|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 41588
|
الإنتساب : Sep 2009
|
المشاركات : 667
|
بمعدل : 0.12 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
رضا الهاشم
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 15-09-2009 الساعة : 04:27 AM
(109)
إن من موجبات توحد الهمّ عند الخلق، هو (الحب) ولو كان في مورد باطل.. فترى العاشق موحد الهمّ، صاحب تركيز في مورد حبه، غير مكترث بغير من يهوى ويحب، ذا همّـة عالية في سبيل الوصول إلى بُـغيته.. ومن هنا قال بعضهم: إن المحب المجازي -لو انقلب على واقعه- لسهل عليه الوصول إلى الحب الحقيقي، لأنه في مرحلة سابقة قد (وحّد) همّـه، وقطع ارتباطه بغير من يهوى، فيبقى استبدال المحبوب الفاني بالمحبوب الباقي، وهي خطوة واحدة.. فمَثَله كَمَثَل من اتخذ معبوداً واحداً غير الحق، ثم انقطع إلى الحق المتعال في (حركة) واحدة، خلافاً لمن أنس بآلهة متعددة، فإن الانقطاع عن كل إلـه، يحتاج إلى جهدٍ خاص بازائه.
|
|
|
|
|