| 
	 | 
		
				
				
				شيعي حسيني 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 81228
  |  
| 
 
الإنتساب : Jul 2014
 
 |  
| 
 
المشاركات : 6,034
 
 |  
| 
 
بمعدل : 1.46 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
المنتدى : 
المنتدى العقائدي
 
في صحيح البخاري بيت الزهراء عليها السلام في سوق بني قينقاع 
			
			
			 
			
			بتاريخ : 09-07-2014 الساعة : 10:00 PM
			
			 
			
			 
		
		
 
بسم الله الرحمن الرحيم 
  
اللهم صل على محمد وآل محمد  
  
في صحيح البخاري يذكر أن بيت الزهراء عليها السلام في سوق بني قينقاع ! ، لاأدري ان كان هذا النقل بشكل متعمد ليثبت أن مرور المصطفى صلى الله عليها وآله وسلم المتكرر لبيت الزهراء عليها السلام ماهو إلا لمروره في السوق ، وفي الحديث أن أباهريره لايكلمه المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم ولاهو يكلمه أيضآ وطبعآ وضعوا تبرير لهذا ،وهنا هو الحديث :  
  
-خرجَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في طَائِفَةِ النهارِ ، لا يُكلِّمُنِي ولا أُكَلِّمُهُ ، حتى أَتَى سوقَ بنِي قَيْنُقَاعَ ، فجلسَ بفِنَاءِ بيتِ فاطِمَةَ ، فقالَ : ( أَثَمَّ لُكَعُ ، أَثَمَّ لُكَعُ ) . فَحَسِبْتُهُ شيئًا ، فَظَنَنْتُ أنَّهَا تُلْبِسُهُ سِخَابًا أو تُغَسِّلُهُ ، فجاءَ يشتَدُ حتى عَانَقَهُ وقَبَّلَهُ ، وقالَ : ( اللهمَّ أحِبَّهُ وأحِبَّ منْ يُحِبُّهُ ) . 
الراوي : أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2122 
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]  
  
وفي فتح الباري في شرح صحيح البخاري :  
  
  
قوله : ( لا يكلمني ولا أكلمه ) أما من جانب النبي - صلى الله عليه وسلم - فلعله كان مشغول الفكر بوحي أو غيره ، وأما من جانب أبي هريرة فللتوقير ، وكان ذلك من شأن الصحابة إذا لم يروا منه نشاطا .  
  
قوله : ( حتى أتى سوق بني قينقاع فجلس بفناء بيت فاطمة فقال ) هكذا في نسخ البخاري ، قال الداودي : سقط بعض الحديث عن الناقل ، أو أدخل حديثا في حديث ؛ لأن بيت فاطمة ليس في سوق بني قينقاع. انتهى . وما ذكره أولا احتمالا هو الواقع ، ولم يدخل للراوي حديث في حديث ، وقد أخرجه مسلم عن ابن أبي عمر عن سفيان فأثبت ما سقط منه ولفظه : " حتى جاء سوق بني قينقاع ، ثم انصرف حتى أتى فناء فاطمة" وكذلك أخرجه الإسماعيلي من طرق عن سفيان ، وأخرجه الحميدي في مسنده عن سفيان فقال فيه : " حتى أتى فناء عائشة فجلس فيه " والأول أرجح ، والفناء بكسر الفاء بعدها نون ممدودة أي : الموضع المتسع أمام البيت .(1) 
  
وهنا الحديث في صحيح مسلم : 
  
- خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في طائفة من النهار . لا يكلمني ولا أكلمه . حتى جاء سوق بني قينقاع . ثم انصرف . حتى أتى خباء فاطمة فقال " أثم لكع ؟ أثم لكع ؟ " يعني حسنا . فظننا أنه إنما تحبسه أمه لأن تغسله وتلبسه سخابا . فلم يلبث أن جاء يسعى . حتى اعتنق كل واحد منهما صاحبه . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " اللهم ! إني أحبه . فأحبه وأحبب من يحبه " .  
الراوي : أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2421 
خلاصة حكم المحدث: صحيح  
  
ــــــــــــــــــــــــــــــ 
(1) http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=52&ID=1342&idfrom=3880&idto =3890&bookid=52&startno=4 
  
  
دمتم برعاية الباري 
كتبته / وهج الإيمان 
  
 
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |