|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 35369
|
الإنتساب : May 2009
|
المشاركات : 1,483
|
بمعدل : 0.25 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الاشتري
المنتدى :
المنتدى العقائدي
ح4كلمة في رجال البخاري ورواته
بتاريخ : 08-11-2009 الساعة : 04:30 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال مجمد
اختلف العلماء في مقدار الاعتماد على رجال البخاري بين معدل للجميع وبين من وضعهم في ميزان الجرح والتعديل .
والمنزهين لهم استشهدوا بقول المحدث ابو الحسن المقدسي : كل من روى في الصحيح فقد جاز القنطرة .
كما نص على ذلك القشيري في مختصره وأضاف انه لا يجوز الخروج عن هذا الاصل الا بحجة ظاهرة وبيان شاف يزيد في غلبة الظن على المعنى الذي قدمناه .
واقر هذا المبدء ابن حجر في مقدمته فتح الباري ودافع دفاع قويا عن رجال الصحيح الذين تعرضوا للنقد والتجريح من رجال البخاري.
واما الطاعنين فنذكر منهم لا على سبيل الحصر:
ابن الصلاح فقال:
لقد احتج البخاري بجماعة سبق من غيره الطعن بهم , كعكرمة مولى ابن عباس واسماعيل بن اويس وعاصم بن علي وعمربن مرزوق وغيرهم .
وقال العراقي في شرح الالفية في رده على قول ان رجال البخاري كلهم ثقات :
ان هذا القول ليس بجيد لان النسائي ضعف جماعة اخرج لهم الشيخان.
وجاء في العلم الشامخ:في رجال الصحيحين من صرح الكثير من الائمة بجرحهم وتكلم فيهم من تكلم بالكلام الشديد ز
وقال الشيخ احمد شاكر في شرحه لالفية السيوطي :
وقد وقع في الصحيحين كثير من رواية بعض امدلسين .
ومعلوم ان التدليس من موجبات الضعف لانه يرجع للكذب وقد قال شعبة بن الحجاج امام الجرح والتعديل :لان ازني احب الي من ان ادلس .
وجملة الذين طعن فيهم من رجال البخاري فنحو أربعمائة نفر،
ويقول الدكتور أحمد امين:ان بعض الرجال الذين روى البخاري لهم غير ثقات، وقد ضعف الحفّاظ من رجال البخاري نحو الثمانين،
وفي الواقع هذه مشكلة المشاكل فالوقوف على اسرار الرجال محال...
ان احكام الناس على الرجال تختلف كل الاختلاف...
وسنذكر انشاء الله تعالى مجموعة منهم في حلقات قادمة بعونه وقوته .
|
|
|
|
|