|
المستبصرون
|
رقم العضوية : 36051
|
الإنتساب : May 2009
|
المشاركات : 452
|
بمعدل : 0.08 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
محمد المياحي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 18-09-2009 الساعة : 04:42 PM
كتاب مواقيت الصلاة
81- ... قال الوليد بن العَيْزار أخبرني قال سمعت أبا عمرو الشيباني يقول حدثنا صاحب هذه الدار وأشار إلى دار عبدالله قال : سألت النبي صلى الله عليه وسلم أي العمل أحب إلى الله ؟ قال الصلاة على وقتها ، قال : ثم أي ، قال ثم بِرَُ الوالدين ، قال : ثم أي : قال الجهاد في سبيل الله ، قال : حدثني بهن ولو استزدته لزادني .
ورد هذا الحديث في البخـاري في كتاب الجهاد والسير ، باب فضل الجهاد ، وكتاب الأدب ، باب البر والصلة ، وكتاب التوحيد ، باب وسمّى النبي الصلاة عملاً .
يقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : أحب العمل إلى الله عز وجل الصلاة ثم بر الوالدين ومن ثم يأتي الجهاد ، وعمر بن الخطاب قام بحذف وإلغاء حي على خير العمل من الأذان لماذا ؟ كي لا يتكاسل المسلمون عن الجهاد !
جاء في نيل الأوطار للشوكاني : وقد صح لنا أن حي على خير العمل كانت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤذن بها ولم تُطرح إلا في زمن عمر [1] .
أخرج البيهقي في سننه الكبرى بإسناد صحيح عن عبدالله بن عمر أنه كان يؤذن بـ (حي على خير العمل ) ، وروى فيها أيضاً : عن علي بن الحسين أنه كان يقول في أذانه ( حي على خير العمل ) ويقول : هو الأذان الأول [2] .
قال الشيخ المظفر :
قال القوشجي – وهو من متكلمي الأشاعرة – في أواخر مبحث الإمامة من شرح التجريد :
إن عمر بن الخطاب صعد المنبر وقال : أيها الناس ثلاث كن على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنا أنهي عنهن وأحرمهن وأعاقب عليهن ! وهي متعة النساء ومتعة الحج وحي على خير العمل ! واعتذر عنه – أي القوشجي – بعدما أرسله إرسال المسلمات ! بأن مخالفة المجتهد لغيره في المسائل الاجتهادية ليس ببدع ، انتهى !!
وهذا العذر من الغرائب ، إذ جعل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وعمر مجتهدين !! وسوغ لعمر مخالفة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ! ومعه لا يبقى أثر للرسالة [3] !!
أضيف وأقول :
إن القوشجي لم يفند ما قاله عمر بأن حي على خير العمل لم تكن على زمن النبي مثلاً ، بل حاول أن يعتذر وأن يجد مخرجاً لعمر ، ففي قوله ذلك يؤكد بأن عمر قال ما ذكرناه .
كان الأذان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى عهد أبي بكر وصدراً من خلافة عمر ينادى فيه حي على خير العمل ، فقـال عمر بن الخطاب : إني أخاف أن يتكاسل الناس على الصلاة إذا قيل حي على خير العمل ويَدَعوا الجهاد ، فأمر أن يطرح حي على خير العمل [4] !!
إذن، خاف عمر أن يتكل الناس على الصلاة إذا قيل في النداء حي على خير العمل ويدعوا الجهاد في سبيل الله ، فأمر أن تطرح هذه الشعيرة من الأذان!
أقول :
أليس من المحتمل أن ابن الخطاب حذف هذه الشعيرة لفترة مؤقتة بسبب كثرة الفتوحات في عهده ، وذلك خوفاً من أن يتكاسل المسلمون عن الجهاد ؟!
فلو قبلنا هذا العذر لعمر ، فلماذا ألغى القوم هذه الشعيرة من فصول الأذان وإلى الأبد ؟!
ثم لاحظ أخي القارئ كيف يتصرف هذا في أذان المسلمين ويطرح منه ما شاء ويتلاعب في النصوص سواء نصوص الحديث أو السنة والفصل الذي أسقطه عمر من الأذان كان على زمن الرسول الأكرم ولا يحق لأي كان أن يتصرف في السنة ، فالصلاة خير الأعمال .
والجهاد أيضاً له رجاله (!) ومن يقرأ السيرة يعلم بأن عمر لا ذكر له في الجهاد والغزوات ولو كان الرسول مثلاً أسقط حي على خير العمل من أجل الجهاد في زمنه لرأيت عمر يرفض ذلك لأن الجهاد له رجاله كما ذكرنا .
أما عندما استلم زمام الحكم قام بإصدار هذا العمل المشين وهو حذف حي على خير العمل وذلك لأنه لن يجاهد ولن ينزل ساحات الوغى ولأنه الحاكم وعليه إرسال الجيوش للقتال ولا شيء عليه فهو في أمن وأمان .
باب تضييع الصلاة عن وقتها
82- ... عن أنس قال : ما أعرف شيئاً مما كان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم قيل الصلاة : أليس ضيَّعتم ما ضيَّعتم فيها ؟!
83- ... عن عثمان بن أبي رواد أخي عبدالعزيز قال : سمعت الزهري يقول : دخلت على أنس بن مالك بدمشق وهو يبكي فقلت ما يبكيك فقال لا أعرف شيئاً مما أدركت إلا هذه الصلاة وهذه الصلاة قد ضُيِّعت .
سبحان الله ! إذا الصلاة التي هي عمود الدين قد ضيعوها فكيف بالسنن ؟!
يقول ابن حجر العسقلاني في شرحه :
قوله : ( قيل الصلاة ) أي قيل له الصلاة هي شيء مما كان على عهده صلى الله عليه وسلم وهي باقية فكيف يصح هذا السلب العام ؟
فأجاب بأنهم غيروها أيضاً بأن أخرجوها عن الوقت .
... ثابت البناني قال : كنا مع أنس بن مالك فأخَّر الحجاج الصلاة فقام أنس يريد أن يكلمه فنهاه إخوانه شفقة عليه منه فخرج فركب دابته فقال في مسيره ذلك والله ما أعرف شيئاً مما كنا عليه على عهد النبي صلى الله عليه وسلم إلا شهادة أن لا إله إلا الله فقال الرجل فالصلاة يا أبا حمزة ! قال : قد جعلتم الظهر عن المغرب أفتلك كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟!
ويقول :
إطلاق أنس محمول على ما شاهده من أمراء الشام والبصرة خاصة .
أقول :
إن ابن حجر العسقلاني يكذب في ذلك محاولاً الدفاع عن الصحابة ولكن هيهات !
فالذين ضيعوا الصلاة ليسوا أمراء الشام والبصـرة فقط كما يدَّعي ابن حجر ، بل المسلمون جميعاً ضيعوا الصلاة من جميع جوانبها أعني بذلك تأخيرها عن وقتها ، والتغيير في كيفية السجود والركوع والقراءة أيضاً ، وقد حدث هذا التغيير في المدينة والكوفة ، فاقرأ معي ما جاء في البخاري كتاب الأذان باب إتمام التكبير في السجود :
... عن مُطَرِّف بن عبدالله قال : صليت خلف علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنا وعمران بن حصين فكان إذا سجد كبر ، وإذا رفع رأسه كبر ، وإذا نهض من الركعتين كبـر ، فلما قضى الصلاة أخذ بيدي عمران بن حصين فقال : قد ذكَّرني هذا صلاة محمد صلى الله عليه وسلم أو قال : لقد صلى بنا صلاة محمد صلى الله عليه وسلم ...! قال ابن حجر في شرحه : فقد رواه أحمد من رواية سعيد ... بلفظ صلى بنا هذا مثل صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم !
فكيف كانت صلاة الصحابة ؟ وكيف كان ركوعهم وسجودهم ؟ وهؤلاء كانوا قد صلوا ولمدة طويلة خلف النبي الأكرم ، ولهذا لاحظ هذا الصحابي وتذكر صلاة رسول الله صلى الله عليه وآله ، فهل كان الإمام هو الوحيد الذي كان يصلي الصلاة الصحيحة كما أمر الله عز وجل ؟!!
ويقول أبو هريرة كما جاء في صحيح البخاري : أنه كان يصلي بهم فيُكبِّر كلما خفض ورفع ، فإذا انصرف قال : إني لأشبهكم صـلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم [5] .
ونحن نعلم أن أبا هريرة كان في المدينة وقوله هذا دليل على أن الصحابة كانوا يصلون خلاف صلاة أبي هريرة والتي هي صلاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كما ادَّعى هذا الدوسي ! فكيف كانت صلاة هؤلاء الصحابة ؟! وكيف كانت صلاة من كان ساكناً في مدينة الرسول من المسلمين ؟!
ألا تسأل نفسك أيها المسلم كيف كان يصلي من كان على دكة الحكم قبل الإمام علي عليه السلام وبعده ؟!
وعمران بن حصين هذا يقول قد ذكرني هذا صلاة محمد ، أي أن ذلك كان نسياً منسياً حتى تذكر بعد الصلاة خلف الإمام عليه السلام والرسول صلى الله عليه وآله وسلم يقول : صلوا كما رأيتموني أصلي [6] ، فهؤلاء غيروا وبدلوا ومحوا معالم الدين وهذه الصلاة التي هي عمود الدين قد غيروها فماذا نقول في بقية العبادات والفرائض والسنن .
84- ... عن الزهري قال : أخبرني أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج حين زاغت الشمس فصلى الظهر فقام على المنبر فَذَكَرَ الساعة فذكر أن فيها أمورا عظاماً ثم قال : من أحب أن يسأل عن شيء فليسـأل فلا
تسألوني عن شيء إلا أخبرتكم ما دمت في مقامي هذا ، فأكثر الناس في البكاء وأكثر أن يقول : سلوني ، فقام عبدالله بن حذافة السهمي ، فقال : من أبي ؟
قال : أبوك حذافة ، ثم أكثر أن يقول سلوني ، فَبَرَكَ عمـر على ركبتيه فقال : رضينا بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد نبياً فسكت ثم قال : عُرضت عليَّ الجنة والنار آنفاً في عُرْض هذا الحائط فلم أَرَ كالخير والشر .
أقول :
لقد قَصَّرَ الصحابة بعدم توجيه الأسئلة المهمة للرسول الأكرم حيث أنه كان يكرر كلمة ( سلوني ) أي أن الإجابات سوف تكون حاسمة ودقيقة لأنه مسدَّد من قبِلَ ِالله تعالى فكان من واجب المسلمين أن يُطيلوا من تلك الجلسة للاستفادة من الأجوبة النبوية ولكن عمر دائماً وأبداً إما معارضاً وإما صارخاً بأعلى صوته وهنا مسكتاً للرسول الأكرم .
راجع ج 1 ، ص 77 ، حديث 8 ، باب من برك على ركبتيه عنـد الإمام ، من كتاب العلم ، وكذلك راجع ج 3 ، ص 350 ، حديث 841 ، من كتاب الفتن باب التعوذ من الفتن .
باب تأخير الظهر إلى العصر
85- ... عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بالمدينة سبعاً وثمانياً الظهر والعصر والمغرب والعشـاء فقال أيوب لعله في ليلة مطيرة ، قـال عسى .
ورد هذا الحديث في البخاري في كتاب مواقيت الصلاة ، باب وقت المغرب ، وكتاب التهجد ، باب من لم يتطوع بعد المكتوبة .
86- ... عن ابن عباس قال : صلى النبي صلى الله عليه وسلم سبعاً جميعاً وثمانياً جميعاً .
يقول ابن حجر : وقد ذهب جماعة من الأئمة إلى الأخذ بظاهر هذا الحديث فجوزوا الجمع في الحضر للحاجة مطلقاً لكن بشرط أن لا يتخذ ذلك عادة ... واستدل لهم بما وقع عند مسلم في هذا الحديث من طريق سعيد بن جبير قال : فقلت لابن عباس لم فعل ذلك ؟ قال : أراد أن لا يحرج أحداً من أمته ... وما ذكره ابن عباس من التعليل بنفي الحرج ظاهر في مطلق الجمع .
وسنوافيك لاحقاً بتعليقنا على ذلك .
87- ... حدثنا قيس قال لي جرير بن عبدالله : كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ نظر إلى القمر ليلة البدر فقال : أما إنكم سترون ربكم كما ترون هذا لا تضامون أو لا تضاهون في رؤيته ، فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فافعلوا ، ثم قال : فسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها .
فيما يتعلق برؤية الله فسنوافيك إن شاء الله تعالى في حديث آخر مفصلاً ، وأما فيما يتعلق بالصلاة وتأكيد الرسول على أدائها في وقتها فأقول :
إن النبي الكريم يقول ما لا يفعل ولا يعمل به ولا يحرص عليه أيضاً وإليك الدليل من الكتاب الذي يأتي مباشرة بعد القرآن !
جاء في البخاري عن عبيدالله بن أبي قتادة عن أبيه قال : سرنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ليلة فقال بعض القوم لو عرَّست بنا يا رسول الله ! ... فاستيقظ النبي صلى الله عليه وسلم وقد طلع حاجب الشمس !
أي أن النبي الأكرم صلى صلاة الصبح قضاءً وهذه الصلاة صلاة واجبة فكيف يوصي الصحابة بعدم التهاون فيها وهو القائل أيضاً حُبِّبَ إليَّ النساء والطيب وجعل قرة عيني الصلاة [7] .
باب الأذان بعد ذهاب الوقت
88- ... عن عبدالله بن أبي قتادة عن أبيه قال : سرنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ليلة فقال بعض القوم : لو عرَّست بنا يا رسول الله قال أخـاف أن تناموا عن الصلاة قال بلال : أنا أوقظكم فاضطجعوا وأسند بلال ظهره إلى راحلته فغلبته عيناه فنام فاستيقظ النبي صلى الله عليه وسلم وقد طلع حاجب الشمس فقال : يا بلال أين ما قلت ؟
قال : ما أُلقيت علي نومة مثلها قط ، قال إن الله قبض أرواحكم حين شاء وردها عليكم حين شاء ، يا بلال قم فأذن بالناس بالصلاة ، فتوضأ فلما ارتفعت الشمس وابياضت قام فصلى .
ورد هذا الحديث في البخاري في كتاب التوحيد ، باب المشيئة والإرادة .
أقول :
إن الصلاة عمود الدين ومن حافظ على أدائها في وقتها فله الأجر والثواب على ذلك وقد حرص الرسول الأكرم على أدائها في وقتها وقد مر عليك في الصفحات السابقة كيف أن أنس بن مالك كان يتألم من ضياع هذه الصلاة بتأخيرها عن وقتها ويقول الرسول الأكرم إنها قرة عينه والشواهد على ذلك كثيرة ، من أن الرسول كان يقوم الليل لصلاة النوافل والمستحبات حتى تورَّمت قدماه من كثرة قيامه وهذه الصلوات صلوات مستحبة فكيف به ينام عن صلاة واجبة ؟! أفيدونا بذلك .
وهل كان الرسول الأكرم ينام من دون حراسة حيث أنه هو المطلوب من قِبَل المشركين والمنافقين وكيف يغفل النبي الأكرم عن ذلك وينام ومن دون مراقبة من الحرس والصحابة ؟! ألم يكن في الصحابة الذين معه منافقون ؟! ألم يكن يُخشى عليه من هؤلاء المنافقين ؟! وما الفرق بين هذا النبي وغيره من الصحابة من حيث أداء الأعمال والواجبات ؟!
فتراه ينام عن صلاة الصبح ويصليها قضاءً ! وينسى كم صلى أربعاً أو خمساً ! ويباشر نساءه في حيضهن ويُقَبِّل نساءه وهو صائم ! ويمص اللسان أيضاً وسيأتيك المزيد من هذه الترهات فابق معنا !
(181) المجلد1 ، ج2 ، ص19 ، ط 1973م ، دار الجيل ، بيروت .
(182) ج2 ، ص197 ، كتاب الصلاة ، باب ما روي في حي على خير العمل ، حديث 2031-2032-2033 ، ط1/1416هـ ، دار الكتاب العربي ، بيروت ، وذكره ابن أبي شيبة في المصنف ، ج1 ، ص195 ، حديث 2239 و2241 ، كتاب الأذان ، باب من كان يقول في أذانه حي على خير العمل ، وذكره أيضاً الصنعاني في مصنفه ، ج1 ، ص460 ، حديث 1786و1797 ، باب بدء الأذان ، وذكره أيضاً المتقي الهندي في كنز العمال ، ج8 ، ص342 ، حديث 3174 ، فصل في الأذان وأحكامه ، وابن حجر في لسان الميزان ، ج1 ، ص268 ، والسيرة الحلبية ، ج2 ، ص98 ، وابن كثير في البداية والنهاية ، ج11 ، ص270 ، والأندلسي في الإحكام في أصول الأحكام ، ج4 ، ص609 .
(183) دلائل الصدق للشيخ محمد الحسن المظفر قدس سره ، ج3 ، ص558 ، الصلاة خيـر من النوم ، ط1/1396 ، دار المعلم للطباعة .
(184) الصحيح من سيرة النبي للسيد جعفر العاملي ، ج4 ، ص294 ، سبب حذف هذه العبارة ، ط دار السيرة ، بيروت . باب الإيضاح لابن شاذان ، ص201-202 – الاعتصام بحبل الله المتين ، ج1، ص296 و299 و304-307 ، وكتاب العلوم ، ج1 ، ص92 ، نقلاً عن الصحيح من سيرة النبي – المؤلف - .
(185) كتاب الأذان ، باب إتمام التكبير في الركوع .
(186) صحيح البخاري ، كتاب الأدب ، باب رحمة الناس والبهائم .
(187) مسند أحمد بن حنبل ، ج3 ، ص199 ، مسند أنس بن مالك ، ط دار الفكر العربي .
|
|
|
|
|