[صوت الهداية]

اقتباس :

1- قصة فدك و كون الأرض ليست ميراث و طلب الزهراء لهذا الميراث في البداية ، و لكنها في النهاية تفهمت الأمر و قدرت موقف أبا بكر و ترضت عليه بروايات عديدة لدينا

1- لاتوجد رواية صحيحة تثبت رضا الزهراء عليها السلام عن ابي بكر
2- ان كان هناك مثل هذه الروايات فهي روايات ضعيفة لاتصمد امام الرواية القوية الصحيحة التي اخرجها البخاري في صحيحه والتي تقول ان الزهراء ماتت وهي غاضبة على ابي بكر وهاجرة له

......................................

اقتباس :

- موقعة الجمل و حطين، و هذا كله بسبب فتنة أوجدها أعداء الإسلام لتفرقة أمة الإسلام . فحدث الذي حدث كما قال الله تعالى : ( و إن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل و أقسطوا إن الله يحب المقسطين ) .. { سورة الحجرات : 9 } لاحظي يا اختي أن الله قال : ( طائفتان من المؤمنين اقتتلوا ) و لم يقل ( طائفة مؤمنة و طائفة كافرة أو منافقة اقتتلوا ) فنحن نعتبر طلحة و الزبير طائفة مؤمنة ، و علي بن أبي طالب طائفة مؤمنة ... و قد حدث الاقتتال بين الطائفتين المؤمنتين بسبب فتنة أحدثها أعداء الأمة . ولكنكم تفسرون الحادثة بما يفرق الأمة أكثر و تناقضون قول الله ( طائفتان من المؤمنين ) فتقولون علي مؤمن و طلحة و الزبير و عائشة كافرين ... فهل نصدق الله أم نصدقكم ؟!!

ههههههه تذكريني بالعاجزين عندما يعجزون عن مواجهة امر معين يضعونه على شماعة التدخل الخارجي ...

يا اختي الكريمة هذه الفتنة حدثت بسبب خروج عائشة يعني لو لم تخرج عائشة لما حدثت الفتنة فعائشة هي السبب وليس هناك تدخل لاعداء الامة وحتى لو كان مثل ذلك فيبقى اللوم على عائشة لانها اصبحت جسر لتحقيق اهداف الاعداء

...........

اقتباس :

3- استشهاد الحسين بن علي - رضي الله عنه - و هذه القصة طبعا حقيقة و نحزن أيما حزن . ولا تظني أن أحدا من أهل السنة يترضى على يزيد و أتباعه فأولا يزيد ليس صحابي و ثانيا تاريخه لا تدل على صلاح و تقوى . و لكننا لا نخوض في الناس و نضع الأكاذيب عنهم

اكثر اهل السنة لايحبون يزيد وبعض شيوخهم يلعنونه ولكن الفرقة الضالة ((الوهابية)) يحبون يزيد فشيخهم المقبور ابن جبرين يقول عنه انه كان عابدا زاهدا

......................

هناك جريمة رابعة نسيتيها اختي الكريمة وهي جريمة هجوم عمر على بيت فاطمة الزهراء عليها السلام