| 
	 | 
		
				
				
				شيعي فاطمي 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 23528
  |  
| 
 
الإنتساب : Oct 2008
 
 |  
| 
 
المشاركات : 4,921
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.79 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
كاتب الموضوع : 
نووورا انا
المنتدى : 
منتدى العقائد والتواجد الشيعي
			
			
			 
			
			بتاريخ : 02-12-2009 الساعة : 08:20 PM
			
			 
			
			 
		
		
 
اللهم صل على محمد وآل محمد 
  
  
[ مبدأ عيد الغدير ]  
  
  
الأمر الثاني : إن عهد هذا العيد يمتد إلى أمد قديم متواصل 
  
بالدور النبوي ، فكانت البدأة به يوم الغدير من حجة الوداع بعد أن أصحر نبي الإسلام ( صلى الله عليه وآله ) بمرتكز خلافته الكبرى ، وأبان للملا الديني مستقر إمرته من الوجهة الدينية والدنيوية ، وحدد لهم مستوى أمر دينه الشامخ ، فكان يوما  
مشهودا يسر موقعه كل معتنق للإسلام ، حيث وضح له فيه منتجع الشريعة ، ومنبثق أنوار أحكامها ، فلا تلويه من بعده الأهواء يمينا وشمالا ، ولا يسف به الجهل إلى هوة السفاسف وأي يوم يكون أعظم منه ؟ وقد لاح فيه لاحب السنن ، وبان  
جدد الطريق ، وأكمل فيه الدين ، وتمت فيه النعمة ، ونوه بذلك القرآن الكريم .  
 
وإن كان حقا اتخاذ يوم تسنم فيه الملوك عرش السلطنة عيدا يحتفل به بالمسرة والتنوير وعقد المجتمعات وإلقاء الخطب وسرد القريض وبسط الموائد كما جرت به العادات بين الأمم والأجيال ، فيوم استقرت فيه الملوكية الإسلامية والولاية الدينية  
العظمى لمن جاء النص به من الصادع بالدين الكريم الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى ، أولى أن يتخذ عيدا يحتفل به بكل حفاوة وتبجيل ، وبما أنه من الأعياد الدينية يجب أن يزاد فيه على ذلك بما يقرب إلى الله زلفى من صوم  
وصلاة ودعاء وغيرها من وجوه البر ، كما سنوقفك عليه في الملتقى إن شاء الله تعالى . ولذلك كله أمر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من حضر المشهد من أمته ،  
ومنهم الشيخان ومشيخة قريش ووجوه الأنصار ، كما أمر أمهات المؤمنين ، بالدخول على أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وتهنئته على تلك الحظوة الكبيرة بإشغاله منصة الولاية ومرتبع الأمر والنهي في دين الله .  
  
 
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |