هناك روايات عديدة صحيحة لدينا . و سأذكر لك أحدها
ثبت عن فاطمة -رضي الله عنها- أنها رضيت عن أبي بكر بعد ذلك، وماتت وهي راضية عنه، على ماروى البيهقي بسنده عن الشعبي أنه قال: (لما مرضت فاطمة أتاها أبو بكر الصديق فاستأذن عليها، فقال علي: يا فاطمة هذا أبو بكر يستأذن عليك؟ فقالت: أتحب أن آذن له؟ قال: نعم، فأذنت له فدخل عليها يترضاها، فقال: والله ما تركت الدار والمال، والأهل والعشيرة، إلا إبتغاء مرضاة الله، ومرضاة رسوله، ومرضاتكم أهل البيت، ثم ترضاها حتى رضيت)- السنن الكبرى للبيهقي 6/301-
قال ابن كثير: «وهذا إسناد جيد قوي والظاهر أن عامر الشعبي سمعه من علي أو ممن سمعه من علي»
- البداية والنهاية 5/253-
هههههههههههههههههههههههه
أضحكتني هل صحيح البخاري أحد كتب الشيعة ... :confused::confused::confused:
أمرك عجيب البخاري كذاب مدلس مفتري مجوسي فكيف تقول رواياته صحيحة يا مناقض نفسك !!!!! :rolleyes:
و لكن لا بأس ،، سنعرضكم لأنكم لا تملكون روايات صحيحة متواترة فدائما تبحثون في صحيح البخاري
هات لي تلك الروايات التي تزعم أن الصديقة فاطمة ماتت غاضبة على الصديق أبو بكر
يا أخ أنت لست طفل تصدق كل ما يقال لك ، اقرأ الروايات الأخرى و يكفيك تقليدا لكتبكم ، أنظر إلى التاريخ حتى من منظور محايد و ستعرف الحقيقة ...
أساس الفتنة هو عبد الله بن سبأ اليهودي الذي استطاع أن يفرق الشمل و الوحدة ، و بدأ يزعم أن علي هو وصي الرسول و بدأ يفسر القرآن كما يشتهي و الأحاديث كما يرغب . و بدأ يفتري أحاديث عن الرسول كذبا و صدقه البعض و خططوا لقتل عثمان ظنا منهم أنه غاصب لحق علي في الكرسي الرئاسي . و بعد استشهاد عثمان غضب الصحابة و منهم من اعتقد أن علي وراء ذلك لأن الناس تزعم بأنه الأحق بالخلافة لذا حدثت موقعة الجمل . ثم غضب معاوية على قتلة عثمان و رفض بيعة أمير المؤمنين علي فقامت موقعة حطين و هكذا استمرت الفتنة بسبب نيران اليهودي ابن سبأ .
فالظالم الحقيقي لأل البيت بل للأمة كلها هو ابن سبأ و شيعته .
اقرأ يا صوت الهداية حتى تصل إلى الهداية ...
نحن نحب من يخدم الإسلام و يخدم المسلمين .
ماذا قدّم يزيد للإسلام حتى نحبه ؟؟
نحن لا نلعن يزيد و لا نقول أنه فاجر كافر زاني ، لأننا لا نعرف سيرته الذاتية و لم ندخل إلى قلبه . و لكننا نعلم أنه و راء استشهاد السبط الحسين عليه رضوان الله و لم نعلم أنه ندم . يقال أنه لم يأمر بقتله و لكن ابن زياد و ذي الجوشن هما من صمما على قتل الشهيد السبط ، فلعن الله قاتل الحسين و من هانت عليه يده بأن يقطع رأس حفيد المصطفى - صلى الله عليه و آله و سلم - .
نحن في أهل السنة و الجماعة لا نفتري على الناس قصصا كذبا لنزيد حقد الناس عليهم ، من أصاب نقول بأنه أصاب و من أخطأ نقول بأنه أخطأ .
و لله الحمد على نعمة الإسلام و مذهب أهل السنة و الجماعة .
كل جريمة لم أذكرها فهي لم تصح عندنا ...
كما لم تصح رواياتكم المضحكة في أن السماء أمطرت دما يوم استشهاد السبط الحسين - رضي الله عنه و جمعنا معه - و أن الحجارة كانت تقطر دما ثلاثة أيام ...
بالله عليك يا عاقل .. أهذا كلام يصدقه عقل ؟؟!!
يا صوت الهداية اقرأ التاريخ من مصادر مختلفة لتصل إلى الهداية بإذن الله تعالى
و السلام عليكم
|