|  | 
| 
| 
| عضو  فضي 
 |  | 
رقم العضوية : 82198
 |  | 
الإنتساب : Aug 2015
 |  | 
المشاركات : 1,664
 |  | 
بمعدل : 0.44 يوميا
 |  |      |  |  |  
   
 
   
 
 | كاتب الموضوع : 
عبد العباس الجياشي
المنتدى : 
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام 
			 بتاريخ : 25-01-2025 الساعة : 07:45 PM 
 
 اَللَّهُمَّ  صَلِّ عَلَى  مُحَمَّدٍ وَّأَهْلِ بَيْتِهِ ، وَصَلِّ عَلَى  مُوسَى بْنِ  جَعْفَرٍ  وَصِيِّ الأبْرَارِ ، وَإِمَامِ الأَخْيَارِ ،  وَعَيْبَةِ  الأنْوَارِ ،  وَوَارِثِ السَّكِينَةِ وَالْوَقَارِ وَالْحِكَمِ  وَالآثَارِ ،  الَّذِي  كَانَ يُحْيِي اللَّيْلَ بِالسَّهَرِ إِلَى  السَّحَرِ  بِمُوَاصَلَةِ  الِاسْتِغْفَارِ ، حَلِيفِ السَّجْدَةِ  الطَّوِيلَةِ  وَالدُّمُوعِ  الْغَزِيرَةِ ، وَالْمُنَاجَاةِ الْكَثِيرَةِ  والضَّرَاعَاتِ   الْمُتَّصِلَةِ ، وَمَقَرِّ النُّهَى وَالْعَدْلِ  وَالْخَيْرِ ،   وَالْفَضْلِ وَالنَّدَى وَالْبَذْلِ وَمَأْلَفِ الْبَلْوَى  وَالصَّبْرِ ،   وَالْمُضْطَهَدِ بِالظُّلْمِ وَالْمَقْبُورِ بِالْجَوْرِ ،   وَالْمُعَذَّبِ  فِي قَعْرِ السُّجُونِ وَظُلَمِ الْمَطَامِيرِ ذِي   السَّاقِ الْمَرْضُوضِ  بِحَلَقِ الْقُيُودِ وَالْجَناَزَةِ الْمُنَادَى   عَلَيْهَا بِذُلِّ  الِاسْتِخْفَافِ ، وَالوارِدِ عَلَى جَدِّهِ   الْمُصْطَفَى وَأَبِيهِ  الْمُرْتَضَى وَأُمِّهِ فَاطَمَةَ سَيِّدَةِ   النِّسَاءِ بِإِرْثٍ  مَّغْصُوبٍ وَوَلاءٍ مَّسْلُوبٍ وَأَمْرٍ مَّغْلُوبٍ   وَدَمٍ مَّطْلُوبٍ  وَسَمٍّ مَّشْرُوبٍ . اَللَّهُمَّ وَكَمَا صَبَرَ  عَلَى  غَلِيظِ الْمِحَنِ  وَتَجَرَّعَ غُصَصَ الْكُرَبِ وَاسْتَسْلَمَ  لِرِضاكَ  وَأَخْلَصَ  الطَّاعَةَ لَكَ وَمَحَضَ الْخُشُوعَ وَاسْتَشْعَرَ  الْخُضُوعَ  وَعَادَى  الْبِدْعَةَ وَأَهْلَهَا وَلَمْ يَلْحَقْهُ فِي  شيْءٍ مِّنْ  أَوَامِرِكَ  وَنَوَاهِيكَ لَوْمَةُ لَائِمٍ ؛ صَلِّ عَلَيْهِ  صَلاةً  نّامِيَةً  مُنِيفَةً زَاكِيَةً تُوجِبُ لَهُ بِهَا شَفَاعَةَ  أُمَمٍ مِّنْ  خَلْقِكَ  وَقُرُونٍ مِنْ بَرَايَاكَ وَبَلِّغْهُ عَنَّا  تَحِيَّةً  وَّسَلاماً ،  وَآتِنَا مِن لَّدُنْكَ فِي مُوَالاتِهِ فَضْلاً   وَّإحْسَاناً وَمَغْفِرَةً  وَّرِضْوَاناً إِنَّكَ ذُو الْفَضْلِ   الْعَمِيمِ وَالتَّجَاوُزِ  الْعَظِيمِ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ   الرَّاحِمِينَ .
 عن حقيبة المؤمن
 
 
 |  |  |  |  |  | 
 |