عضو  فضي 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 28390
  |  
| 
 
الإنتساب : Jan 2009
 
 |  
| 
 
المشاركات : 2,309
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.38 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
المنتدى : 
منتدى الجهاد الكفائي
 
المرجعية الدينية العليا في النجف , هي من اخرجت الاحتلال 
			
			
			 
			
			بتاريخ : 26-10-2011 الساعة : 06:08 PM
			
			 
			
			 
		
		
 
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته  
  
نعيش هذه الايام على وقائع اقتراب الجلاء الكامل لقوات الاحتلال التي اسقطت النظام البعثي العفلقي الفاشستي اللعين  
لتنهي بذلك عشرات السنين من الظلم و الطغيان و الحرمان و المعانات .. 
  
دخلت تلك القوات الاجنبية , و مهما تكن فعائلها , فهي بالنهاية قوات اجنبية كان يجب ان تخرج من اراضينا .. 
  
لكن كيف السبيل لاخراج هذه القوات ؟؟ 
كانت الاساليب كثيرة و متعددة و كل عمل برؤيته الخاصة او باملاءات الاجندات الخارجية .. 
  
من الستراتيجيات العسكرية , ان تفتح جبهتين في وقت واحد .. 
بل عليك اذا اردت القتال , ان تفتح جبهة واحدة و تبقي بقية الجبهات خاملات و تحت المراقبة , حتى اذا ما انتهت العمليات على تلك الجبهة , فتحت الجبهة و الاخرى و هكذا دواليك .. 
  
كان للشعب اعداء كثر ومنهم :  
1. بقايا البعث و النظام السابق , و هم منظمون جيدا و مدعومون من قبل المحيط الاقليمي الطائفي ! 
2. القاعدة السلفية , و التي تريد التقرب الى الله تعالى بقتل شيعة و اتباع ال البيت عليهم السلام و هم بذلك يريدون العشاء او الغداء مع النبي الاكرم صلوات الله و سلامه عليه و على اله . 
3. دول الاعراب المحيطة بالعراق , ذات المنطلقات الطائفية , التي حتما سيسوؤها تغير نظام الحكم و سلبه من الاقلية السنية , الى الاكثرية الشيعية !! 
4. العصابات الاجرامية و السراق , ممن اخرجهم صدام حسين من السجون بعفو عام لهم قبيل بدء العمليات العسكرية عام 2003 . 
5. الاقلية السنية التي شعرت بان الحكم قد سلب منها و هي حق طبيعي لها لانهم شعب الله المختار .. 
6. المخابرات و الاجندات العالمية التي ترى في العراق سوقا رائجة للعمل و بيئة ناضجة للتحرك و التمدد . 
7. الستنراتيجيات الاقتصادية , و الشركات الرائدة في مجال النفط و التي تعتبر العراق من اقوى الاسواق التي ممكن ان تحقق بها الارباح العظيمة .. 
8. قوات الاحتلال الاجنبي  
  
هذه كلها قوى عدوة للشعب و تريد تحقيق مصالحها على حسابه ... فكيف التعامل معهم ؟؟ 
البعض رأى ان رأس الافعى هي قوات الاحتلال فاذا قطعنا رأس الافعى فان كل هذه القوى المعادية ستنتهي معها .. 
و البعض رأى في ان قوات الاحتلال , قوة يمكن ان نستفيد منها لسحق بقية القوى المعادية , و بعد ذلك مطالبتها بالرحيل ضمن التزامات اخلاقية الزمت تلك القوات نفسها على ذلك .. 
و قوات الاحتلال نفسها اعلنت منذ اول يوم , بانها حين استقرار الاوضاع و استتباب الامن , سترحل و تترك العراق ! 
اما بقية القوى فهي قد اعلنت و منذ اليوم الاول بانها ستقاتل الروافض و العملاء على حد تعبيرها .. 
  
لقد بدأت مرحلةى جديدة من تاريخ العراق , الذي اعاد نفسه من جديد بحلة ثانية .. 
لقد دخل الاستعمار بلادنا سنة 1914 عن طريق البصرة , و تم احتلال بغداد سنة 1917 , يوم كان يرزح العراق تحت نير الاحتلال العثماني .. 
و الاحتلال العثماني الذي كان راعيا للمذهب السني , كان قد نكل بشيعة و اتباع اهل البيت في العراق , فعلى سبيل المثال في عهد السلطان سليم ياوز , تم ذبح اكثر من 40000 شيعي في بغداد وحدها .. 
و غير ذلك كثير .. 
دخل الاستعمار البريطاني , فقاتله الشيعة , على الرغم من انهم انفسهم كانوا يذبحون جهارا نهارا في زمن العثمانيين ..\ 
و استلم الحكم مرة اخرى الاقلية السنية , و حكموا من سنة 1920 الى سنة 2003 !!!! 
  
بعد دخول القوات الاجنبية , كان التاريخ يعيد نفسه , فلقد احتل العراق عن طريق البصرة , وصولا الى بغداد العاصمة .. 
و هنا , كان للتاريخ ان يسير كما سار سابقا , لولا حكمة و حنكة المرجعية النجفية العليا , التي ضربت كل المخططات , و انتزعت كل الحقوق . 
  
لقد كانت المعركة التي بدأتها المرجعية منذ اول يوم حول من يحكم العراق في الفترة الانتقالية , و اصرت على ان يكون العراقيون هم من يشكلون الحكومة .. 
و قد اصدرت المرجعية بيانها الشهير حينما عزمت قوات الاحتلال على اختيار لجنة تكتب الدستور و تقره .. 
فقالت المرجعية ان سلطات الاحتلال لا تملك الحق في ان تكتب الدستور , و يجب ان ينتخب الشعب لجنة تكتب الدستور , و تعرضه على الشعب و تقره , و بعد ذلك ينتخب الشعب حكومته .. 
و خرجت الجماهير في مظاهرات لتفرض على المحتلين هذه المعادلة و التي وافقوا عليها مرغمين في النهاية .. 
  
جاءت الحكومة , و شكلت جيشا قاتل البعث و البعثيين و القاعدة بضراوة .. 
و بمرور الزمن بدأت تضعف القاعدة , و بدأ الارهاب الدموي يضعف و يقل .. 
بدأت ذرائع المحتلين تأفل بالبقاء , و حينها صار لزاما على الحكومة ان توقع معاهدة لانهاء بقاء و وجود المحتلين .. 
وقعت الاتفاقية الامنية التي عارضتها اغلب القوى المسلحة , و رات فيها اتفاقية خنوع .. 
و هذه الاتفاقية هي التي اصبحت سارية المفعول .. 
بعد الاتفاقية الامنية , قل تواجد قوات الاحتلال في الشوارع و القصبات , و اصبحت لا تدخل المدن الا قليلا .. 
باقتراب موعد الانسحاب , بدأت قوات الاحتلال الان تخلي قواعدها و بدأت تسحب جنودها .. 
  
الفضل في ذلك يعود كله للمرجعية الدينية التي كانت هي الوحيدة العارفة بما يدور من امور , و بصمتها و حكمتها و عملها المخلص , استطاعت ان تملي على  قوات الاحتلال ما تريد .. 
  
و اما بقية المجاميع المسلحة , فهي اليوم تريد ان تقول بان الاحتلال خرج بسببها !\ 
و هي بذلك تزيد من تكريس جهلها و عدم معرفتها ببواطن الامور .. 
و تريد ان تاخذ اعلاميا حصة من الانسحاب !! 
  
و الشعب يعرف ذلك و لن تنطلي اعلامياتهم على احد .. 
  
تحية .
  
		
 |