|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 7
|
الإنتساب : Jul 2006
|
المشاركات : 21,809
|
بمعدل : 3.18 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
حب أهل البيت جنة
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 05-10-2009 الساعة : 03:36 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم وكذلك الصنعاني يقول عن عمر الجلف انه أنوك اي احمق
قال الذهبي في ترجمته في ج 9 ص 573 ت 220 سير أعلام النبلاء:
قال العقيلي: سمعت علي بن عبدالله بن المبارك الصنعاني يقول:
كان زيد بن المبارك ، قد لزم عبد الرزاق ، فأكثر عنه ، ثم خرق كتبه ، ولزم محمد بن ثور ، فقيل له في ذلك ، فقال: كنا عند عبد الرزاق ، فحدثنا بحديث معمر ، عن الزهري ، عن مالك بن أوس بن الحدثان . . الحديث الطويل ، فلما قرأ قول عمر لعلي والعباس: فجئت أنت تطلب ميراثك من ابن أخيك ، وجاء هذا يطلب ميراث امرأته ،
قال عبد الرزاق: انظروا إلى الانوك ، يقول: تطلب أنت ميراثك من ابن أخيك ، ويطلب هذا ميراث زوجته من أبيها ، لا يقول: رسول الله صلى الله عليه وسلم .
قال زيد بن المبارك: فلم أعد إليه ، ولا أروي عنه .
قلت (أي الذهبي) : هذه عظيمة ، وما فهم قول أمير المؤمنين عمر ، فإنك يا هذا لو سكت ، لكان أولى بك ، فإن عمر إنما كان في مقام تبيين العمومة والبنوة ، وإلا فعمر رضي الله عنه أعلم بحق المصطفى وبتوقيره وتعظيمه من كل متحذلق متنطع .
بل الصواب أن نقول عنك: انظروا إلى هذا الانوك الفاعل - عفا الله عنه - كيف يقول عن عمر هذا ، ولا يقول: قال أمير المؤمنين الفاروق ؟ ! وبكل حال فنستغفر الله لنا ولعبد الرزاق ، فإنه مأمون على حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم صادق .
انتهى
قلت: والأنوك هو الأحمق ، قال ابن منظور في لسان العرب ج 10 ص 501
نوك: النوك ، بالضم: الحمق ...... والأنوك: الأحمق ، وجمعه النوكى ....... والجمع نوكى ، قال سيبويه: أجري مجرى هلكى لأنه شئ أصيبوا به في عقولهم .
وفي حديث الضحاك: إن قصاصكم نوكى أي حمقى .
واستنوك الرجل : صار أنوك ، وأنوكه : صادفه أنوك .
وللعلم فإن عبد الرزاق بن همام ثقة روى عنه أصحاب الكتب الستة قال عنه الذهبي في نفس المصدر المشار إليه سابقا ص 563:
عبد الرزاق بن همام ( ع )ابن نافع ، الحافظ الكبير ، عالم اليمن ، أبو بكر الحميري ، مولاهم الصنعاني الثقة الشيعي ....
قال أحمد: حدثنا عبد الرزاق ، أنه ولد سنة ست وعشرين ومئة .
قال أبو جعفر العقيلي: حدثنا أحمد بن بكير الحضرمي ، حدثنا محمد بن إسحاق بن يزيد البصري ، سمعت مخلدا الشعيري ، يقول:
كنت عند عبد الرزاق ، فذكر رجل معاوية ، فقال: لا تقذر مجلسنا بذكر ولد أبي سفيان !
العقيلي في كتاب " الضعفاء " له ، في ترجمة عبد الرزاق: حدثنا محمد بن أحمد بن حماد ، سمعت محمد بن عثمان الثقفي ، قال: لما قدم العباس بن عبد العظيم من عند عبد الرزاق من صنعاء ، قال لنا - ونحن جماعة - : ألست قد تجشمت الخروج إلى عبد الرزاق ، فدخلت إليه ، وأقمت عنده حتى سمعت منه ما أردت ؟ والله الذي لا إله إلا هو ، إن عبد الرزاق كذاب ، والواقدي أصدق منه .
قلت: بل والله ما بر عباس في يمينه ، ولبئس ما قال ، يعمد إلى شيخ الاسلام ، ومحدث الوقت ، ومن احتج به كل أرباب الصحاح - وإن كان له أوهام مغمورة ، وغيره أبرع في الحديث منه - فيرميه بالكذب ، ويقدم عليه الواقدي الذي أجمعت الحفاظ على تركه ، فهو في مقالته هذه خارق للاجماع بيقين .
قال العقيلي: حدثنا أحمد بن محمد: سمعت أبا صالح محمد بن إسماعيل الصراري يقول:
بلغنا ونحن بصنعاء عند عبد الرزاق أن أصحابنا ، يحيى بن معين ، وأحمد بن حنبل ، وغيرهما ، تركوا حديث عبد الرزاق وكرهوه ، فدخلنا من ذلك غم شديد ، وقلنا: قد أنفقنا ، ورحلنا وتعبنا ، فلم أزل في غم من ذلك إلى وقت الحج ، فخرجت إلى مكة ، فلقيت بها يحيى بن معين ، فقلت له: يا أبا زكريا ، ما نزل بنا من شئ بلغنا عنكم في عبد الرزاق ؟ قال: وما هو ؟ قلنا: بلغنا أنكم تركتم حديثه ، ورغبتم عنه ، قال: يا أبا صالح ، لو أرتد عبد الرزاق عن الاسلام ، ما تركنا حديثه.
وهو من رجال الصحيحين
|
|
|
|
|