|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 35369
|
الإنتساب : May 2009
|
المشاركات : 1,483
|
بمعدل : 0.25 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الاشتري
المنتدى :
المنتدى العقائدي
جوانب عقائدية وشخصية للبخاري
بتاريخ : 06-11-2009 الساعة : 06:30 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد
قبل الكلام لابد من ان اشكر اساتذتي الكرام وخصوصا شيخي النجف الاشرف على دعمهم ومرورهم وانفاسهم العطرة التي يكرمون بها مشاركاتي وفقهم الله تعالى لكل خير .
ثم اقول عودا على بدء: هو محمّد بن إسماعيل بن إبراهيم بن مغيرة الفارسي (لعل القوم لا ينسبون التشيع للفرس بعدها) ولد ببخارى سنة 194 هـ، وارتحل في طلب الحديث، ولبث في تصنيفه ست عشرة سنة بالبصرة وغيرها حتى اتمّه ببخارى، ومات بخرتنگ قرب سمرقند سنة 256 هـ، فكان عمره أكثر من ستين سنة. وكان مغيرة مجوسياً ثم أُسلم.
وعن مقدمة فتح الباري لابن حجر: انّ أبا علي الغساني روى عنه أنّه قال: خرّجت الصحيح من 600 ألف حديث.
وعنه أيضاً: لم اخرّج في هذا الكتاب إلاّ صحيحاً، وما تركت من الصحيح أكثر... وعنه: كنّا عند اسحاق بن راهويه ـ وهو استاذه ـ فقال: لو جمعتم كتاباً مختصراً لصحيح سنة الله، فوقع ذلك في قلبي فأخذت في جمع الجامع الصحيح، وخرّجت الصحيح من 600 ألف حديث.
فهو أوّل من ميّز الصحيح من غير الصحيح في نظره واجتهاده ثم تبعه غيره في ذلك، وكتاب البخاري اشهر الصحاح حتى قيل في حقه: انّه أصح كتاب بعد كتاب الله.
خلق الفران:
من المخالفات التي ارتكبهاالبخاري لعقائد العامة ووافق اهل البيت ع والحق بها (من حيث لايشعر ) قوله بخلق القران .
وعن الحاكم في تاريخه: قدم البخاري نيسابور في سنة 250 هـ، فأقبل عليه الناس ليسمعوا منه، وفي أحد الاَيام سأله رجل عن (اللفظ بالقرآن)، فقال: افعالنا مخلوقة، وألفاظنا من افعالنا، فوقع بذلك خلاف، ولم يلبث ان حرّض محمّد بن يحيى الذهلي الناس عليه وقال: من قال ذلك فهو مبتدع ولا يجالس ولا يكلم! فانقطع الناس عن البخاري إلاّ مسلم ـ صاحب الصحيح الآخر ـ وأحمد بن سلمة، وقد خشي البخاري علىنفسه فسافر من نيسابور.
اما محمد بن يحيى الذهلي فهو الذي روى عنه البخاري ومسلموالترمذي والنسائي وابوداود وابن ماجه.
قال بن خلكان:- الذهلي رجل مامونا ثقه وكان الامام احمد بن حنبل يامر اولاده وتلاميذه باخذالعلم والحديث منه(المصدر/تاريخ بغداد ج4ص416).
ثم ينقل نفس المصدر عنالذهلي:-
ومن زعم ان القرءان مخلوق فقدكفر.وخرج عن الايمان.وبانت منه امراته.يستتاب فان تاب والا تضرب عنقه. وجعلماله فيئا للمسلمين.ولم يدفن في مقابر المسلمين>
وكان البخاري يخالفه في هذا الراي السائد بين العلماء فامر الذهليبمقاطعته
وقال:-
منذهب بعد مجلسنا هذا الى محمد بن اسماعيل البخاري فاتهموه فانه لايحضرمجلسهالا من كان على مذهبه)تاريخ بغداد ج2 ص30(
مماادى الى مقاطعة الجميع له وانزوائه عن المجتمع وحقد عليه سكان نيسابور
وابغضوه
وغادرها الى بخارى وقيل انهم اخرجوه منها وتركه تلامذته فبقىمسلم واحمد بن مسلمهثم تركاه كي لاتصبالجماهيرجام غضبها عليهما ويصيبهما ما اصابه.
هذهالقضيه يعتبرها الحفاظ واصحاب التراجم من اسوا المحن والمصائب التي مر بهاالبخاري في حياته
تجد ذلك في تاريخ بغداد ص30 _33وارشاد الساري ج1 ص38 ومقدمة فتح الباري واستقصاء الافحام ج1 ص978لم يقتصر الذهلي في هجومه على البخاريفحسب
بل انه تصدى بذلك الى مسلمايضاويعده مبتدعا وفاسد العقيده ولذا منعه من حضوردرسه وحرم مجالسته.
تذكرة الحفاظ ج2 ص589 دائرةمعارف القرن العشرين ج5 ص292.
وللبحث تتمة انشاء الله تعالى .
|
التعديل الأخير تم بواسطة الاشتري ; 06-11-2009 الساعة 06:38 AM.
|
|
|
|
|