|
عضو متواجد
|
رقم العضوية : 33394
|
الإنتساب : Apr 2009
|
المشاركات : 90
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الكميت
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 15-11-2009 الساعة : 01:16 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
حقيقة انا بإعتقادي الشخصي لعل الرموز المسؤولة لم تطلع على كل هذا بالتفصيل الممل ، او لعلها اطلعت وسلموا الملف بيد من يأتمنونه (ويخونهم) وتركوا الامر اليه
او لعل الذي سعى ليوصل هذا الى المسؤول المعني بالامر
لم يتمكن من مقابلته شخصيا واكتفى بمقابلة سكرتيره او مدير مكتبه واعطاءه الملفات
ومما يؤسف ومن المعروف عند اغلب العراقيين (وسأذكر هذا على سبيل المثال) :
أن مدير مكتب - او - سكرتير رئيس الوزراء نوري المالكي ، هو بعثي وعلى مستوى عضو فرقة ومسؤول شعبة ، ولكن يبقى السؤال كيف تمكن من أن يصل الى هذا المكان ؟
الجواب جزء منه موجود في التقرير الموجود في الموضوع والجزء الآخر منه لازال عند الكثير مجهول.
هكذا تقارير حينما ترفع الى مسؤول يجب ان تعطى له شخصيا وعلى مثال ان تكون نسخه مستنسخه من التقرير الأصلي.
ولا احد ينكر ان الصداميين تغلغلوا في كثير من الأماكن وعلى الخصوص (اجهزة وزارة الداخلية - واجهزة وزارة الدفاع - ولا سيما جهاز الاستخبارات) ، ناهيك عن ان الكثير منهم يختفي الآن تحت الغطاء الديني والمذهبي (ولا نريد تسميات) ممن يعرفهم البعض ويجهلم الآخر ، وأن المتخفي تحت الغطاء الديني والمذهبي ، قد تلف كل ما يدل على أنه بعثي مجرم ! وحينما يجلس مع من يعرفه ، يقول له ساخرا : ههههه ديلا اذا انت سبع روح طلع دليل واحد عليَّ (اذا لكيت) وعود روح ارفع دعوة وكول فلان مجرم وبعثي ... او يحاول اغوائه : عمي جنا اغبياء جنا منفتهم جنا عايشين بدنيا ثانية ، برينا ذمتنا ودفعنا كفارات يابو كفارات ونسأل الله المغفرة . ( ويُخرج مسبحته من جيبه .... الى نهاية الفلم الذي هو الان صار مكشوفا لدى الكثير من العراقيين ) .. ولا ننسى ان الصدامي هو البعثي الذي في عروق دمه يجري حزب البعث وصدام وافكارهما.
ويجب ان نلتفت جميعا الى نقطة مهمة :
ان حزب البعث بما انه هو المسؤول الأول والأخير ( بنسبة 80% والمنفذ للأعمال بنسبة 90% ) عن اراقة الدم العراقي في الاحداث الحادثة من بعد سقوط النظام البائد الى هذا اليوم لا يعتمدون على خطة استراتيجية واحدة ، وانما على عدة خطط ، فعندما تنكشف خطة يلجئون الى اخرى احكم وادق من الاولى ، وهكذا يسير العمل ، لانهم اصحاب خبرة في هذا المجال اضافة الى الدعم (المنوع) المقدم لهم من قبل السعودية ومصر وسوريا وليبيا وغيرها ، وحتى المحتل الأمريكي .. ولكن الحشرة تبقى حشرة .. والبعثي يبقى الى وقت (معين) يرفس آخر رفساته ، فعدهم قد ولا وانتهى بلا عودة ، وهم يدركون هذا جيدا.
وكذلك قبل ان نقرا اي تقرير وطلع عليه ، من الممكن لأي متابع للأحداث والوقائع والفضائيات والأخبار ان يحدد ويرصد الكثير مما يرمي اليه حزب البعث في الوقت الحاضر : فمثلا : إن انفجار يوم الاربعاء (وزارة الخارجية والمالية وغيرها) اذا جمعنا وضربنا وقسمنا ، سوف نصل الى واقع واحد هو ، أن المسؤل الحقيقي عن ذاك الإنفجار المروع كان الصداميون ، وغايتهم بكل بساطة : ارسال رسالة الى الحكومة والى الشعب : اننا لا زلنا قادرين على ان نفعل ما يروم لنا من تفجير في أي وقت ! وأن الحكومة لا زالت امامنا ضعيفة وهزيلة ( على الرغم من أنهم مكسوري الجناح في أرض الواقع ) ، وهذه حرب اعلامية نفسية على المواطن.
كل هذا يصب في مرمى واحد : الانتخابات النيابية القادمة التي موعدها 31/1/2010 و كي يجعلوا سدا كبيرا بين الناخِب والمنتخَب ، وان ما يفعلونه الآن من تسقيط لحكومة رئيس الوزراء ومحاولات افشال لها ، هي لا تصب فقط في دائرة الحكومة العراقية ، وانما لضرب وتسقيط كل الاحزاب الشيعية كــ(المجلس الاعلى ، حزب الدعوة ، حزب الفضيلة ، التيار الصدري ، تيار الإصلاح الوطني ...الخ) وبشكل اوضح واسهل : تسقيط الحكومة وكل من ساهم في قيامها ، وضرب التجربة العراقية الجديدة التي لا زالت فتية وفي بداية الطريق ، وضرب الكيان الشيعي هو الهدف الأعمق المرجو من بعد كل الاهداف.
فيجب علينا إذا كنا منصفين ، أن نعرج الى خارج الدائرة التي نحن بها في العراق وننظر الى ما بداخلها كي نتمكن من رصد الواقع وما يريد ان يفعله العدو ، وما يجب علينا نحن ان نفعل لافشال خطط العدو لان عودنا ليس شخص واحد ولا جهة واحدة ، لذلك يقتضي ان نكون منصفين وننظر الى الواقع بعقلية واعية واسعة منفتحة .
والله ولي التوفيق
ونسأل الله أن يرد كيدهم الى نحورهم
والسلام عليكم
|
|
|
|
|