|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 41925
|
الإنتساب : Sep 2009
|
المشاركات : 278
|
بمعدل : 0.05 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ملاعلي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 19-09-2009 الساعة : 04:23 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد محمد
[ مشاهدة المشاركة ]
|
يا شاعرة الأمل أيهما أوثق هذه الرواية
ثبت عن فاطمة -رضي الله عنها- أنها رضيت عن أبي بكر بعد ذلك، وماتت وهي راضية عنه، على ماروى البيهقي بسنده عن الشعبي أنه قال: (لما مرضت فاطمة أتاها أبو بكر الصديق فاستأذن عليها، فقال علي: يا فاطمة هذا أبو بكر يستأذن عليك؟ فقالت: أتحب أن آذن له؟ قال: نعم، فأذنت له فدخل عليها يترضاها، فقال: والله ما تركت الدار والمال، والأهل والعشيرة، إلا إبتغاء مرضاة الله، ومرضاة رسوله، ومرضاتكم أهل البيت، ثم ترضاها حتى رضيت)- السنن الكبرى للبيهقي 6/301-
قال ابن كثير: «وهذا إسناد جيد قوي والظاهر أن عامر الشعبي سمعه من علي أو ممن سمعه من علي»
- البداية والنهاية 5/253-
أم رواية البخاري
ويذكره البخاري في صحيحه ( 1 ) قائلا : ( ماتت فاطمة وهي غاضبة عليهم ) أي على ( أبي بكر وعمر ) وفي رواية ثانية ( ماتت وهي واجدة عليهم ) . ( 1 ) صحيح البخاري : ج 5 - ص 177 .
|
باسم الله و به نستعين
أخ عبد محمد الحديث الذي أوردته ليس بالنص الصحيح فارجع إلى الحديث الصحيح الذي أوردته في ردي قبل هذا لصوت الهداية .
و سوف أوضح أمرا هاما بالنسبة للحديث الذي أوردته للشعبي و حديث عائشة - رضي الله عنها - ..
هناك قاعدة هامة في نصوص الإستدلال : " نصوص الإثبات مقدمة على نصوص النفي "
ما معنى هذا الكلام ؟؟ ... اسمح لي أخي أن أضرب مثلا حيا لشخصكم حتى تتضح الصورة .
قال أحمد : صاحبت عبد محمد عشرين سنة و لم أره يلعب الشطرنج .
قال محمود : رأيت عبد محمد يلعب الشطرنج يوم السبت .
السؤال : من نصدق ؟؟ رواية أحمد أم رواية محمود ؟؟
و من الكذاب منهم ؟؟
الجواب : لا يوجد كذاب منهم ، فأحمد صادق و محمود صادق ...
فأحمد فعلا لم يرى ( عبد محمد ) يلعب الشطرنج ، و بالتالي و حسب معلوماته فإن عبد محمد لا يلعب هذه اللعبة ، فنفى عنه ذلك .
أما محمود فقد رأى ( عبد محمد ) بعينيه يلعب الشطرنج ، فأكد لنا أنه رآه يوم السبت يلعب هذه اللعبة . فأثبت له ذلك .
و بالتالي يكون خلاصة الأمر : عبد محمد لعب الشطرنج على الأقل مرة واحدة خلال عشرين سنة بشهادة محمود الذي رآه .
هل وصلت الصورة ؟؟ .... أتمنى ذلك
نعود للحديثين ، و نطبق عليهم هذه القاعدة ( و للعلم هذه القاعدة مطبقة عند جميع النصوص عند وجود حديثين صحيحين أحدهما ينفي أمر من خلال راوي و الآخر يثبت من راوي آخر )
عائشة - رضي الله عنها - في حديثها لم تعلم أن فاطمة رضيت على أبي بكر و أنها تفهمت الأمر . فقالت : " فهجرت أبا بكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت ".
و لكن الشعيبي علم من علي بن أبي طالب أن أبا بكر الصديق زار فاطمة عندما كانت مريضة و رضيت عنه فاطمة و زال ما كان في قلبها من الغضب .
الخلاصة : الروايتنا صحيحتان ، و لكن الرواية التي تثبت تقدم على النفي . لأنه لا يعني أن عائشة إذا لم تعلم برضى فاطمة على أبي بكر بأن غيرها علم بذلك .
و السلام عليكم
|
|
|
|
|