|  | 
| 
| 
| عضو  برونزي 
 |  | 
رقم العضوية : 83053
 |  | 
الإنتساب : May 2018
 |  | 
المشاركات : 826
 |  | 
بمعدل : 0.30 يوميا
 |  |      |  |  |  
   
 
   
 
 | المنتدى : 
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام 
 [ حديث قدسي رائع ] 
			 بتاريخ : 04-01-2025 الساعة : 04:51 PM 
 
 [ حديث قدسي رائع ]
 إن هذه الرواية من أروع الروايات التي تتحدث عن الأمل بالله عز وجل ، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قرأ في بعض الكتب :
 
 
 " أن الله - تبارك وتعالى - يقول :
 ۞ وعِزتي !.. وجلالي !.. ومجدي !..
 وارتفاعي على عرشي !..
 لأقطَعَنَّ أمَلَ كُـلّ مُؤَمِّل من الناس في غيري بالـيأس ،
 ولأكسُوَنَّـهُ ثوبَ المَـذَلَّـةِ عند الناس ،
 ولأنحِـيَـنَّـهُ مِنْ قُـربي ،
 ولأبعِـدَنَّـهُ من وُصلي..
 
 
 أيُؤَمِّلُ غيري في الشدائد ، والشدائد بِـيَدي؟.. ويرجو غيري ، ويَـقرَعُ بالفِـكْرِ بابَ غيري ،
 وبِـيَدي مفاتيحُ الأبواب ، وهي مُـغلَـقَـة
 وبابي مفتوحٌ لِـمَـنْ دَعاني؟!..
 
 
 فَـمَنِ ذا الذي أمَّـلَـني لِـنَوائِـبِـهِ  فَـقَطعتُـهُ دونها؟..
 ومَنِ ذا الذي رَجاني لِـعَظيمةٍ ، فَـقَطَعتُ رَجاءَهُ فِيَّ ؟..
 جَـعَـلْتُ آمالَ عِبادي (عندي) محفوظة ،
 فَـلَـم يَرضوا بِحِفظي..
 
 
 وملأتُ سماواتي مِمَّن لا يَمَلُّ مِن تسبيحي ، وأمَرتُـهُم أن لا يُـغلِـقوا الأبوابَ بَـيني وبَـيْنَ عِـبادي ، فَـلَم يَـثِقـوا بِـقَولي..
 
 ألَـمْ يَـعلَم مَن طَـرَقَـتْـهُ نائبةٌ مِنْ نَوائِـبي ،
 أنَّـهُ لا يَملِـكُ كَشفَها أحَدٌ غـيري ،
 إلا مِن بَـعدِ إذني؟!..
 
 
 فَـما لـي أراهُ لاهِـياً عَـنّي ؟
 أعطَيتُـهُ بِجودي ، ما لَـمْ يَسألـني..
 ثم انتَزَعتُهُ عَـنهُ ، فَـلَمْ يَسألني رَدَّهُ ،
 وسألَ غـيري..
 
 
 أفَـتَراني أبدأ بالعطاءِ قَـبْـلَ المَسألة ،
 ثم أُسأَلُ فلا أُجيبُ سائِـلي ؟
 أبَخيلٌ أنا فَبَخِلَني (فيبخلني) عـبدي؟..
 أوَ لَـيسَ الجود والكَـرَم لي؟..
 
 
 أوَ لَيسَ العفو والرحمة بيدي؟..
 أوَ لَسْتُ (ليس) أنا مَحَلّ الآمال ،
 فَـمَنْ يَقطَـعُـها دوني؟..
 أفلا يخشى المؤمِّلون أن يؤمِّلوا غيري؟..
 
 
 فلو أنَّ أهلَ سماواتي ، وأهلَ أرضي أمَّـلوا جميعاً ، ثم أعطَيتُ كُـلَّ واحِدٍ مِـنـهُم مثل ما أمَّـلَ الجميع ، ما انتَـقَـصَ مِنْ مُـلـكي مِـثْـل عضو ذرة..
 وكيف يَـنقُص مُـلْـكٌ أنا قَـيِّـمُه؟!..
 
 
 فَـيا بـؤساً للقانِطين مِـن رحمتي !..
 ويـا بؤساً لِـمَـن عصاني، ولَـم يُـراقِـبني ! " ۞
 
 
 |  |  |  |  |  | 
 |