|
عضو فضي
|
رقم العضوية : 41468
|
الإنتساب : Sep 2009
|
المشاركات : 2,475
|
بمعدل : 0.43 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد لله
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 04-12-2009 الساعة : 03:11 PM
حديث نقل العلم عن النبي (ص) الى فاطمة بالطبع لا يوجد اي الاحاديث...اذا كان لديك الحديث يمكن تنقل الينا
ولكن يوجد حديث كثيرة متواترة عن امام علي بن ابي طالب:
روى الحاكم في مستدركه (3/125) عن علي (ع) قال: (كنت إذا سألت رسول الله(ص) أعطاني وإذا سكت ابتدأني). وصححه على شرط الشيخين ووافقه الذهبي.
وروى الحاكم أيضاً عن أبي إسحق قال: سألت قثم بن العباس كيف ورث علي رسول الله (ص) دونكم قال: لأنه كان أولنا به لحوقاً وأشد به لزوقاً. وصححه ووافقه الذهبي.
وروى الحاكم في (3/126) بسنده إلى إسماعيل القاضي قال (ذكر له قول قثم هذا) فقال: إنما يرث الوارث بالنسب أو بالولاء ولا خلاف بين أهل العلم إن ابن العم لا يرث مع العم فقد ظهر بهذا الاجماع: أن علياً ورث العلم من النبي (ص) دونهم.
ء - وقال الحاكم أيضاً بسنده إلى ابن عباس: (كان علي(ع) يقول في حياة رسول الله(ص): (( أَفَإنْ مَاتَ أَوْ قتلَ انْقَلَبْتمْ عَلَى أَعْقَابكم )) (آل عمران والله لا ننقلب على أعقابنا بعد إذ هدانا الله والله لئن مات أو قتل لأقاتلن على ما قاتل عليه حتى أموت والله إني لأخوه ووليه وابن عمه ووارث علمه فمن أحق به مني)).
وغيرها كثير مثل (أقضاكم علي) ومناجاة النبي له دون غيره ودعاء النبي (ص) له بكل ما يدعو به لنفسه ومنه طبعاً (وقل رب زدني علماً) وكذلك هذا المعنى وغيرها كثير كله يدور في هذا المدار.
قال رسول الله (ص) ( أنا مدينة العلم وعلياً بابها ))
لقد مثل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) نفسه بالمدينة التي تحوي على كل العلوم وأن تحصيل تلك العلوم، لابد أن يحصل من طريق باب تلك المدينة وهو علي (عليه السلام)، فإذا أردنا أن نحصل على بعض ذلك العلم لابد أن نأخذ ذلك من أقوال علي (عليه السلام)، ومن الأحاديث التي نقلها عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وكذلك نأخذ من بقية أئمة أهل البيت (عليهم السلام)، لأنهم ورثوا ذلك العلم من علي (عليه السلام) عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).
إذن الدخول إلى هذه المدينة وتحصيل العلوم منها يحصل بالورود على بابها فالأخذ من علي (عليه السلام) معناه الأخذ من تلك المدينة ، وإن بالتمسك بعلي (عليه السلام) وجعله هادياً يحصل الدخول إلى تلك المدينة .
وكذلك الحال بالتمسك بأولاده المعصومين (عليهم السلام) كونهم ورثوا علمه الذي ورثه من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فالأخذ منهم أخذ منه (عليه السلام).
|
|
|
|
|