|  | 
| 
| 
| عضو  فضي 
 |  | 
رقم العضوية : 82198
 |  | 
الإنتساب : Aug 2015
 |  | 
المشاركات : 1,664
 |  | 
بمعدل : 0.44 يوميا
 |  |      |  |  |  
   
 
   
 
 | المنتدى : 
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام 
 4 ربيع الاول -خروج النبي محمد (ص) من غار ثور الى المدينة المنورة 
			 بتاريخ : 27-08-2025 الساعة : 06:35 PM 
 
 اللهم صلى  على محمد وآله الطيبين الطاهرين
 
 ثور : ( وهو جبل على طريق منى له سنام كسنام الثور ). (1)
 قال السيد الطبطبائي : ( بحث روائي : في الدر المنثور : في قوله تعالى  الا تنصروه فقد نصره الله الآية : اخرج ابن مردويه وأبو نعيم في الدلائل عن  ابن عباس قال : لما خرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من الليل لحق  بغار ثور - قال وتبعه أبو بكر - فلما سمع رسول الله صلى الله عليه وآله  وسلم حسه خلفه - خاف ان يكون الطلب فلما رأى ذلك أبو بكر تنحنح - فلما سمع  ذلك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عرفه - فقام له حتى تبعه فاتيا  الغار -. فأصبحت قريش في طلبه فبعثوا إلى رجل من قافه بنى مدلج - فتبع  الأثر حتى انتهى إلى الغار - وعلى بابه شجره فبال في أصلها القائف - ثم قال  ما جاز صاحبكم الذي تطلبون هذا المكان - قال فعند ذلك حزن أبو بكر - فقال  له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لا تحزن ان الله معنا -. قال فمكث هو  وأبو بكر في الغار ثلاثة أيام - يختلف إليهم بالطعام عامر بن فهيرة وعلي  يجهزهم - فاشتروا ثلاثة أباعر من ابل البحرين - واستاجر لهم دليلا فلما كان  بعض الليل من الليلة الثالثة - اتاهم علي بالإبل والدليل فركب رسول الله  صلى الله عليه وآله وسلم راحلته - وركب أبو بكر أخرى فتوجهوا نحو المدينة -  وقد بعثت قريش في طلبه وفيه اخرج ابن سعد عن ابن عباس وعلى وعائشة بنت أبى  بكر وعائشة بنت قدامه وسراقه بن جعشم دخل حديث بعضهم في بعض قالوا ": خرج  رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم و القوم جلوس على بابه - فاخذ حفنة من  البطحاء فجعل يذرها على رؤوسهم - ويتلو يس والقرآن الحكيم الآيات ومضى -.  فقال لهم قائل ما تنتظرون قالوا محمدا - قال قد والله مر بكم قالوا - والله  ما أبصرناه وقاموا ينفضون التراب من رؤوسهم - وخرج رسول الله صلى الله  عليه وآله وسلم وأبو بكر إلى غار ثور - فدخلاه وضربت العنكبوت على بابه  بعشاش بعضها على بعض -. وطلبته قريش أشد الطلب - حتى انتهوا إلى باب الغار  فقال بعضهم - ان عليه لعنكبوتا قبل ميلاد محمد وفي إعلام الورى ": في حديث  سراقة بن جعشم مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال - الذي اشتهر في العرب  يتقاولون فيه الاشعار - ويتفاوضونه في الديار انه تبعه - وهو متوجه إلى  المدينة طالبا لغرته ص ليحظى بذلك عند قريش - حتى إذا أمكنته الفرصة في  نفسه - وأيقن ان قد ظفر ببغيته ساخت قوائم فرسه - حتى تغيبت بأجمعها في  الأرض وهو بموضع جدب - وقاع صفصف فعلم أن الذي اصابه أمر سماوي - فنادى يا  محمد ادع ربك يطلق لي فرسى - وذمه الله ان لا أدل عليك أحدا - فدعا له فوثب  جواده كأنه أفلت من أنشوطة وكان رجلا داهية - وعلم بما رأى انه سيكون له  نبا فقال - اكتب لي أمانا فكتب له وانصرف -. قال محمد بن إسحاق - ان ابا  جهل قال في أمر سراقة أبياتا فاجابه سراقة نظما - ابا حكم واللات لو كنت  شاهدا * لأمر جوادي إذ تسيخ قوائمه عجبت ولم تشكك بان محمدا * نبي ببرهان  فمن ذا يكاتمه عليك بكف الناس عنه فإنني * ارى امره يوما ستبدو معالمه أقول  ورواه في الكافي باسناده عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله ع وفي الدر  المنثور بعده طرق وأورده الزمخشري في ربيع الأبرار وفي الدر المنثور اخرج  ابن سعد وابن مردويه عن ابن مصعب قال ": أدركت انس بن مالك وزيد بن أرقم -  والمغيرة بن شعبه فسمعتهم يتحدثون - ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم ليله  الغار أمر الله شجره - فنبتت في وجه النبي صلى الله عليه وآله وسلم فسترته  - وامر الله العنكبوت فنسجت في وجه النبي صلى الله عليه وآله وسلم فسترته -  وامر الله حمامتين وحشيتين فوقفتا بفم الغار -. واقبل فتيان قريش من كل  بطن رجل - بعصيهم وأسيافهم و هراويهم - حتى إذا كانوا من النبي صلى الله  عليه وآله وسلم قدر أربعين ذراعا - فعجل بعضهم فنظر في الغار فرجع إلى  أصحابه - فقالوا ما لك لم تنظر في الغار - فقال رأيت حمامتين بفم الغار -  فعرفت ان ليس فيه أحد الحديث ) . (2)
 ------------------------------
 (1) تفسير القمي ، علي بن إبراهيم القمي ، ج 1 ، ص 276.
 (2) تفسير الميزان ، السيد الطباطبائي ، ج 9 ، ص 291 - 293 .
 
 
 
 |  |  |  |  |  | 
 |