مشرف المنتدى الثقافي 
				
				
  
رقم العضوية : 68149
  
الإنتساب : Sep 2011
  
المشاركات : 6,686
  
بمعدل : 1.30 يوميا
  
    
  
  
		
  
					 
 
  
			
			
			
			
 
 
	
	
		
		
		
المنتدى :  
المنتدى الثقافي 
 
بيت العصمة ~~   
			
			
			 
			
			بتاريخ : 16-11-2016 الساعة : 01:08 AM 
			
			 
			
			 
		
		
 
بيت العصمة 
============= 
(بحر السريع) 
بقلمي جعفر ملا عبد المندلاوي 
10 صفر 1438هـ : 11-11-2016 
 
سُلاَلَـةٌ لِلْطُـهْرِ وَالـبَهَـاءِ = = = = كَـرِيمَةٌ صَـافِيَّـةُ النَـقـاءِ 
أَطيَبُ نَـسْـلٍ قَدْ رَأتهُ الوَرَى = بُيُوتُهمْ  شَامِخةُ البناءِ 
مِثْلَ النُجُوُمُ الزَاهِرَاتِ هُمُو= كَكَوكَبٍ دُّرِّيُّ في السَنَاءِ 
مِشكاتها تُضيء دون نارِ = نورٌ على نورِ أهل الكساءِ 
خَصَّهُم اللهَ بِنوُرٍ سَرى = مِن عَرشِهِ في سبقِ الإبتداءِ 
بباطن السرادقات شعشعت = اشباحهم أنارت الظلماء 
في آدَمٍ لاَحَ فقال اسجدوا = فإمتثل الأملاكُ في السماءِ 
لولاهم ما دارت الأفلاك = ولا سمت سبعٌ على الارجاء 
فالنور في مشرقها محمد == ثم علــــيٌّ بدرُها الوَضّاءِ 
ثم إلتقى النوران في فاطمٍ = سِرٌّ عظيمٌ قُطبُها الزَهرَاء 
أمُّ أبيها ، روحُهُ بضعتُهُ === صدّيقةٌ ســـيدة النســـاء 
والحَسَنُ حَليم آل المصطفى= ثمّ الحُسيَن سيّدُ الشُهداءِ 
وسيد العُبّاد ذو الثفنات === وباقــر العـلــوم والإفتاء 
والصادق جعفر ذي آثاره = إنتشرت في الناس كالذُكاءِ 
والكاظم الغيظ النقيُ موسى = ثم الرضّا وقدوة الغرباء 
ثم الجواد بالتقى شهرته = وبعده الهادي نورٌ الضياء 
ثم الحسن والعسكريُ نعته= والحجة المهدي ذو العطاء 
أئمتي وقادتي وسادتي = حبهمو من أفضل النعماء 
نعتصم بحبلهم ونهجهم = جاءت بنا الفطرة لا الأهواء 
مدينة العصمة فينا قد علت = حتى سمت بعالي الجوزاء 
لما دنت لطفاً من النور العليّ = وسدرة المنتهى في العلياء 
مَـبدَأُها مُحمّدُ وَفضْلُه = عَبِقٌ يضوع عطرها الأنحاء 
وسورُها ضرغامها ليث الوغى=سيـــدّها امام الأتقياء 
حيدرةُ الفخر ونفسُ أحمد = وروحه في مبدأ الإنشاء 
وفاطم اساسها وسقفها = = وولدها أبوابها النبلاء 
نورٌ على نورٍ من النور همو= جلالهُم مشعشع البهَاء 
ولاؤهم كمال دين الله = = في عالم الذرّ سرى الولاء 
حُبّهمو فرضٌ من الله أتى = = في محكم آياته الغرّاء 
آل تباهى بهم الله فما = = يشبههم من خلقه نُظراء 
ولا يُقاس بهم من أحدٍ=هم سُفن النجاة في الدهماء 
اَئِمَّةُ الْهُدى مَصابيحُ الدُّجى = ذَوُوُ النُّهى اُولُو الْحِجى الأمناء 
وَالْمَثَلُ الاْعْلى وَاَعْلامُ التُّقى = كَهْفُ الْوَرى وسادةُ النجباء 
وَمَعْدِنُ الرَّحْمَةِ مَهْبِطُ الْوَحْىِ = مُخْتَلَفُ الْملائك الشُهَداءِ 
خُزّانُ عِلْمِ الله مُنْتَهَى سرِّه = وَمَوْضِعُ الرِّسالَةِ السمحاء 
بَقِيَّةُ اللهِ وَعَيْبَةُ حِكْمَه = = الْقَائمُونَ بِاَمْرِهِ الأوصياء 
صِراطُهُ ، بُرْهانُهُ وَنُورُهُ = = خِيَرَتُهُ وَحِزْبُهُ الأصفياء 
هم َالاْدِلاّءُ عَلى مَرْضاتهِ = الْمُتَّقُونَ الصّادِقُونَ السُفراء 
الرّاشِدُونَ الْمُصْطَفَوْنَ الْعامِلُونَ = الْـمَهْدِيُّونَ الْفائِزُونَ الخلفاء 
المظهرون أمره ونهيه = = مُكَرَّمُونَ مُقَرَّبُونَ فضلاء 
الْمُطيعُونَ الله الْمَعْصُومُونَ = خِيَرَةِ رَبِّ الأرض والسماء 
اَنْصار دين اللهِ وحُجَّته == عَناصِرُ الاْبْرارِ الشرفاء 
الوارثون رُسلُ الله وهم === دَعـــائِمُ الاْخْيارِ البلغاء 
هم الدُّعاةُ والْهُداةُ والْوُلاة =وَالذّادَةُ الْحُماة والنبلاء 
وَالدَّعْوَةُ الْحُسْنى وأعلام التقى = هم َاَوْلِياءُ النِّعَمِ الرُحماء 
اجْتَباهُمُ اللهُ بسّرّ ِقُدْرَتِهِ == لدينه ارتضاهم أمراء 
طَهَّرَهُمْ مِنَ كلّ رِّجْسٍ ودَّنَسِ = آمَنَهُمْ مِنَ فِتَنِ الغوغاء 
اَيَّدَهُمْ بِرُوحِهِ وَخَصَّهُمْ ==َ ثمَّ ارْتَضاهُمْ غاية الثناء 
اَرْكان تَوْحيدِ الآله العَمَد= وَتُرجِمَان الِوَحْيِ والإيحاء 
هم شُهَداءَ الله في الخَلْائقِ= وَالى الصراط هم الاَدِلاّءَ 
طّاعَتهم مُفْروضَةُ وًحبُهّم = فرضٌ أكيدٌ يُلزم الأحياء 
خُلائَف اللهِ على كلّ البشر == ذرية من أطهر الآباء 
دَعَوْتُمُ اِلى سَبيلِ اللِه = بِالْحِكْمَةِ يا افصح الخطباء 
بَذَلْتُمْ النْفُسَ الى مَرْضاتِهِ = صَبَرْتُمْ للبأس والضراء 
نَشَرْتُمْ شَرايِعَ الإسلام = اَقَمْتُمْ حُدُودَهُ السمحاء 
اَعْلَنْتُمْ دَعْوَتَهُ وأمره  = نَصَحْتُمْ في السِّر وَاَلإفشاء 
جاهَدْتُمْ فِى اللهِ حَقَّ الجِهادِ=فاستظهر الدين على الغبراء 
للْخَيْر كُنْتُمْ اَصْلَهُ وَفَرْعَهُ = = = والمبدأ ومنتهى الآلاء 
مَعالِمُ الدِينِ بكم رُزقَنَا = واختاركم ربي بالإصطفاء 
فَرَأيُكُمْ عِلْمٌ وَحِلْمٌ وَحَزْمٌ = وَقَوْلُكُمْ حُكْمٌ وَحَتْمٌ القضاء 
فَالْحَقُّ مِنْكُمْ مَعَكُمْ وَفيكُمْ= عِنْدَكُمُ مواريثُ الأنبـياءِ 
كَلامُكُمْ رُشدٌ وَاَمْرُكُمْ حقّ= يقمع أهل الزيغ والأهواء 
اَخْرَجَنَا اللهُ بكم مِنَ الجهلِّ = بَيَّنْتُمْ مرامي الأعداء 
يسعد من أطاعكم بفوزه = ومن يخالفكم ففي الشقاء 
جاهُ عَظيمُ وَمَقامُ أحْمَدُ = ومناقبٌ فاقت على الإحصاء 
ثَقلٌ به أحيى الآلهُ شرعَه = عِدلُ الكتاب محجةٌ بيضاء 
صلاة ربي وسلام زاكيٍّ = = منّي لكم تسري به الأنباء 
للحشر أعتصم بحبل ولائكم = أرجو النجاة بحبكم شُفعائي 
 
 
  
 
		
  
		
		
		
                
توقيع : جعفر المندلاوي  
إِلهي  هَبْ لِي كَمَالَ الانْقِطَاع إِلَيْكَ، وَأَنْرِ أَبْصَارَ قُلوبِنَا  بِضِياءِ نَظَرِها إِلَيْكَ  
 
حَتّى تَخْرِقَ أَبْصَارُ القُلوبِ حُجُبَ  النُّورِ فَتَصِلَ إِلَى مَعْدِنِ العَظَمَةِ وَتَصِيرَ أرْوَاحُنَا  مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ