[حبيبة الحسين]

من كل هذا وغير هذا .. كان للصلاة على محمد واله صلوات الله عليه وعليهم ذلك الثواب العظيم ، والأجر الكبير ، ما أرجح كفة الحسنات على كفة السيئات في ميزان الحساب الحق وكانت سبباً لنجاة الموالين والمحبين . ويكفي ان ننظر في هذه الروايات الشريفة لنعرف أي فضل للصلاة على الحبيب المصطفى واله صلوات الله وسلامه عليه وعليهم ، فنكون بهم من أهل الرجاء وبالصلاة عليهم من الناجين من كل بلاء
قال الرسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) :
((أنا عند الميزان يوم القيامة ، فمن ثقلت سيئاته على حسناته جئتُ بالصلاة علي حتى أثقل بها حسناته )) .
وفي خبر أيضاً انه يؤمر برجل إلى النار يو القيامة فيقول : إشفع الي ،
فيقول النبي (صلى الله عليه واله وسلم ))
((رُدوه الى الميزان . فيردونه إليه فيضع شيئاً كالنمل في ميزانه ، وهو : الصلاةُ على محمد واله ، فيرجع ميزانه ويُنادى: قد سعد فلان )).
وعن ابي علقمه مولى بني هاشم قال : صلى بنا رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) الصبح ، ثم التفت إلينا فقال : معاشر أصحابي رأيت البارحة عمي حمزة بن عبد المطلب وأخي جعفر بن أبي طالب وبين أيديهما طبق من نبق ، فأكلا ساعة فتحول إليها النبق عنباً فأكلا ساعة فتحول العنب رطباً . فدنوت منهما فقلت : بأبي أنتما ،أي الاعمال
أفضل؟ فقالا : وجدنا أفضل الاعمال : الصلاة عليك ، وسقي الماء ،وحب علي بن ابي طالب (عليه السلام ) هذا الموضوع من كتابي واسأل الله ان يجعلني واياكم
من محبين النبي صلى الله عليه واله وسلم ومن محبين امير المؤمنين عليه السلام ويجعل حسناتنا اكثر من سيئاتنا امين يارب العالمين .
ارجو ان ينال هذا الموضوع اعجابكم وتقيمكم مع تحياتي لكم .