها وأنتم عندي في الحال التي وصفتم أنفسكم بها لصافحتكم الملائكة ومشيتم على الماء ولولا أنكم تذنبون فتستغفرون الله لخلق خلقاً لكي يذنبوا - وهذا خير دليل على أن الخطأ أو الذنب الذي يقع فيه الصحابي لا يعتبر قدح به - ثم يستغفروا فيغفر لهم إن المؤمن مفتن توّاب أما تسمع لقوله ** إن الله يحب التوابين } وقال {استغفروا ربكم ثم توبوا إليه } )) تفسير العياشي سورة البقرة آية (222) المجلد الأول ص (128). مؤسسة الأعلمي للمطبوعات ـ بيروت، تصحيح: السيد هاشم الهولي المحلاني ط. 1411هـ ـ 1991م.

وعن الإمام محمد بن على بن الحسين الباقر " عن عروة بن عبدالله قال : سالت أبا جعفر محمد بن على (ع) عن حلية السيف ؟ فقال : لا بأس به , قد حلى أبوبكر الصديق سيفه , قال : قلت : و تقول الصديق ؟ فوثب وثبة , و استقبل القبلة , فقال : نعم الصديق , فمن لم يقل الصديق فلا صدق الله له قولاً فى الدنيا و الآخرة " كشف الغمة للاربلى 2/147


و جاء عن الإمام جعفر الصادق (ع) انه سئل عن أبى بكر وعمر رضي الله عنهما ففي الخبر " ان رجلاً سأل الإمام الصادق (ع) , فقال : يا ابن رسول الله ! ما تقول فى حق أبى بكر و عمر ؟ فقال (ع) : إمامان عادلان قاسطان , كانا على الحق , وماتا عليه , فعليهما رحمة الله يوم القيامة " إحقاق الحق للشوشترى 1/16



يقول علي بن أبي طالب رضي الله عنـه يمدح المهاجرين من الصحابة في جواب معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه فيقول : (( فاز أهل السبق بسبقهم وذهب المهاجرون الأولون بفضلهم )) نهج البلاغة ص ( 557 )



جاء في نهج البـلاغة على لسـان علي بخصوص عثـمان رضي الله عنهما : (( والله ما أدري ما أقول لك ؟ ما أعرف شيئا تجهله ، ولا أدلك على أمر لا تعرفه ، إنك لتعلم ما نعلم ما سبقناك إلى شيء فنخبرك عنه ولا خلونا بشيء فنبلغكه ، وقد رأيت كما رأينا وسمعت كما سمعنا وصحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم كما صحبنا وما ابن قحافة ولا ابن الخطاب بأولى لعمل الحق منك وأنت أقرب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وشيجة رحم منهما وقد نلت من صهره ما لم ينالا )) نهج البلاغة ص 291 شرح محمد عبده/دار الأندلس للطباعة والنشر والتوزيع / بيروت ، وشرح أبي الحديد ج9 ص261.

فانظر هذا المدح والثناء على عثمان من علي رضي الله عنهما وانظر إلى قوله : (( وما ابن قحافة ولا ابن الخطاب ، بأولى لعمل الحق منك )) فهذه شهادة علي بأن أبا بكر وعمر كانا على الحق وعملا به وليسا بأولى من عثمان في ذلك فهو لعمل الحق أهل ، فأين هذا من سب من يدعون حب علي ؟ وهل اتبعوا الإمام أم خالفوه ؟



و كان الحسن يُجل أبابكر وعمر رضي الله عنهما حتى أنه أشترط على معاوية فى صلحه معه أن يسير بسيرتهما فمن ضمن شروط معاهدة الصلح " إنه يعمل و يحكم فى الناس بكتاب و سنة رسول الله و سيرة الخلفاء الراشدين " منتهى الآمال للعباس القمى ج2/212 ط إيران
و عن الإمام الخامس محمد بن على بن الحسين الباقر " عن عروة بن عبدالله قال : سالت أبا جعفر محمد بن على (ع) عن حلية السيف ؟ فقال : لا بأس به , قد حلى أبوبكر الصديق سيفه , قال : قلت : و تقول الصديق ؟ فوثب وثبة , و استقبل القبلة , فقال : نعم الصديق , فمن لم يقل الصديق فلا صدق الله له قولاً فى الدنيا و الآخرة " كشف الغمة للاربلى 2/147



و عن الباقر (ع) قال " و لست بمنكر فضل أبى بكر , ولست بمنكر فضل عمر , و لكن أبابكر أفضل من عمر "
الاحتجاج للطبرسى تحت عنوان – احتجاج أبى جعفر بن على الثاني فى الأنواع الشتى من العلوم الدينية



و جاء عن الإمام السادس جعفر الصادق (ع) انه سئل عن أبى بكر وعمر رضي الله عنهما ففي الخبر " ان رجلاً سأل الإمام الصادق (ع) , فقال : يا ابن رسول الله ! ما تقول فى حق أبى بكر و عمر ؟ فقال (ع) : إمامان عادلان قاسطان , كانا على الحق , وماتا عليه , فعليهما رحمة الله يوم القيامة " إحقاق الحق للشوشترى 1/16



و عن زيد بن على أخو الباقر و عم الصادق " ان ناساً من رؤساء الكوفة و أشرافهم الذين بايعوا زيداً حضروا يوماً عنده , و قالوا له : رحمك الله , ماذا تقول فى حق أبى بكر و عمر ؟ قال : ما أقول فيهما إلا خيراً كما أسمع فيهما من أهل بيتي إلا خيرا , ما ظلمانا و لا أحد غيرنا , و عملا بكتاب الله و سنة رسوله " ناسخ التواريخ للمرزا تقي الدين خان تحت عنوان – أحوال الإمام زين العابدين –



و عن سلمان الفارسي الذي تسميه الرافضة سلمان المحمدي أنه قال " ان رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم كان يقول فى صحابته : ما سبقكم أبو بكر بصوم و لا صلاة , و لكن بشيء وقرّ فى قلبه " مجالس المؤمنين للشوشترى ص89



فى نهج البلاغة من قول أبو الحسن رضي الله عنه " إنه قد بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر و عمر و عثمان على ما بايعوهم عليه , فلم يكن للشاهد أن يختار , و لا للغائب أن يرد , و إنما الشورى للمهاجرين و الأنصار , فإن اجتمعوا على رجل و سموه إماماً كان ذلك لله رضي , فإن خرج عن أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه , فإن أبى قاتلوه على إتباعه غير سبيل المؤمنين , و ولاه الله ما تولى " نهج البلاغة


وروايات آخرى يثني فيها الآئمة على المرتدون المنافقون الذين تزعمون !! فهل جميع الروايات ضعيفة وموضوعة أو محمولة على التقية !!

* ثم أعيد لمحور موضوعنا .. أنا قلت

أذكر لك تعريف الإمامة عندكم

قال العلامة الحلي رحمه الله بتعريف الإمامة : « الإمامة رياسة عامة في أمور الدين والدنيا لشخصٍ من الأشخاص نيابةً عن النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم » .


وقال المقداد السيّوري رحمه الله بشرحه : « الإمامة رياسة عامة في أمور الدين والدنيا لشخصٍ انساني )


*نقول كيف يكون منصب ألهي ورئاسي بأمور الدين والدنيا وعلي بن أبي طالب نفسه رفضها ويقول : (( دعوني التمسواغيري ؟؟! )) نهج البلاغة جـ 1 ص ( 181 )

بل وقال أيضاً : (( وإن تركتموني فأنا كأحدكم ولعلي أسمعكم وأطوعكم لمن وليتموه أمركم , وأنا لكم وزيرا خير لكم مني أمير !!! )) نهج البلاغة جـ 1 ص ( 182 )

وهل المنصب الإلهي يقدم له منافق تقية لمدة أكثر من ربع قرن !!
قليلا من الإقرار لايضر ..

* فأين الرد على التعريف !! قلتم أن علي قال ذلك ردا على من آتوا يبايعونه بعد إستشهاد ذو النورين عليه السلام !!
حسنا ثم ماذا ؟ أليست بكلا الأحوالــ رفضاً !! وهل يغضب الإنسان لنفسه عن حق الله !! الرباني ؟
أين الرئاسة الدينية والدنيوية لماذا لم يطالب بها على مدى أكثر من ربع قرن !! أين ذكرة واستشهاده بآيات الإمامة ليقيم على الناس الحجة ؟ أم أن آسطر الشقشقية أبلغ بالحجة الله المستعان !!

قليلا من الإنصاف !
ثم آتى النجف وذكر آكثر من مائة رجل مؤمن يزعم أنه هم من بقى وسماهم الصالحين والباقون على الإيمان بالولاية وآرد أقول لك إذن مانفعل بهذه الرواية ! التي آتت بمعرض حديث شيخكم لنرى /


أدرك الإمام علي (ع) بعد كل ما وقع أنه قد وقع في مأزق وداخل شراك خطير فالعرب تظاهرت عليه واستضعفته وتيار الاغتصاب لم يركب الخلافة فحسب وإنما طوق بيت الإمام (ع)، وحاصره بعد أن مد جسور التعاون مع المنافقين وأدرك بعدها الإمام إنه أمام خيارين اثنين لا ثالث لهما:
- أن يجهز عليهم، فلا يبقى من تيار الاغتصاب رجلا يذكر.
- أو أن يصبر وينتظر حالما تعود الأمور إلى نصابها.
أما الخيار الأول فهو يسير على علي (ع) وهو من أرعب بسيفه العرب واهتز لشجاعته الأبطال. وتيار الاغتصاب كان مدركا لكل ذلك. غير أنهم أدركوا أن أبا الحسن لا يقاتل في أمر لا مصلحة للشرع فيه. أدركوا ذلك على مدى سنوات من الجهاد الذي كان يتزعمه علي (ع). ولذلك تجاسروا عليه وأبدوا بطولاتهم المزيفة. كان الإمام علي (ع) على علم تام بحقيقة هؤلاء الجبناء الذين ما ثبتوا في معركة، ولا نصروا الإسلام. ولكنه اختار البقاء منتظرا.
والإمام علي (ع! وهو ينتظر، لم يكن مكتوف اليدين، لم يكن انتظاره سلبيا كما يبدو للكثير.
كان علي (ع) نشيطا يعمل حسب ما تسمح به الظروف متحركا خلف الحصار المفروض عليه.
</SPAN>
الصفحة 98
إن الذين التفوا حوله لم يكونوا على نفس الدرجة من الإخلاص. لقد كانوا على جانب من الذعر الذي أخافهم وثبة العرب عليهم. وكان علي (ع) يومها مستعدا لقلب الأوضاع بعد أن رأى الأمر في يد تيار الاغتصاب.
ويذكر اليعقوبي إنه اجتمع جماعة إلى علي بن أبي طالب يدعونه إلى البيعة، فقال لهم: " اغدوا علي محلقين الرؤوس فلم يغد إلا ثلاثة نفر (84) ".
وقال علي (ع) في بداية الأمر: " لو وجدت أربعين ذووا عزم لناهضتهم ".
ولما لم يجد من هم كذلك، فضل الصبر " فرأيت الصبر على هاتا أحجى، فصبرت وفي العين قذى وفي الحلق شجى ".
علي (ع) إمام شرعي، وأمامه عصابة من المغتصبين لشرع الله. والمفروض إذ ذاك هو النهوض بالوضع بشكل يطيح بهؤلاء مع مراعاة مصلحة الإسلام. ))

http://www.najaf.org/arabic/mustabsiroon/28/html/mktsba-04.html

*أين الآربعين رجلا .. ليناهض بهم القوم ؟ ألم تذكر أنت فوق المائة بقوا على الإيمان لم يرتدوا :confused: أين هم وتناقض عجيب وشخبط يامشخبط !! المهم ننتصر للإرث وأما الحقائق والحقيقة فإلى الجحيم !!

* نآتي الآن لحكمك بالصحابة ... وهي النكتة بعينها !! أنت تقولــ مسلمون مرتدون بالإمامة والآخر يقول منافقون والآخر مسلمون !!
طالبتني آحضر لك آركان الدين وآتيتك بها ثم تقهقهة قهقة المحتضر وتقول آتيني بآصول الدين لا الإسلام !! وآعجبي أليس الدين هو الإسلام ؟ ( ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه ) !! ثم آتيتموني بآيات تحتجون بها للإمامة
حسنا آقوى دليل هو رواية التصدق بالخاتم !! وعليها مآخذ يطول ذكرها وخالفتها روايات آخرى تذكر أنها نزلت بعبادة رضي الله عنه ! فبالله عليكم هل رواية متناقضة إختلف عليها من قرووون تصلح أن تكون دليلا على ركن ديني من دونه تخلد أمم بالنار !! أين عدل الله تعالى الله ؟ لماذا السلف والخلف لم يفهم منها أنها الإمامة بل حتى لم يفهمها علي والآئمة ولم يحتجوا بها لحقهم .. بينما فقط غهمها شيوخ قلة تزعم أنها موالية !! ثم لنرى الآية
( إنما وليكم الله ورسول والذين آمنوا .... ) فهل نفهمها هكذا

إنما حاكمكم وآميركم ورئيسكم هو الله ورسوله وعلي :o .. قليلا من التدبر وطرح الإرث لايضر زملائي ..

وأما آصولي فذكرت لك دليل على كل ركن فيها بجلاء ونص وآضح لايحتاج لقرائن آو تأويل أو ربما ولعل !! ولم يختلف بشأنها لا الشيعة ولا السنة .. فما بال هذه الإمامة لم يؤمن بها سواكم وحتى الشيعة الزيدية لم تقر لكم بها

ثم تقهقه وتقول هذه الفروع !! وليست الآصول ؟؟ وتناقضات ركيكة تضحك الثكالى وربي !
حسناً هل علي يقاتل المرتدون عن دفع الزكاة وهي فرع من الفروووع !وليست ركن من آركان الدين !! إذن الآولى أن يقاتل لآجل حقه الركن الآولــــ أليس كذلك يامدير !

* حسنا آيضا سلمنا لك أن الإمامة أو الخلافة هي ركن من أركان الدين وليس الإسلام كما تزعم وتفرق ( الحمد لله على نور السنة ) .. إذن ماهو الدين ;) عرفه لنا لنرى !! تابعوا زملائي الشيعة لنرى هل سيبقى الصحابة مسلمون أم لأ ..! بعقيدة الشيعة .. أم فقط مزعم للخروج من الحرج .. وسأتغاضى عن حكم بقية الموالين هنا فيهم !!

* ثم طالبتك بحكم الخلفاء قلت أنهم منافقون مرتدون إذن أين الدليل الذي آمرهم بالإيمان بالإمامة أو الولاية لنطلق عليهم حكم الـ مرتدون !!

آيضا سأتغاضى عن حكم منافقون ؟ فلعمري منذ متى آمن المنافق ليرتد ويطلق عليه مرتد :rolleyes: أليس الإرتداد هو الرجوع عن الشيء !! حلو لنا هذا الإشكالـــ ياشيعة ..؟!

الآن سيعود النجف هداه الله ويقول رواياتكم ذكرت الإرتداد وأقول لك حسنا رواياتنا ذكرت الإرتداد فهلا آجبتني عن موضوع الذي ينتظر من آولــ يوم رمضاني ؟

بالإنتظار ..













توقيع : نصيرة الصحابة
ههههههههههههههههههه
تادبي يا بنت الحميراء
من مواضيع : نصيرة الصحابة 0 سؤالــــــ للزملاء الشيعة , فهل من محاور ؟؟