[صلوا على النبي وآله]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رنين الآمل [ مشاهدة المشاركة ]

أختي أنا والله لاأنكر فضل علي رضي الله عنه ولاأكرهه كما يظن البعض بل إنني أجله وأوقره وأدعو الله أن أُحشر معه كرم الله وجهه وكاذب من قال لكم أن أهل السنة يكرهون علي رضي الله عنه ولكن أختي أنا أبداً لا أفضل علي ولاأبوبكر ولاعمر ولاعثمان رضوان الله عليهم على النبي صلى الله عليه وسلم كل ماأردت قوله أن الشفاعة ليست لأحد من الخلق إنما هي لرسول الله صلى الله عليه وسلم أهناك من هو أعلى قدراً من النبي عليه السلام حتى تكون له الشفاعة فيشفع لنا؟

اللهم صلي على سيدنا محمد وآل محمد وعجل فرجهم...ولعنة الله على ظالميهم من الأولين و الأخرين....

اختي كيف الشفاعة ما تكون الا للنبي صلى الله عليه وآله...
اذا انتوا انفسكم عندكم احاديث تثبت ان القرآن الكريم يشفع لأصحابه وهذا حديثكم الصحيح:

قال الإمام مسلم (1/553): حدّثني الحسن بن عليّ الحلوانيُّ ، حدّثنا أبو توبة – وهو الرّبيع بن نافع – جدّثنا معاوية –يعني ابن سلاّم –عن زيد : أنّه سمع أبا سلاّم يقول :حدّثني أبو أمامة الباهليُّ قال :سمعت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول :
"اقرؤواالقرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه".

اذا كان القرآن الكريم يشفع لأصحابه فما بالك بوصي الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وباب مدينة العلم وما لا تحصى فضائله.!!!

هذا يدل على ان الشفاعة لا تخص النبي وحده صلى الله عليه وآله وسلم....
راجعوا احاديثكم قبل الدخول في نقاشات لستم اهلا لها.
لعنة الله على ظالمي آل البيت عليهم الصلاة والسلام.


وهذه ايضا مصادركم تثبت ان لا احد يدخل الجنة الا بجواز من امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه الصلاة والسلام:

قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) " لايجوز أحد على الصراط
إلا من كتب له عليّ الجواز " أخرجه
-ابن حجر في الصواعق ص 126
-القندوزي الحنفي في الينابيع ج2 ص 110
-المحب الطبري في الذخائر ص 71
-أخطب خوارزم في المناقب ص 31
-محمد علي الصبان في سيرة المصطفى ص176
-وقد أخرجه ابن المغازلي في المناقب بلفظ آخر عن ابن
عباس قال رسول الله "علي يوم القيامة على الحوض ،لا يدخل الجنة إلا من جاء بجواز من عليّ بن أبي طالب "ح 156


راجعوا كتبكم التي اخفيت عنكم...ستحاسبون يوم القيامة...ادركوا انفسكم قبل الهلاك ادركوها...
تستخسرون على خير الخلق الشفاعة وهو من ضحى بنفسه وماله واهله فس سبيل الله تعالى.