|
عضو نشط
|
رقم العضوية : 41576
|
الإنتساب : Sep 2009
|
المشاركات : 155
|
بمعدل : 0.03 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
احساوي707
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 30-09-2009 الساعة : 02:08 AM
روى أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال للانصار: إنكم سترون بعدي أثرة شديدة فاصبروا حتى تلقوا الله ورسوله على الحوض. قال أنس فلم نصبر(2) .
وعن العلاء بن المسيب عن أبيه قال: لقيت البراء بن عازب رضي الله عنهما فقلت طوبى لك صحبت النبي صلى الله عليه وآله وبايعته تحت الشجرة، فقال: يا ابن أخي إنك لا تدري ما أحدثنا بعده(3) .
وإذا كان هذا الصحابي من السابقين الاولين الذين بايعوا النبي صلى الله عليه وآله تحت الشجرة، ورضي الله عنهم وعلم ما في قلوبهم فأثابهم فتحا قريبا، يشهد على نفسه وعلى أصحابه بأنهم أحدثوا بعد النبي وهذه الشهادة هي مصداق ما أخبر به صلى الله عليه وآله وتنبأ به من أن أصحابه سيحدثون بعده ويرتدون على أدبارهم فهل يمكن لعاقل بعد هذا أن يصدق بعدالة الصحابة كلهم أجمعين (أكتعين أبصعين) على ما يقول به أهل السنة والجماعة، والذي يقول هذا القول فإنه يخالف العقل والنقل ولا يبقى للباحث أي مقاييس فكرية يعتمدها للوصول إلى الحقيقة.
(2) صحيح البخاري ج 2 ص 135.
(3) صحيح البخاري ج 3 ص 32 باب غزوة الحديبية.
|
|
|
|
|